أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد كروم - الانظمة الثيوقراطية وأغلال العبودية ..والاستبداد السياسى الفاشي الديني ..؟؟!!















المزيد.....

الانظمة الثيوقراطية وأغلال العبودية ..والاستبداد السياسى الفاشي الديني ..؟؟!!


خالد كروم

الحوار المتمدن-العدد: 5268 - 2016 / 8 / 28 - 10:28
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لم يأبة بكلامي الذي لو صــب على صخر لأذابتة ؛ فأني له أن يترك ما شب عليه؟!

قال لي صاحبي يومًا: اكتب ما تريد، قلت له يا صاحبي: أنا ممن لا يحسنون الكتابة، فقال: اكتب فكل إنسان بداخله كلام، فسايرته وأمسكت بقلمي لأكتب..

لكن كتبت بقلم رصاص على ورق لا يثبت عليه كلام، ها هو حالي وحال من كتب وتكلم في غير فيه وزرع في غير أرضه، فعمله كالنقش على الرمال .....


ما حدث أمس كان شيئاً مهولاً فوق قدرة التوقع،وفوق قدرة الاحتمال،موقفاً شديد الغرابة، لقد قدر لي أن أحضر موقفاً شديد الغرابة، لا زلت ذكراه في أعماقي،ولكن هذا الموقف الأبلة الذي سمعت عنه البارحة جعلني أنتفض واختطفتني وزلزلتني وطاردتني حتي فى أحلامي ..


اكتسى وجهها بشيء مما كان على وجهي من الارتباك يوم أن أخذت تشفو من القدرة الهائلة للصدمة على الإيهام، كأنها بدأت تشك فيما رأت،هذا الحلم المزعج يؤرقني دائما" وانا أحس بنبض قلبي يتساقط مثل قطرات المطر وهي تنهمر من السماء ..

قيل: (عقول الرِّجال في أطراف أقلامِها). انظر: عيون الأخبار" لابن قُتَيبة

ربما لا يشاركني الكثير ممن حولي تلك الرغبة في محادثة الملائكة أو تخيل الملائكة.؟؟


لقد استحق لقد استحق أن يخرج من أغلال العبودية ويكافح من أجل الحرية عبر تاريخ طويل، فقد سقطت الدولة او السلطة السياسية الضرورية لاقامة وتنفيذ احكام الشريعة الدينية على الشعب وسقط معها ايضا مفهوم الامة ومفهوم الزعيم والقائد المبارك او الملهم.

أقول: مهما تحرك القلم وكتب، تبقى أمورًا حبيسة لا يستطيع القلم البوح بها أو: التعبير عنها.

من هذا المقال سوف نتحدث عن الديانات التي كانت تسبق الإديان السماوية _ كي نتطلع على ما كان يفعل هؤلاء قبل ظهور الديانة الإبراهيمية .. لنبي الله إبراهيم ..

ولكي نتعرف جيدا" على هذة الديانات التى كانت تسبق الأديان السماوية بمئات ؟ بل بإلاف السنين قبل ظهور التوراة .. علينا أن نفهم جيدا" مصطلح اللغة _ اي مصطلح معني الكلمات _ وكيف نشأت الإديان _ وهل بالفعل كانوا يؤمنون بالخالق سبحانة .. أم إنهم كانوا لا يعتقدون به ..

وسوف نسرد من اضابير الكتب _ ومن أقلام الباحثين والجهابذة والعلماء _ ما هية هذة الثقافات المتعددة _ وما هي الإيدلوجيات والمعطيات التى منها قامت بهذة العبادات _ ومن أين أتوا بهذة الأسماء .. ونبداء بــــ


الديانة الزرادشتية ...


سمّيت بالزرادشتية نسبة إلى نبيهم زرادشت وعرفوا لدى العرب بالمجوس، لكن التسمية الأخيرة أطلقت خطأ، فكلمة «مجوس» أصلها مكوس بالفارسية (تعني مفسّر الرؤيا وهي صفةٌ اشتهر بها الزرادشتيون..


والزرادشتية ديانةٌ موحّدةٌ للإله «أهورامزدا» وليست وثنيةً ولا تعبد النار كما يتصوّر البعض، لكن النار رمزٌ للإله، لذلك هناك شعلة في المعابد يجب ألا تنطفئ، ارتأيت أن أذكر بعض التشابهات في طرق العبادة والتقرّب إلى الله بينها وبين الإسلام رغم أنها أنشئت قبل ما يقارب الـ3000 سنةٍ، أي أنها بدأت تقريبًا قبل الديانة اليهودية.


صدق أو لا تصدق ... صلاتهم خمس صلوات فى اليوم ...؟؟!!


يذكر «كتاب دانيال» للمؤلف John Mee Fuller أن الصلاة الزرادشتية عدد خمسٌ، وقسّم اليوم المكوّن من 24 ساعةٍ إلى 5 أقسامٍ، فكانت لديهم صلاة شروق الشمس والظهر وقبل المغرب والمغرب ومنتصف الليل، وهناك ملائكةٌ تترأس جلسات الصلاة لديهم (1)..

ويقوم الزرادشتيون بغسل أجسادهم قبل الصلاة بغية الطهارة، لأن مصدر الشرّ هي النجاسة حسب اعتقادهم، بالإضافة إلى هذا تتشابه الحركات التعبّدية في الصلاة الزرادشتية كجمع اليدين والاستقامة في بدء الصلاة والجلوس حين الانتهاء، ورفع الإصبع عند الشهادة بإلهٍ واحدٍ «أهورامزدا».

كانت الصلاة لديهم تتضمّن التسبيح والدعاء والاستغفار لـ «أهورامزدا»، كما يقدّس الزرادشتيون صلاة الفجر وتعتبر أعلى منزلةً من بقية الصلوات، إذ يحاربها الشيطان «أهرمن» ويحض الإنسان على البقاء نائمًا..

في حين أن الصلوات التي تتم في المعابد بشكل جماعي كانت تعقبها تلاواتٌ ومواعظٌ وخطبٌ يلقيها رجال الدين والمتعلّمون، وكانت لديهم صلواتٌ خاصّةٌ بالأعياد الدينية، ومثلها صلاةُ عيد نوروز، بالإضافة إلى بعض الصلوات الخاصة بطلب شيءٍ ما من الإله «أهورامزدا» كصلاة الحاجة والاستسقاء والاستغاثة.(2)


أما الشهرستاني في كتابه الملل والنحل، وهو يصف بعض طرق الزرادشتية التعبّدية، يذكر أن الزرادشتية تؤمن أن الآلهة خلقت الإنسان على صورتها، ويصفون مرحلة تطور الجنين في رحم أمه أنه كان نطفةً ثم مضغةً ثم علقةً، بالإضافة إلى هذا فلدى نبيهم زرادشت المعجزات، كالقدرة على شفاء المرضى مثلًا: مرّ زرادشت على أعمى في الدينور، فقال: خذوا حشيشةً وصفها لهم واعصروها وصبوا ماءها في عينه، فأبصر الرجل الأعمى.

بالإضافة إلى أن الزرادشتية تؤمن بوجود نظيرٍ للمهدي المنتظر وتذكره على أنه رجلٌ يُعرف بـ «أشيزريكا»، وتؤمن أيضًا بنظيرٍ للأعور الدجّال يعرف بـ « بتياره» لكن «أشيزريكا» سينتصر عليه

:«يظهر اشيزريكا على أهل العالم ويحي العدل ويميت الجور ويردّ السنن المغيّرة إلى وضعها الأول وينقاد له الملوك وتتيسّر له الأمور وينصر الدين الحقّ ويحصل في زمانه الأمن والدعة وسكون الفتن وزوال المحن»(3)


ويذكر الشفيع الماحي أحمد في كتابه زرادشت والزرادشتية:

«قبيل خروج زرادشت – من بطن أمه – بلحظاتٍ انبثق نورٌ إلهيٌ شديدُ اللمعان من بيت «بوراشاسب»، فرحت له الطبيعة ومن حولها السماء وسمع صوت يُبشّر بميلاده، وفي هذا الوقت وفي داخل غرفة الولادة المضاءة بالنور الإلهي خرج الطفل زرادشت للحياة وهو يضحك بملء فِيْه» (4)


وصفت الزرادشتية إلههم «أهورامزدا» بالنور والضياء، وأصل كل نورٍ، وكل ضياءٍ لا يراه أحدٌ ولا ينافسه أحدٌ.

ويصف زرادشت إلهه «أهورامزدا» أنه لم يلد ولم يولد ولا ينام ووصفه بالساهر، وكذلك وصفه بأسماءٍ عديدةٍ: كالواحد الأحد القدوس النور الكريم الأزلي رب الأرباب مالك الملوك الجميل المنعم النصير غافر الذنوب القوي القهار الغني الكامل الشريف الشافي المعافي المانع الجامع الطيب المنتقم العطوف السيد الحسيب شديد العقاب.

وأيضًا لديه هيئةٌ من المعاونين صفاتهم كصفات الملائكة، وكلّ ملكٍ مختصٌ بأمرٍ ما.(5)

وتتشابه أحكام ومبادئ الزرادشتية مع الأحكام والمبادئ الإسلامية تشابهًا لا بدّ من ذكره، فعقوبة الزاني والزانية هي الجَلِد، وعقوبة السارق قطع اليد، ولديهم بالإضافة إلى تشابه الصلاة مبدأٌ مشابهٌ جدًا لمبدأ الزكاة، وعُرف لدى رجالهم تعدّد الزوجات وحرّموا الإجهاض.(6)

وفي وصف الجسد حين الخروج من القبر تقول الزرادشتية:

إن الإنسان إذا كانت أعماله حسنةً قابلته فتاةٌ ذات وجهٍ حسنٍ ساحرة المنظر فيسألها من أنت؟ وتردّ عليه أنا أعمالك الطيّبة، وعلى النقيض منه تقابل ذو السيئات عجوزٌ شمطاء بشعةٌ ويسألها أيضًا من أنت؟ فتردّ عليه أنا أعمالك الشريرة (7).

المصادر :


2- Book of Daniel by John Mee Fuller

2- زرادشت والزرادشتية – الشفيع الماحي أحمد ص57 – 59


3- أبي الفتح الشهرستاني – الملل والنحل ص264-268

4- زرادشت والزرادشتية – الشفيع الماحي أحمد ص17 – 18

5- زرادشت والزرادشتية – الشفيع الماحي أحمد ص33 – ص36

6- زرادشت والزرادشتية – الشفيع الماحي أحمد ص55 – 71

7- زرادشت والزرادشتية – الشفيع الماحي أحمد ص44 – ص45



زرادشتية - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%B4%D8%AA%D9%8A%D8%A9#.D8.AA.D9.88.D8.A7.D8.AC.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D8.AF.D9.8A.D8.A7.D9.86.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B2.D8.B1.D8.A7.D8.AF.D8.B4.D8.AA.D9.8A.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B9.D8.A7.D8.B5.D8.B1



#خالد_كروم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر بلدي نبراث العلم _ وحلم العمر _ ولكن أصحبت غنيمة للخبثاء ...
- ماذا يعني كلمة المشروع الإسلامي .,,,, أو دولة الإسلام ....؟؟ ...
- نهاية الجنس البشري - والحضارات السحيقة ..ج1
- الانظمة الثيوقراطية وأغلال العبودية ..والاستبداد السياسى
- أحذر يا سيسي من غضبة الحرافيش .. ؟؟؟
- رمتني بدائها وانسلت_ وضاعت أمم وأضمحلت
- الرصاص المصبوب حول الأفكار الشاذة وغير الطبيعية لدولة الخلاف ...
- أكذوبة وخرافية أن العالم كله يتأمرعلينا ..بعد نهاية الخلافة ...
- روبيضات العمل السياسي .. وثقوب المذهبية البشرية الطائفية ..
- سفينة نوح - ولغز ألوان البشر ولغاتهم -وما هو حجمها الحقيقي . ...
- لماذا يريدون تدمير سوريا والعراق ولبنان واليمن ومصر فى سطور ...
- دراسة حول وأهدر القيمة الأنسانية والنفطية على إيدي عباد الوه ...
- جرة قلم .. يكتب سطور الخيانة للحركة الصهيونية الوهابية
- أين تكمن قوة العقلية البشرية فى تكسير الجمود الفكري الوهابي ...
- مسوخ .. وخسوف ..وماهي الأقوام بين الحقيقة والبرهان .؟
- ألذ طريقة للموت ... هي في سبيل رماد أجداده ... ومعابد آلهتي
- متي ستبكي السماء علينا.؟!


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد كروم - الانظمة الثيوقراطية وأغلال العبودية ..والاستبداد السياسى الفاشي الديني ..؟؟!!