أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سهر العامري - الانتخابات العراقية خسارة للعراق وفوز لإيران ! سهر العامري















المزيد.....

الانتخابات العراقية خسارة للعراق وفوز لإيران ! سهر العامري


سهر العامري

الحوار المتمدن-العدد: 1407 - 2005 / 12 / 22 - 11:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أظهرت نتائج الانتخابات العراقية المقدار العظيم للتزوير الذي مارسته عناصر المخابرات الإيرانية ( اطلاعات ) سواء عن طريق تدخلها المباشر، حيث أدخلت الكثير من عناصرها المدربة على الموت والقتل قبيل أيام من إجراء تلك الانتخابات الى مدن الجنوب العراقي والعاصمة العراقية كذلك ، حتى أن بعض الفنادق في النجف وكربلاء قد اكتظت بهؤلاء الذين ادعوا أنهم قدموا كزوار للعتبات المقدسة في كلتا المدينتين ، وليس كعملاء لجهاز المخابرات الإيرانية ، هذا من جانب ، ومن جانب آخر ساهمت شرطة صولاغ ، وعناصر بدر التي خرج جميع عناصرها من تحت إبط الجهاز المذكور نفسه بقوة في عمليات التزوير تلك ، والتي بلغ مقدار ما زور فيها من أصوات أكثر من نصف مليون صوت في بغداد العاصمة وحدها ، والمعروف للكثيرين أن ميليشا منظمة بدر ، والمجلس الأعلى ، جناحها السياسي ، قد تشكلا على الأرض الإيرانية إبان الحرب العراقية - الإيرانية ، وهذا ما حدا بصدام الى استقدام مقاتلي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من الشتات ، ومن داخل إيران ، وتمكينهم من العمل العسكري انطلاقا من الأراضي العراقية ، وعلى هذا تكون كلتا المنظمتين مأجورتين من كلا النظامين في العراق ، وفي إيران على حد سواء ، ولا يمكن لأي منهما نكران صفة الأجر عن نفسيهما ، هذه الصفة التي لا تريد مني دليل إثبات ، فهي معروفة للجميع ، وخاصة لأعضاء كلتا المنظمتين ، أو لبعضهم ممن فر من جور كلا النظامين في العراق زمن صدام ، وفي إيران زمن النظام القائم فيها الآن ، حيث توجه هذا البعض الى دول أخرى طلبا للجوء ، والخلاص من ذلك الجور ، وإني هنا لن أنسى ذاك الفتى النجفي الذي التقاني في إحدى الدول ، وسرد لي صورة الإذلال التي لاقاها في صفوف منظمة بدر من قبل ضباط المخابرات الإيرانية المتحكمين بكل ما يتعلق بشؤون المنظمة تلك ، حتى أنه وصفها لي دون تجن ٍ بأنها واحدة من الفرق العسكرية الإيرانية التابعة لقوات التعبئة الشعبية الإيرانية المعروفة بـ ( البسيج ) باللغة الفارسية .
حسنا ، مقاتلو بدر هم قوات إيرانية تربت على الروح العسكرية الإيرانية لسنوات طويلة ، واستخدمت اللغة الفارسية حتى في تعاملاتها اليومية ، وخضعت للضبط العسكري الإيراني ، وضمت في صفوفها الكثير من العراقيين من إصول إيرانية ، فكيف يراد لعناصر منظمة بدر هؤلاء أن يصبحوا عراقيين بين ليلة وضحاها ، وهي التي لا يزال أفرادها يتلقون رواتبهم من إيران نفسها على أقل تقدير ؟
هؤلاء الجنود هم الذين راهن عليهم النظام الإيراني في تزوير عملية الانتخابات التي جرت مؤخرا في العراق ، وهم أنفسهم ، وبتوجيه من مخابرات الإيرانية ( اطلاعات ) ، والمخابرات العسكرية للفيلق المسمى نفاقا بالقدس ، والمرابط على حدود البصرة ، وليس على حدود القدس ، من قام بإجبار الناس في جنوب ووسط العراق على الإدلاء بأصواتهم للقائمة التي يسميها العراقيون بالائتلاف الإيراني الموحد ، وذلك بأساليب عدة ، وصلت حد الرشوة وقتل الخصوم السياسيين ، وهي ذات الأساليب التي تستخدمها المخابرات الإيرانية ضد المعارضين الإيرانيين ، ففي البصرة مثلا تشكلت كتائب ملك الموت عزرائيل ، هذا الملك الذي حولته المخابرات الإيرانية من ملك يأتمر بأمر الله ، ويقبض أرواح العراقيين وغيرهم ، الى ملك يأتمر بأمر كسرى الجديد الذين يقبل الرئيس الإيراني الجديد ، أحمدي نجاد ، يديه على الطريقة الكسروية المشينة ، تلك الطريقة التي تحط من قيمة الإنسان ، وحسن تكوينه ، هذه القيمة التي انتصر لها أبو الحسن والحسين ، علي بن أبي طالب عليه السلام ، وذلك باستنكاره لوقف قاضي حكومته ، شريح ، له ، حين دخل هو فناء القضاء في عاصمة حكمه الكوفة ، وفي القضية التي رفعها ضده رجل يهودي ادعى ملكيته لدرع كان في حوزة الإمام علي الذي قال ساعتها لشريح ، ما كان ينبغي لك أن تقف لي عند دخولي عليك ، فأنا خصم للرجل ، وهو خصم لي .
نعم ، لقد عاش أهالي البصرة تحت إرهاب كتائب عزرائيل المسخرة من قبل الولي الفقيه في طهران ، وهم يهمون بإلقاء أوراقهم الانتخابية في صناديق تلك المهزلة الانتخابية ، والتي تزور للمرة الثانية بعد انتخابات الجمعية الوطنية المؤقتة التي زورت بفتوى السستاني المشهورة ، والمعروفة ، والتي أذيعت على الملأ وقتها . فأية ديمقراطية هذه التي جلبتها أمريكا للعراق ؟
أما في الناصرية فقد أتخذ الإرهاب الديني الإيراني طابعا آخر ، فقد قام غوغاء بدر وأتباع إيران الآخرون من الأحزاب الدينية بإشعال النيران المجوسية في مقري الحزب الشيوعي العراقي وحركة الوفاق الوطني ، وهم يهتفون وعلى طريقة إذلال الناس : تاج تاج على الرأس ....... وما دروا أن الملوك وتيجانها أصبحت من الذكريات ، ومخلفات الماضي .
أين تريدونني بعد ذلك أن أذهب بكم ؟ ففي كل مدينة من مدن العراق هناك فن للتزوير المبارك من سماحته ، والتزوير هذا لا يجري مع العلمانيين الكفرة الذين احل أتباع الولي الفقيه دماءهم ، وإنما مع الإسلاميين العراقيين الذين يرفضون أن يتحول بلدهم ، العراق ، الى مستعمرة إيرانية يقاتل فيها الشيعة العراقيون الأمريكان نيابة عن طهران ، مثلما يخطط القادة الإيرانيون ، ويعملون جاهدين على تنفيذ خططهم الشريرة هذه .
ومثال على هؤلاء الإسلاميين العراقيين هاكم اقرؤوا معي البيان الصادر من حركة الدعوة الإسلامية هذا الحزب الذي يعارض السياسات الإيرانية في العراق :
( عند الفرز بحجة تشابه الأرقام يستحوذ الأئتلاف العراقي الموحد " 555 " على البطاقات الأنتخابية لقائمة حركة الدعوة الأسلامية 553 !!!
لقد همش الأئتلاف العراقي الموحد حركة الدعوة الأسلامية في الأنتخابات السابقة بحيث لم يعطها أي مقعد فضلا عن قيام بعض أطرافه في تزوير الأوراق الأنتخابية لقائمتنا.
وأما في هذه الأنتخابات فكان التزوير أكبر وأكثره من قبل العاملين في الأنتخابات ممن هم من الأئتلاف وعندما قدم الحاج ابو ذكوان عادل عبد الرحيم الذي يرأس قائمتنا في محافظة ميسان شكوى الى المفوضية تبين بالتدقيق من أن 134 ورقة أنتخابية وضعت مع الأوراق الأنتخابية للأئتلاف بعد الفرز في الأضبارة الخاصة بذلك الصندوق الأنتخابي وكان تبريرهم أن رقم قائمة الحركة 553 يشابه رقم الأئتلاف 555 !
فبالله عليكم كيف تحكمون يا أبناء العراق المخلصين ؟ هذا في صندوق واحد فكم هي في الصناديق الأخرى ( وسنوافيكم بنتائج التدقيق في الصناديق الأخرى ومن الممكن في جميع أنحاء العراق ) ، وفي جميع المحافظات والتي طالت كل القوائم الأخرى، وهل يعقل في البصرة أن تحصل الحركة على 2000 صوت مع أنها حصلت على 10000 صوت تقريبا في الأنتخابات السابقة.
ولماذا يمنع عضو حركتنا كمراقب لكيانه من دخول أحد المراكز الأنتخابية في الحلة من قبل أطراف الأئتلاف ؟
ولماذا يعتقل آخر في العمارة عندما أحتج على لصق الشرطة للأعلانات الأنتخابية للأئتلاف فوق إعلانات الحركة ؟
نحن نطالب بأعادة الأنتخابات ومعنا القوائم الأخرى لأن التزوير والتلاعب والتهديد والحيل وغيرها من أساليب قد نذكرها يوما ما فاقت كل تصور . )
بعد ذلك أود أن أعود بالقارىء العزيز الى مقالة لي كتبتها قبل شهور من الآن ، وتحت عنوان : ( علاوي وأحلام العصافير ) ، ونشرت لي في مواقع عراقية وعربية ، مثل موقع شباب مصر ، أو الحوار المتمدن ، وبتاريخ : 2/8/2005 ، تلك المقالة التي توقعت فيها وقتها ، وبناء على ما جرى من تطورات في الوضع السياسي بالعراق ، حين وصلت حكومة الجعفري الى دفة الحكم ، وبمباركة من بريطانيا ، وبحذر من الأمريكان ، هذا الحذر الذي تجلى في زيارة نائب الرئيس الأمريكي ، ديك تشيني ، المفاجئة الى العراق ، وذلك بعدم إخبار الجعفري بموعد الزيارة هذه ، صونا لحياته ، وسلامة طائرته ، وخوفا من أن يصل خبر موعد الزيارة تلك الى الجارة إيران التي تصلها محاضر اجتماعات الحكومة الجعفرية أولا بأول كما يقول وزير خارجية تلك الحكومة هوشيار زيباري .
أقول : في ذلك التاريخ كتبت الأتي من تلك المقالة : ( .... يتجسد بما أشرت إليه قبل قليل في مساعي الدكتور أياد علاوي بجمع القوى الديمقراطية العراقية في قائمة واحدة ، رغم أنه لم يقدر تقديرا صحيحا النفوذ الإيراني القوي ، والأطراف التي تمثله في المعترك السياسي العراقي الحالي ، حيث أن هذا النفوذ وطد أقدامه في العراق ، ولن يعترف منذ الآن بديمقراطية انتخابية على النمط الذي يحلم به الرئيس علاوي . فهؤلاء لا يعترفون بديمقراطية ، وحجتهم هي أن لا ديمقراطية في الإسلام ، وهي في عرفهم بدعة من بدع الدول الغربية الكافرة ! حتى ولو كانت هذه الدول هي التي أوصلتهم الى الحكم في العراق ، وفي سياسة نفاق واضحة باتت الناس في العراق تتلمسها عن كثب .
وعلى هذا سيُخطىء من يرى أن هؤلاء ، الذين وصلوا الى الحكم عن طريق انتخابات شابها كثير من التزيف في المرة السابقة ، سيتنازلون عن كراسي الحكم بسهولة ، فها هم يلعبون لعبتهم الجديدة ، وذلك بتغير نظام الانتخابات السابق الذي حملهم الى الحكم من نظام الدائرة الانتخابية الواحدة الى نظام الدوائر الانتخابية المتعددة ، وبذلك سيفوتون فرصة الفوز على القائمة التي يسعى علاوي الى تشكيلها ، والتي ستضم القوى الديمقراطية العراقية من جميع القوميات والطوائف العراقية ، والتي سيخوض بها غمار معركة الانتخابات القادمة. )
ولكنني مع كل هذا التوقع الصائب لما جرى من تزيف لإرادة الشعب العراقي في الانتخابات الحالية ، وخاصة الشيعة العرب منه ، أعترف أنني ما كنت قد توقعت أن الملك عزرائيل وكتائبه العسكرية ستنزل من السماء ، لتحل البصرة ! ومثل ذلك ما كنت أحسب أن نيران المجوس ستتصاعد في وجوه الناس بمدينة الناصرية !
ولا بد لي من القول أخيرا إن عمل المخابرات الإيرانية الناجح في تزوير الانتخابات العراقية لصالح إيران ، وليس لصالح العراق ، هو الذي جعل الرئيس الإيراني السابق ، وبائع الفستق المشهور ، هاشمي رفسنجاني ، أن يزف التهاني الحارة للشعب الإيراني أولا ، وللشعب العراقي ثانيا في خطبة صلاة الجمعة المنصرمة ، وذلك بعد يوم واحد من إجراء تلك الانتخابات ، وقبل أن تفرز أصوات صندوق انتخابي واحد في العراق كله .
وعلى هذا بات على جميع العراقيين الوطنيين رفض لعبة إيران القذرة هذه بقوة ، وعدم الاعتراف بنتائج انتخابات مزيفة طبخت بمطابخ دوائر أجهزة المخابرات الإيرانية ، لتفرض على شعبنا المقدام الذي لا يريد المحتلين من اية ملة كانوا !



#سهر_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرحى شيوعيي الناصرية !
- البصرة تحت ظلال صدام !
- أهداف إيران من احتلال البصرة !
- الشيوعيون ضمير الشعب !
- عملاء ايران والحزب الشيوعي العراقي !
- اطلاعات تقتل العراقيين وتعذبهم في عقر دارهم !
- كوندليزا في الموصل وسترو في البصرة !
- ما يجمع الجلبي بالطوشي !
- عملاء إيران والقائمة العراقية الوطنية 731 !
- أبو نؤاس في مصر 3
- أبو نؤاس في مصر 2
- أبو نؤاس في مصر 1
- محكمة الشعب !
- عصا علاوي !
- العشائر العراقية والحوزة الإيرانية !
- مظاهرة المخابرات الإيرانية في البصرة !
- فسوة صولاغ !
- في الجمهورية الخضراء الكشميري يطارد الحلفي !
- ما وراء الدستور !
- انتظروا نكبة البرامكة الجدد !


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سهر العامري - الانتخابات العراقية خسارة للعراق وفوز لإيران ! سهر العامري