أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - رد على - ميسرة - في مقاله - ما هو الموضوع وما هي القضية؟-















المزيد.....

رد على - ميسرة - في مقاله - ما هو الموضوع وما هي القضية؟-


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 5270 - 2016 / 8 / 30 - 13:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماهو الموضوع عنوان لمقال نشـــرته كلا َ من صفحة " أخبار الجزيرة " وصحيفة القدس العربي بقلم " ميسرة بكور" المدعي بالثورة الوطنية ومقارعة نظام الاستبداد والعهر القائم بدمشق ، أضاف فيه نصا إلى جانب نصوصه وتصريحاته حول الكرد وكأنهم أقلية قومية في بلد ساهموا بتحريره والدفاع عنه .
الظاهر في أمر السيد ميسرة أنه لم يقرأ التاريخ إلا من وجهة نظر القومجيين العرب ومنهم البعثيين الذين أصبغوا على سورية صبغة العروبة وغسلوا رؤوس الأطفال الذين ترعرعوا في كنف حكوماتهم العنصرية ليزرعوا فكرة أن كل سوري هو عربي بالضرورة !!
مشكلته هي مشكلة جيل حكم الطاغية " حافظ الجحش " الذي أدخل الرعب في قلوب الناس وجعل بعضا من المثقفين يصفقون دون نقاش أو حوار .
لقد صرح السيد في قنوات تلفزيونية غير معنية بالوضع السوري أصلا أكثر من مرة في أن الكرد لا يشكلوا قومية ، وأن الكرد بدو الفرس ، وأن الكرد لم يمرّ على وجودهم في سورية إلا مئة سنة ..!!
في مقاله " ماهو الموضوع " يقول ميسرة : " بحت حناجرنا ..على منابر الاعلام من تكرار القول بضرورة التنوع وقبول الآخر .. "
ياللغرابة !! من هم الذين ٌبحت حناجرهم ياميسرة ؟ أم أنك تخاطب الشعب ب " نحن" كونك كبيرهم ، وممثلهم ..؟؟
يا " عمّو ميسرة" اسمع مني وخالطنا ، حاورنا ، نحن الذين دعينا للحوار ، ونحن الذين ثقفنا جماهيرنا ثقافة وطنية ربطت العام بالخاص ، واعتبرنا أنفسنا كشعب كردي ضمن وطن اسمه سوريا ، واعلم يا " عمّـو ميسرة" أن هذا التقسيم لم يكن لك ، ولا لي فيه حيلة حيث جلس الكبار من حكام الدول المنتصرة ليضعوا الحدود المصطنعة ، فضموّا الجزء الكردي إلى الدولة السورية الحديثة .
فساهم الكرد بالثورات ضد العثمانيين ، وضد الفرنسيين ، وعم والدي كان من بين الذين حكم الفرنسيون عليه بالاعدام غيابيا بتهمة إقلاق راحة الفرنسيين ، طبعا لم يذكر اسمه إلا في صحيفة العاصمة الدمشقية ، وكهذا الوقت عتم التاريخ على المناضلين ، وأظهر غيرهم من المتسلقين ابطالا شجعان .
تأكد يا " عمّـو" أننا لم نقصر في الدفاع عن الوطن ففي حين وقف الشهيد يوسف العظمة " الكردي الأصل " مع ثلة من رفاقهدفاعا عن سورية كان ابن شريف مكة " فيصل الأول" قد وقع عقدا بتاريخ 3 يناير 1919 في مؤتمر السلام بباريس مع عايزر وايزمن على قيام دولة اسرائيل .
وحين تخوزق البطل الكردي سليمان محمد أمين الذي أسماه رفاقك البعثيين بالحلبي *1 كان القادة العرب يفاوضوا الفرنسيين والانكليز على انتداب اوطانهم .
وعلى هذا فإني أحزن عندما أقرأ للكتاب الشباب وأنت منهم شتائم ضد الكرد شركاءك في الوطن .
لم أدري من الذي تعنيه بالقزم الذي يحاول الغاء تاريخك ؟ أما الحضارة فلا تناقشني فيها لأن صناعها لم يكونوا من العرب " الصرف" وانما كانوا من الشعوب التي أسلمت بعد ما سمي " بالفتوحات " كأبو نصر محمد الفارابي الفارسي وابن قرة الصابئي المولود في آمد "ديار بكر" وابن سينا الأوزبكي ، وحجة اللغة العربية ودستورها سيبويه الفارسي وابن خلدون الأمازيغي ..... الخ من العلماء الذي أطلق عليهم انهم اعجم لأنهم ليسوا من أصل عربي ...
والتاريخ ، دعني لا استرسل بتاريخ ملوك العرب ولا قادتهم منذ الحجاج الذي حذف آيات من القرأن الكريم وعمل قتلا بأهل العراق إلى صدام وحافظ المقبور وابنه الأبله ..
أرجو أن لاتعتقد بأني أحاول التقليل من شأن العرب لكن ياعمـّو ملوكهم أنذال ورؤساءهم خونة ابتداء من ابن شريف مكة وانتهاءَ ببشار ابن المقبور ، والحبل على الجرار .
أنا لا أعمم مثلك ، ولأن هاجمت حضرتك الكرد جميعهم فانا لا أشتم ولا أسب العرب كعرب .
أنت تعرف بأن رأس النظام عربي ، ووزراءه جميعهم عرب ، وقادة جيشــه عرب ، ومسؤولي مخابراته ومعتقلاته عرب ، ورؤساء المافيا في سوريا من العرب لن أشتم العرب فالعرب حسب رأي النظام 400 مليون مضاف اليهم الشعوب الاسلامية كالصوماليين والأرتيريين وسكان جزر القمر ، بل أخص نظام الاستبداد دون غيره لأنه الأن هو العدو الأساسي للشعب السوري ، بنهايته ستنتهي كل فقاعاته وأذنابه .
في مقالك هذا أشرت إلى مجموعة سياسية بعينها ، ربما تختلف معها وهذا من حقك ، ومن حقك أن تختلف مع مجموعات أخرى ، وأن تنتقد أي طرف أو مجموعة أو فصيل تختلف معه فكريا أوسياسيا ، بما فيه أنا لكن أرجو أن لا تعمم الشتم فالكرد والحركة الكردية في سوريا تفتخر بسوريتها كما تفتخر بقوميتها الكردية ، كلاهما صنوان ، ومن اللضروري أن ننشر الثقافة الوطنية بدى من ثقافة البغض والكراهية .. بين السوريين أهل سورية الحقيقيون من العرب والكرد والأقليات القومية ..
ملحوظة أخرى أود لفت انتباهك إليها ياعموّ هي أنه وبالرغم من اختلافي الكبير مع PYD ابتداء من منعهم الكرد برفع العلمان الكردي والاستقلال السوري ، ومنعهم الكردبشعارات اسقاط بشار الأسد في المظاهرات حتى اعتقال نشطاءهم الموالين للثورة السورية المجيدة ، إضافة إلى تورط عناصرهم في المساعدة على تهجير الكرد قبل العرب من اراضيهم ، بل تهجيرهم بالقوة ، واعتقال قادة الحركة الوطنية الكردية إلا أن حقيقة الأمر هو أن غالبية الهاربين من الحرب في الشمال السوري هربوا طوعا ، وقد صرح الكثير منهم أمام أقنية تلفزيونية عدة بأنهم هربوا قبل وصول مجموعات المقاتلين التابعين لسوريا الديمقراطية إليهم ، بل أن الكثير منهخم ساعدوا تلك المجموعات في الدخول إلى أراضيهم ليتثني لهم الهرب إلى الدول الأوربية وتقديم اللجوء فيها .
أتمنى منك ياعمـّو أن تحدد المجموعة التي تود انتقادها أو التهجم عليها ، ولك كل الحق في ذلك ، أما أن تشتم الكرد عموما فلن يرضاه الأحرار السوريين أبدا ، العرب والكرد معا لأن الكرد شركاء العرب في هذا الوطن ومن غير الممكن أن يقف الأحرار العرب إلى جانبك ليكونوا كما تقول : " .. بركان يغرق الكرد بحمم متدفقة .." .

عليك ياعمـّو ، اولا أن تفهم بأننا موجودين سواء رضيت أم لم ترضى ، وأن سوريا لنا ولك ، ليست لك وحدك ، وحقنا القومي مشروع تماما ضمن سوريا ديمقراطية علمانية خاصة وأنك تدعي بحقوق الانسان وقيادة جمعية تعني بهذا الموضوع الانساني العالمي .
حبذا لو تطلع على ثقافات الشعوب الأخرى في هذا المجال ، وتطلع على طرق الحل للمشاركة الوطنية في بلد متعدد القوميات .
الحركة الوطنية الكردية في سوريا لم تطرح التقسيم ، بل انت تطرح التقسيم عندما ترفض وجودها معك ..
حتى PYD عين رئيس كونتونه شيخ عشيرة عربية ..
ربما لا ينجحوا في طرحهم وممارساتهم لكنهم لم يطرحوا التقسيم برنامجيا ، وتلك الحساسيات المفتعلة انما هي لأطفال السياسة الذين لم يكونوا أبدا في صفوف الحركة الوطنية الكردية في الوطن .
الحركة الوطنية الكردية جل ّ همها اســـــقاط بشار الأســــد ونظامه وموضوع ال" الكعكة " الذي تثيره في مقالك هو خلق وهم في ذهنك وشعورك الخاص ، فالدفاع عن الأرض هو واجب جميع السوريين .
و قبل أن انهي كلامي معك ياعمـوّ أحب أن أذكرك بما كتب العرب عن وجود العرب في الوكيبيديا في أن :
القبائل العربية التي هاجرت من نجد إلى وادي نهر الفرات وصلت المنطقة خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، وتمددت نحو ريف محافظة حلب الشمالي تحديدًا منطقة منبج، وتشكل نحو 20% من البلاد، ويصنّف الشوايا من ضمنها، وتتميز باللهجة العربية النجدية.[2] في الفترة الزمنية نفسها التي هاجرت فيها هذه القبائل، انتقلت مجموعات من الدروز من وادي التيم، والبقاع، إلى جرود شرق حوران خلال القرن الثامن عشر ، " راجع https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8_%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7 "
في حين أن أجداد الكرد من الميتانيين والذين زوج ملكهم ابنته نفرتيتي لتحوتمس الرابع في مصر يرجع تاريخ وجودهم إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A .
دعنا ياعمـّو ندعو إلى الثقافة الوطنية التي تجمع الكل في الاطار الوطني مع اقرار الحقوق للجميع ، فإلغاء الآخر لم يكن من الكرد وانما من نظام البعث القومجي ، ولذلك ومن أجل وحدة اللحمة الوطنية لا بد من الاعتراف ببعضنا البض كي نحقق سوريا المستقبل سورية المتعددة القوميات ، الديمقراطية ، العلمانية الواحدة .
فلنقف جميعا ونردد مارددناه في بداية الثورة :
واحد .. واحد .. الشعب السوري واحد ، ومن لا يرضى فلينطح رأسه بالحيط .



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحييكِ رفيقة ناديا عيلبوني ثورية في ثورة أصبحت ثروة
- ثلاثة مشاهد في رحلة إلى البحر
- الهرب يوم الرحيل
- الموت في معتقل
- من مذكرات معتقل في زنازين سلطة القمع بدمشق
- هروب السوريين من الحرب والموت
- قراءة في ديوان الزهور لاتنمو على نهايات الجلادين
- العميد وجيه برازي رفض الفساد فأقاله البعث فور اغتصابه السلطة
- في يوم الصحافة الكردية يحق لي أن أفتخر بدمشق الياسمين
- ثورة 15 آذار خمس سنوات من جرائم نظام الاستبداد فلنخطو نحو سو ...
- عبد الرزاق عيد قال رأيه فقامت الدنيا ولم تقعد ماذا فهمتم من ...
- حول طبيعة وشكل العلم وصياغة دستور جديد لسورية
- حول دعوة البارزاني لاستفتاء استقلال إقليم كردستان العراق من ...
- حول مقال الأكراد لم يقتدوا بالعرب..ونجحوا - رولا الخطيب
- سوريون في النمسا
- حول مقال - دستور الأقليات السوريّة - لكاتبه حسان القالش
- قصة الصورة التي قيل أنها في فلوريدا - قصة قريبة من الواقع -
- ربحان رمضان ينعي رفيقه المناضل عزالدين احمد اسعد
- أعلن تضامني مع النداء الذي أطلقه المناضل صلاح بدر الدين
- تعالوا نسمي أبناءنا جورج تكريما لجورج اندراوس


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - رد على - ميسرة - في مقاله - ما هو الموضوع وما هي القضية؟-