أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - حول دعوة البارزاني لاستفتاء استقلال إقليم كردستان العراق من معنا ، ومن علينا ؟؟















المزيد.....

حول دعوة البارزاني لاستفتاء استقلال إقليم كردستان العراق من معنا ، ومن علينا ؟؟


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 5034 - 2016 / 1 / 4 - 11:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مهما اختلفت الأراء ، ونوقشت في دعوة رئيس اقليم كردستان العراق السيد مسعود البارزاني للاستفتاء المنوي اجراءه في كردستان فإن موضوعة " الحق في تقرير المصير للشعب الكردي " كمبدأ تبقى صحيحة مثله مثل حق بقية الشعوب والأثنيات العرقية الأخرى التي تعيش على أرضها التاريخية في بقاع كثيرة من الكرة الأرضية بأن تختار تقرير مصيرها بنفسها ، خاصة وأن الشعب الكردي يعيش على أرضه "كردستان" منذ القرن السابع قبل الميلاد .
و موضوعة تقرير المصير كانت قد تبنتها الأممية الثانية عام 1896 وأكد عليها الرئيس الأمريكي وودرو نيلسون في إعلان مبادئه الأربعة عشر بتاريخ الثامن من يناير" ك2 " لعام 1918 وقد أعلن يومها بأن الولايات المتحدة دخلت الحرب "دفاعا عن الحرية" والتطوّر الحر للشعوب وعدم إرغام أي شعب للعيش تحت سيادة لا يرغب فيها .
كما كانت موضوعة الحق في تقرير المصير في صلب اتفاقية فرساي 1919 التي وُقعت بعد خسارة المانيا والنمسا الحرب حيث تنازلت الدولتان عن الأراضي الملحقة بهما حيث سمح بالاعلان عن دول قومية جديدة في أوروبا وورد نص واضح في هذا الشأن عام 1960 بقرار من الجمعية العمومية للأمم المتحدة حول منح الاستقلال للأمم والشعوب المستعمرة .
إضافة إلى ذلك كله كان اعلان الأمم المتحدة:عن مبادئ القانون الدولي في عام 1970 بشأن العلاقات الودية والتعاون بين الدول حسب ميثاق الأمم المتحدة" ، ووضحت فيما بعد محكمة العدل الدولية في قرارها الاستشاري المعلن في عام 2010 أن " اعلان الاستقلال من طرف واحد لايتناقض مع القانون الدولي" .
الشعب الكردي ينوف عدده عن الأربعين مليونا يعيشون على ارض اقتسمتها أربعة دول بدون أخذ رأي الكرد في ذلك التقسيم الاعتباطي ، هذه الدول وخلال سنوات طويلة هضمت أنظمتها له هذا الحق بالرغم من وسع مساحة كردستان التي تم تقسيمها على الشكل التالي : تركيا في مساحة /285 ألف كم وايران في مساحة 125/ ألف كم والعراق في مساحة /72 ألف كم وسورية في مساحة /18 ألف كم ولا تعترف حكوماتهم بوجودهم رغم أن وجودهم على هذه الأرض منذ القرن السابع قبل الميلاد حيث أنهم ينحدورون من الشعوب الهندو – أوربية مثل الميديين والميتانيين والكاشيين والسوباريين والكردوخ الذين عاشوا على نفس الأرض وبنوا حضارات أبادها الغزاة المحاربون .
و تقرير المصير لايعني بالضرورة استقلال كامل حيث يمكن للشعب المتاح له الاستفتاء في أن يقرر ماذا يريد كأن تكون العلاقة بينه وبين الحكومة المركزية في البلد المعين علاقة فيدرالية أو حكم ذاتي ، أو استقلال .
هذا يعود لرأي الشعب الذي يطمح إلى امكانية تقرير مصيره بنفسه ، بالتأكيد عندما يستفتى الشعب الكردي تحت رقابة دولية سنعرف ماذا يريد .
وحول قيام الرئيس بارزاني بدعوة الأحزاب الكردية في الاقليم الاستعداد والتحضير لإجراء الاستفتاء الشعبي في كردستان العراق حول حق تقرير المصير كتب السيد مصطفى العبيدي مقالا ً نشرته له صحيفة القدس العربي اللندنية تحت عنوان ردود أفعال متباينة تجاه دعوة البارزاني لاستفتاء استقلال إقليم كردستان العراق استعرض فيه آراء عينة مهمة من السياسيين الكرد والعرب .
لقد افتتح الأستاذ العبيدي مقاله بقوله : " قوبلت دعوة رئيس إقليم كردستان مسعود البارازاني الى التحضير لإجراء استفتاء استقلال الإقليم، بردود أفعال متباينة بين الاعتراض والقبول من القوى السياسية والدينية المختلفة .."
فعرض موقف السيد قاسم الطائي الذي حذر من تقسيم قادم للعراق
مشيرا ً إلى أن بعض الأحزاب الكردية تسعى الى استفتاء الاستقلال على إقليم كردستان وأن ما « يزيد الأمر سوءاً تأييد بعض القوى السياسية العراقية لهذا المشروع وقوى مؤثرة أخرى وكلها تحت رعاية السفارة الأمريكية " .
وعلق الأستاذ العبيدي على تصريح السيد الطائي بأنه اعتبر من يدعم هذا المشروع «فاسق» .. وسنحكم برفضه وعدم التعامل معه وسنعلنها سنة جارية لو تم المشروع بإدانة المساهمين . "
كما أشار إلى تحذير قيس الخزعلي " قائد حركة عصائب أهل الحق " من أي مساع تقسيمية او إثارة للفتنة وفرض الأمر الواقع .
أما المستشار الإعلامي لرئيس الإقليم كفاح محمود كريم فقد نفى بتصريح خاص لصحيفة " القدسس العربي" ان يكون توجيه البارزاني له علاقة بتدهور العلاقة مع بغداد وإنما يأتي الاستفتاء في سياق حق الشعوب في تقرير مصيرها، وهو أمر مشروع لكل الشعوب ومنها الشعب الكردي.
فرهاد صالح القيادي في الاتحاد الإسلامي الكردستاني صرح أيضا حسب ماذكر الأستاذ العبيدي أن الاتحاد أقر في مؤتمره لعام 2012 ثوابت منها حق الشعب الكردي في تقرير المصير والاستقلال كونه حقا مشروعا. وأشار صالح أن الغرب قسم المنطقة قبل مئة عام في اتفاقية سايكس بيكو دون العودة الى شعوبها وحان الوقت ليستعيد الشعب الكردي حقه في الاستقلال.
وتابع الأستاذ صالح قوله على أن تصريحات أخيرة للرئيس التركي رجب أردوغان أظهرت أنهم لا يمانعون من قيام دولة كردية في العراق . "
أما حركة التغيير الكردية فقد دعت على ذمة الأستاذ العبيدي الى العودة الى البرلمان لاتخاذ مثل هذا القرار المصيري ، واعتبر دعوة بارزاني تفتقر إلى دعم أي قوة سياسية في الإقليم، مرجحا فشل الدعوة لإعلان الاستفتاء.
بالتأكيد مواقف القوى الكردية لها أهمية كبيرة ، لكن الأهم هو قرار الشعب الكردي الذي قسمت ارضه ووزعت على اربعة دول متجاورة بدون حضوره ، وبدون موافقته له الحق الأن ونحن قد قطعنا النصف الأول من العقد الثاني للقرن الواحد والعشرين أن يقرر مصيره بنفسه ، والادلاء بالرأي خاص بسكان اقليم كردستان وحدهم لاكما يعتقد البعض أنه يجب الاستفتاء بكامل العراق ، لأنه لوكان الاستفتاء عاما في كل العراق لوقف القومجيون والردايكاليون العرب ضد هذا الاجراء القانوني المتحضر والمتفق عليه من دساتير حقوق الانسان وتشريعاتها في الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان .
أن طلب الرئيس برزاني من برلمان الاقليم تشريع قانون المفوضية العليا المستلقة للانتخابات الخاصة بالاقليم لغرض القيام بالاجراءات الخاصة بالاستفتاء في اقليم كوردستان طلب محق وقانوني في نفس الوقت وسعيه لأن يتم إقرار قرار الاستفتاء بقرار من البرلمان الممثل للشعب الكردي ولكل سكان كردستان .
الاستفتاء قد يؤدي إلى أكثر من حل ، ربما يكون الابقاء على الفيدرالية ضمن وحدة العراق ، وربما يكون إعلان دولة كردستان .. موعد الاستفتاء قريب .
الشعب الكردي ، وسكان كردستان سيكون لهم القرار الأخير في الاستفتاء المقترح عقده ، وكل ما أتمناه هو تحقيق رغبة الشعب الكردي في الحرية وتقرير المصير .



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مقال الأكراد لم يقتدوا بالعرب..ونجحوا - رولا الخطيب
- سوريون في النمسا
- حول مقال - دستور الأقليات السوريّة - لكاتبه حسان القالش
- قصة الصورة التي قيل أنها في فلوريدا - قصة قريبة من الواقع -
- ربحان رمضان ينعي رفيقه المناضل عزالدين احمد اسعد
- أعلن تضامني مع النداء الذي أطلقه المناضل صلاح بدر الدين
- تعالوا نسمي أبناءنا جورج تكريما لجورج اندراوس
- مرور 62 عام على وفاة المغفور له الأمير جلادت بدر خان
- ثورة الكل ثورتنا
- أعتذر من الطفل في يوم عيده
- تصحيح لما كتبه الأستاذ عماد الأرمشي عن منطقة الشركسية
- يوميات سائح في سورية
- احتفاء بيوم المرأة .. نكرم المرأة ونحتفي معها بعيدها
- - هالخد تعود عاللطم - نظام الذل في دمشق - تَمسَح - وتَعوّد ع ...
- - هالخد تعود عاللطم - نظام الذل في دمشق - تَمسَح - وتَعوّد ع ...
- حول مقالة د.محادين عن كرد سوريا -حل للأزمة السورية يخدم العد ...
- ثورةة - الكومبيوتر - .. طمست نضالات ، وفتحت نافذة إعلام عظيم ...
- صبرا ً ابن أخي .. دم أبيك غال ، في رثاء الشهيد عبد الكريم مح ...
- مغالطات الفقيه حول الكرد السوريين
- الكرد شعب معاني


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - حول دعوة البارزاني لاستفتاء استقلال إقليم كردستان العراق من معنا ، ومن علينا ؟؟