أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - حول مقالة د.محادين عن كرد سوريا -حل للأزمة السورية يخدم العدو-














المزيد.....

حول مقالة د.محادين عن كرد سوريا -حل للأزمة السورية يخدم العدو-


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4704 - 2015 / 1 / 29 - 22:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تعد كتابات بعض العنصريين الجهلة تهم القارئ العربي لأن الصورة توضحت لدى غالبية المثقفين العرب عن الشراكة الأثنية بين الشعبين الكردي والعربي في سورية وضرورة العمل والنضال المشترك لاسقاط نظام الذل ، القاتل في دمشق وبناء سورية الجديدة .. سورية الديمقراطية - التعددية - الفيدرالية .
قرأت مقالا ً للدكتور موفق محادين في صحيفة العرب اليوم بتاريخ الأثنين 26/1/2015 والمعنون باسـم " حل الأزمة السورية يخدم العدو " تأكدت من أن الدكتور محادين هذا ، لم يقرأ ماكتبه د.محمد الزعبي.، الأمين العام المساعد لشؤون البعث الأسبق عضو القيادة القطرية ووزير الإعلام في بداية تسلط البعث على السلطة في البلاد الذي اشار في حديث له مع الأستاذ أياد عيسى في موقع أورينت الألكتروني على أن الجاسوس الاسرائيلي ذو الأصول الحلبية أبدى رأيه بحافظ الأسد " سلف " الديكتاتور الحاكم عندما أدى امتعاضه منه فقال : " .. لاحظت، من خلال علاقاتي الواسعة مع كبار القادة العسكريين، أنهم عندما يكون حافظ الأسد موجوداً في الدعوات التي أقيمها عندي ، كان أكثرهم يتذمر من وجوده ، وبعد استفساري من بعض الضباط عن سبب تذمرهم ،كانوا يقولون لي بأنه انتهازي ودنيء ، فانشد انتباهي إليه وربطت إنتهازيته ، حين كان يطلب مني الهدايا، وكنت ألبيه وأشتري له الهدايا ،. وأيضا عرفت أنه دنيء لأنه كان يأخذ من الطعام، الذي كنت أقدمه للمدعوين، ويرسله بعد انتهاء العشاء، مع الخدم إلى سيارته ." ..
الدكتور محادين يثير التساءل وهو من اتباع بشار الأسد متخوفا ً من الكرد الذين حرر قائدهم صلاح الدين أرض المقدس ، وتخوزق بطلهم الكردي - السوري " سليمان الحلبي على الخازوق بحضور جميع شيوخ الأزهر الشريف " نتيجة اغتياله قائد الحملة الفرنسية على مصر ، ووقف ابنهم البار " يوسف العظمة " مع ثلة من رجاله في وجه الجيش الفرنسي بقيادة غورو حتى استشهد ورجاله دفاعا عن سوريا في الوقت الذي عاهد سليمان الأسد قوات غورو على الوقوف معه في استعماره لسورية التي لم تتكنى يومها لابالعروبة ولا بالكردية ، بل أن الروح الوطنية دفعت أبناء الشعب الكردي في سورية للذود عن حياضه أملا في أن يكون هذا الوطن للجميع ، للكرد والعرب على حد سواء ...
لن أسترسل في نقاش المقال بعموميته الذي قدمه الدكتور محادين قائلا :
" يظهر المشروع المقدم من بعض أوساط "المعارضة المعتدلة" لحل الأزمة السورية ما هو أسوأ من جرائم داعش وجبهة النصرة، ويصب في خدمة العدو الصهيوني قبل أي طرف آخر، كما يجعل الحديث عن التداول السلمي للسلطة حديثا دون معنى، بل غطاءً ودخانا لأجندة تهدد الدولة السورية ومكانتها، أيا كانت الطبيعة الاجتماعية والسياسية للسلطة في دمشق .. "
لكن سأتوقف في خاتمة مقالته التي ينفي فيها وجود شعب كردي في سوريا يعيش على أرضه التاريخية ُضمت إلى سورية بدون استشارة أهلها وأصبحت جزء من وطن لم تعترف الحكومات المتعاقبة على حكمه بأهله ، ضمن إطار سورية المستحدثة بعد الحرب العالمية الثانية في تقسيمها الثاني بعد تشالديران في آب 1514 م .
فقد أشار الدكتور محادين إلى أن هناك مشروعا خطيرا هو شراكة الشعبين ، وكأن هذا المشروع يهدف إلأى تهديم سورية وتقسيمها ، في حين أن التغاضي عن تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الكردي هي الأخطر على الصعيد الاستراتيجي لأنه يخلق حالة خوف بين الشعبين ، أحدهما يتغلغل في نفوس القومجيين المتعالين الذي لايعرفوا حقيقة أن سورية ليست عربية وحسب ، وانما هي بلد متعدد القوميات ، وثانيهما خوف من الكرد على أنفسهم وعلى نضالهم الوطني أن يضيع سدى دون تحقيق حقوقهم وأمانيهم القومية .
الدكتور محادين يتخوف دون مبرر ، فيشير إلى أن هناك دعوة المشروع الى تحويل سورية الى دولة ثنائية القومية "عربية – كردية"، وهي دعوة تأخذ سورية إلى حالة العراق بعد العدوان عليه، وتمزيق دولته الوطنية، وتحويلها إلى فدرالية طوائف وقوميات.
مالمشكلة من الاعتراف بالدولة الثنائية القومية أو الثلاثية ، هل للدكتور أن تطلع على تجارب الشعوب الأخرى ؟ هل سمع بالنمسا الفيدرالية ، وبسوسيسرا التعددية الفيدرالية ؟
هل سمع بالانجازات العظيمة لدولة النمسا الفيدرالية بعد الحرب العالمية الثانية ؟
هل سمع بالتقدم الحضاري لسويسرا أم أن الفكر القومجي كتم على فكره وعقله فبات يخاف من أن ينال الكرد حقهم القومي اسوة بكل شعوب العالم المتحضر ؟
ربما لايكون الدكتور محادين مطلعا على تاريخ العلاقة بين أجداد الكرد الميتانيين وبين جيرانهم الفراعنة حكام مصـــر عندما زوجوا ابنتهم نفرتيتي لفرعون مصـــر" تحوتمس الرابع " وطبعا لم يأتوا الميتانيين من الجزيرة العربية بل كانوا الأسبق في وطنهم كردستان في الشمال السوري قبل أن يدخل جيش ابن الوليد دمشق في القرن السابع للميلاد .
ودخول العرب إلى سورية لم يحول سكانها ومنهم الكرد إلى عرب ، بل بقي الكرد على حالهم ، يتكلموا لغتهم ، يعيشوا على أرضهم ، ويعتزوا بقوميتهم التي لم تندثر رغم كل حملات التعريب ، والتتريك .
لذلك أقول للدكتور محادين أن الحل الذي يراه الكرد هو مشاركة العرب في وطنهم سورية وهذاا يعني " الفيدرالية " التي قبلها الكرد ، ويقبلها شركاءهم العرب لأنه لايوجد حل آخر ، وإلا فستبقى قضية الكرد مشكلة مستعصية على الفئات التي لم تستطيع اسـتيعابها بشكل مناسب ، من تلك الفئات بعض الذين لم يستقرؤوا التاريخ ، ولم يتخذوا العبر ، فاختلطت عليهم مفاهيم الأحزاب القومجية العربية مع الواقع على الأرض ، ولذلك يتعمدوا طمس الحقائق على أمل أن ينسى الكرد قضيتهم .. في حين أن الكرد وضعوا نصب أعينهم قضية وجودهم ، لاينفكوا يناضلوا حتى يتم تحقيق تقرير المصير ضمن إطار سورية الجديدة .



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورةة - الكومبيوتر - .. طمست نضالات ، وفتحت نافذة إعلام عظيم ...
- صبرا ً ابن أخي .. دم أبيك غال ، في رثاء الشهيد عبد الكريم مح ...
- مغالطات الفقيه حول الكرد السوريين
- الكرد شعب معاني
- وفي سورية يوجد - كرد -
- حول ماكتبه الشّمام بحق الكرد وحركتهم الوطنية في مقاله من الع ...
- نكرزات من العقل الباطن
- ماهكذا تورد الابل يا سيد أشرف المقداد ، التطرف يسئ إلى لحمة ...
- رعاع .. وقبول بتزويرالحقيقة ..
- هل فعلا إبراهيم القاشوش الحقيقي مازال حيّ ؟؟
- اعتقال مناضل معه كتاب
- إجراء تمثيلية انتخاب الأسد تثبيت للحكم التوليتاري في البلاد
- على هامش يوم المرأة العالمي / المرأة السورية ستبقى رمز التحد ...
- حول ما كتبه د. العبدولي في مقدمة كتاب إسلام الأكراد
- عيد رأس السنة في الأحياء القديمة
- ملاحظات عن مشروع الإدارة الذاتية في كردستان الغربية
- أنا شمدين من عفرين ..
- - أنا وأخي في قبر واحد -
- ربحان رمضان في ردهً على تساؤلات موقع خبر 24 الألكتروني
- بشارة تستأهل الفرحة : خبر وحدة أحزاب كردية في سورية


المزيد.....




- يوم -الجمعة 13-.. أضاعت ماسة خاتم خطوبتها في المطار ووجدتها ...
- بوتين يقول -أعتقد أن أوكرانيا كلها ملكنا- وكييف تتهمه بـ-ازد ...
- تفاصيل الاتفاق السوري التركي بشأن شمال حلب
- شاهد.. استقبال حاشد للنيجيري صادق بعد عودته إلى بلاده لقضاء ...
- 26 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة والمعاناة الإنسانية تتفاقم
- الأمن السوري يعتقل وسيم الأسد في كمين
- سقطت الصخور فوق رؤوس المتنزهين.. فيديو يظهر لحظة انهيار جبلي ...
- انطلاق أسبوع الموضة الرجالي في ميلانو.. وهذه أبرز التوقعات
- تحليل جملة قالها ترامب عن سد النهضة وتأثيره على نهر النيل يش ...
- الأسد والشمس في واجهة حملة إسرائيل الرقمية ضد إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - حول مقالة د.محادين عن كرد سوريا -حل للأزمة السورية يخدم العدو-