أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اصيل حيدر - النبي محمد أول من فتح أبواب الحرية ..















المزيد.....

النبي محمد أول من فتح أبواب الحرية ..


اصيل حيدر

الحوار المتمدن-العدد: 5273 - 2016 / 9 / 2 - 01:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتعرض الاسلام وبالتحديد نبيه الكريم في هذا العصر الى هجمة شرسة واِساءة كبيرة على ايدي الكثير من اعداء الاسلام المحمدي من الاوربيين وغيرهم وحتى من بعض المسلمين وقولهم على ان الاسلام توسع وانتشر بالسيف والقتال والحروب وهذه مغالطة كبيرة هدفها الاساءة الى الاسلام ونبيه الكريم محمد صلى الله عليه واله , في حقيقة الاسلام ليس فيه محاكم التفتيش ولا تاريخ صلاحية لوجوده وقيمه ولم يضع السيف فوق رقبة كل شخص في الأقطار المفتوحة لكي يصبح مسلماً، وهذا لم يحدث، من يقول أن الإسلام انتشر بالسيف يرتكب مغالطة منطقية بالخلط بين موقف دولة أو مجتمع يريد أن يبني مجتمعا انسانيا موحدا و بين إجبار الأفراد بالسيف علي اعتناق الإسلام وليس صحيحاً أن معظم العالم الإسلامي تم فتحه بالسيف، إندونيسيا وماليزيا مثلا لم تُفتح بالسيف، ولا أفريقيا فُتحت بالسيف، انتشر الإسلام في كثير من المناطق بفضل القرآن واخلاق التجار العرب والمتصوفة، هذه بلاد لم تفتح بقوة الجيوش، لكن الإسلام انتشر فيها بفضل القرآن وامانة واخلاق التجار..اذ لو كانت القوة والسيف تفتح البلدان وتغير قناعاتها وأديانها لاستطاعت الولايات المتحدة الامريكية بما تملك من قوة وامكانات وتكنلوجيا متقدمة جدا من تركيع الشعب العراقي وجعله يدين بالمسيحية التي تدين بها امريكا فانها لم تستطع ان تغير من قيم العراقيين رغم امكاناتها العسكرية والاستخبارية والاعلامية فلم تطال بقوتها وبطشها وشيطنتها ولم تخترق الا فئة ضئيلة من الناس ممن ارتضوا ان يكونوا عبيدا للمحتل من بعض الخونة والعملاء والمرتدين الذين ينتظر الشعب العراقي ازالتهم على أحر من الجمر , كما لم تستطع امريكا تقديم الجنة التي وعدت بها الشعب العراقي بعد اسقاط النظام وبدلا من ذلك أوقعته في آتون الجحيم الذي احرق البلاد واهلك الحرث والنسل وأرجعت العراق الى القرون الوسطى حتى في نوع وشكل الحكم السياسي الموجود الان في العراق من عصابات ومافيات ولصوص وسراق وكهنة فاسدين ولغرض الامعان في اذلال الشعب العراقي عمدت امريكا الى تسليط و دعم المرجعية الكهنوتية الدخيلة في النجف وساندتها اعلاميا وماديا وعسكريا لتحقيق عدة اهداف وغايات ومن اهم تلك الاهداف هو تثبيت اركان الحكم وايصال السياسيين المفسدين وتسليطهم على رقاب الشعب العراقي كونهم يدينون بالولاء لامريكا والدول الاخرى المتعاونة مع المشروع الامريكي من خلال السيستاني وفتاويه لصالح هؤلاء المفسدين ودعمهم وشرعنة اعمالهم وكذلك تثبيت الدستور الذي تم كتابته على يد الامريكان بهدف فرضه على القوانين السارية في العراق وكل ذلك من خلال السيستاني الذي لعب دورا كبيرا في تثبيت المشروع الامريكي والاحتلالي في العراق وتمزيق اللحمة الاجتماعية في العراق والهدف الثاني هو الاساءة الى الاسلام وتشويه صورته الناصعة عندما سعى المئات من المعممين المزيفين والتابعين الى كهنة السيستاني من نشر الفساد والاباحية ( فضائح وكيل السيستاني مناف الناجي في مدينة العمارة مثالا ) والتفرقة والطائفية ونشر اساليب الارهاب الفكري والدموي وتشريع القتل والسحل والحرق والهدم والكثير من الاساليب الشيطانية البعيدة كل البعد عن روح ومنهج الاسلام المحمدي الاصيل وكان تكثيف الجهود في هذا المجال وتكريس هذه الثقافات الدخيلة على الاسلام واقرارها وتشريعها وتشجيعها على اعتبارها من الاسلام وهي بعيدة جدا عنه واِبراز صورة مشوهه للاسلام و وصم الاسلام بالارهاب وقد توج السستاني اسلوب تشويه الدين بفتوى الاقتتال الطائفي وما يسمى بالجهاد الكفائي الذي أصبح الوسيلة لانتشار المليشيات التي استخدمت الدين والفتوى غطاءا لفسادها واسرافها في البطش والقتل والتدمير واستغلتها داعش ايضا لتحشيد مناصريها بذريعة تحشد الشيعة ايضا في مقابلها ومن هنا سعت امريكا وعن طريق السيستاني من الاساءة الى الاسلام وتشويه صورته امام الرأي العام العالمي على ان دين الاسلام هو دين ارهابي وذلك بالاعتماد وبتسليط الضوء والاعلام على الجرائم والموبقات التي ترتكبها المليشيات وداعش على حد سواء وبذلك يكون السيستاني قد قدم خدمة جليلة للغرب ولاعداء الاسلام لم يستطيعوا ان يحققوها خلال قرون طويلة استطاع السيستاني تحقيقها لهم خلال اعوام ان لم تكن اشهر معدودة ..
ولكن الحقيقة غير ذلك فان الاسلام ونبيه الكريم دين الرحمة والمحبة والاخاء والسلام والوئام والانسانية والحرية الفكرية والمعتقد فهذا النبي محمد صلى الله عليه وآله رغم علمه ببغض القائد خالد بن الوليد لخليفته وزوج ابنته الامام علي عليه السلام الا ان النبي تركه قائدا على الجيش الاسلامي ولم يعزله او يكفره او يطرده او يقطع راتبه كما يحصل الان من تكفير للآخر وقتل وسحل وتدمير المناطق وحرقها على الهوية وعلى خلفية الاختلاف في المعتقد اذن النبي محمد صلى الله عليه وآله أول من أسس الحرية والديمقراطة التي يتبجح بها الغرب ويتباهى بها الان هذا هو الاسلام المحمدي الاصيل , الاسلام الانساني الشامل يقول المفكر الاسلامي الكبير والفيلسوف المحقق المرجع الديني السيد الصرخي في بحثه الموسوم ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) في المحاضرة التاسعة بتاريخ 26-8-2016 .. ( التفت جيدًا، إذًا أول من أسس عندنا الحرية الفكرية التي يتباها ويفتخر به الغرب، هذه أُسست في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، على يد النبي، إذًا يعتقد بشيء ولا يوجد تكفير كما يفعل الآن التكفيريون السنّة والتكفيريون الشيعة، هؤلاء يكفّرون وهؤلاء يكفّرون، هؤلاء يبيحون الدماء وهؤلاء يبيحون الدماء بدعاوى باطلة فارغة، إذًا هذا القائد خالد بن الوليد يبغض عليًّا حسب هذه الرواية، ويعلم النبي ببغضه علي ومع هذا أمّر خالدًا، سلّم القيادة لخالد، إذًا هل يصح أن نعترض على الخليفة الأول أو الثاني في تأميره خالدًا؟ لا يمكن أن يحصل هذا؟ لا يمكن أن نعترض بهذا الاعتراض، وتوجد شواهد تاريخية كثيرة حتى في خلافة وحكومة أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام، أيضًا أمّر بعض الأشخاص، وأيضًا هم كانوا من مبغضي علي، بل اشترك وقَبِلَ باشتراك الخوارج معه في المعركة وهو يعلم بمعتقدهم وبانحرافهم، وبسلوكهم المخالف لضرورات الدين وثوابت الدين ومبادئ الدين، مع هذا تعامل معهم حسب الظاهر، حسب السلوك، حسب المصلحة العامة، حسب النظام العام، حسب الأمن العام للدولة والمسلمين، حتى بدأ شرهم ينتشر وصاروا يقطعون الطرق ويقتلون الناس ويمثّلون بالجثث، عند هذا تصدّى لهم أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام، أمّا على المعتقد على الفكرة فلا يوجد إجبار، لا يوجد قتل، لا يوجد تطهير عرقي، لا يوجد تهجير، لا يوجد إباحة للدماء والأموال والأعراض، لا يوجد ما يسمّى بالحاضنة، فأين السيستاني من هذه المبادئ والأخلاق النبوية وأخلاق أهل البيت وسلوك أهل البيت عليهم الصلاة والسلام؟!! هذا هو منهج علي فأين أنت من منهج علي؟!! ما أبعد السيستاني عن منهج علي وسلوك علي وأدب علي وأخلاقيات علي؟!!") ..
اصيل حيدر



#اصيل_حيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها الكاهن .. أرحلْ فقد حان يوم الحساب ..
- شيطان التفاصيل تحت عباءة مرجعية النجف ..
- المستأكلون والسيستاني والخديعة الكبرى ..
- أهل الكوفة هم من قتل الامام الحسين وليس اهل الانبار ..
- وسقطت الكهنوتية بالضربة القاضية ومن الجولة الاولى ..
- المسيحية والاسلام يتعانقان في الوطنية بين لويس ساكو والمرجع ...
- عندما يشتكي الشيطان الى الله ..
- آن الاوان لتطبيق مشروع الخلاص لتفادي الاسوأ ..
- الرد على مقال .. (ألأدلة على بشرية ألقرآن – 4 - أساطير ألقرآ ...
- ردا على مقال .. ألأدلة على بشرية ألقرآن-3-حديث ألغرانيق
- مسرحية البرلمان خلف الستار ... تغرير وتخدير وتبادل ادوار ..
- هل ترتجي عسلا من دبابير .. موت يا شعب حتى يجيك الربيع ..
- المرجعية العراقية .. ندعوا الى دولة مدنية تحفظ كرامة الدين و ...
- ايها العرب .. اضعتم العراق .. تغيرت موازين القوى .. داهمكم ا ...
- عندما يتعملق الفساد تحت عمامة المرجعية ..
- مشروعنا الخلاص حقيقي ومشروعهم اعلامي زائف ..


المزيد.....




- هل تمتلك إيران السلاح النووي؟
- -مملكة كوكب القردة- يتصدر شباك التذاكر
- طبيب عماني يكشف عن أشياء صادمة يأكلها الأطفال في غزة من شدة ...
- العراق.. الكشف عن حيثيات وفاة المتحول -جوجو دعارة-
- هيئة الأركان الأوكرانية تعترف بنجاح القوات الروسية في محور خ ...
- مصطفى بكري: مصر غاضبة
- مصر تعتزم التدخل لدعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام العد ...
- مجلس الأمن يناقش سبل تنشيط عملية السلام في اليمن
- روسيا: بوتين يقيل وزير الدفاع سيرغي شويغو ويرشح المدني أندري ...
- تحذيرات من التوغل في رفح و35 ألف قتيل منذ بدء الحرب.. آخر ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اصيل حيدر - النبي محمد أول من فتح أبواب الحرية ..