ربحان رمضان
الحوار المتمدن-العدد: 5178 - 2016 / 5 / 30 - 04:09
المحور:
الادب والفن
ما أشبه اليوم بالبارحة ..
" .. أب يقول لابنه : لا تخف ، لا
تخفْ من أزيز الرصاص ! التصقْ
بالتراب لتنجو! سننجو ونعلو على
جبل في الشمال ، ونرجع حينَ
يعود الجنود إلى أهلهم في البعيدِ "
قالها الدرويش
لما .. أجبره أبيه
على الرحيل
لم يرحل حتى بات بقاءه ،
مستحيل
* * * *
من بقي لي في الأرض ؟؟
أسأل نفسي
أمي ماتت ، وأبي ..
وجارتي التي كانت منذ خمسين سنة
وما زالت .. صبية
ورجال الحي
لم يعد منهم أحد ..
جلهـّم هرب
منهم من مات ..
ومنهم من ٌقتل
في زنازين النظام الذليل
ياصديقي المنفي قل لي :
مالفرق بين..
القمع في دمشق ،
والقمع في الخليل ؟
قل لي مالفرق ..
هل الفرق قليل؟
***********
كنت أخاطب الناس فأقول
ابقوا على الأرض
الأرض دونكم خراب
الأرض الخاوية مأوىً لأغراب
اياكم والرحيل ..
اياكم والرحيل
لكني كنت مع الراحلين
الهاربين من القمع
في دولة الخلافة والوراثة
لم يعد لنا .. عن النفي
بديل
#ربحان_رمضان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟