أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد كروم - جرة قلم .. يكتب سطور الخيانة للحركة الصهيونية الوهابية















المزيد.....

جرة قلم .. يكتب سطور الخيانة للحركة الصهيونية الوهابية


خالد كروم

الحوار المتمدن-العدد: 5040 - 2016 / 1 / 10 - 11:26
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لاشك أن الكتابة مهمة جليل أثرها وعظيم قدرها، فهي قناة لا يستهان بها في توجيه الرأي العام، والتأثير على العقول والمفاهيم، وهي سلاح ذو حدين .. الكلمة الطيبة التي ترفع صاحبها وأيضا الكلمة الخبيثة التي توبق كاتبها.

قال -صلى الله عليه وسلم-: (إن أول ما خلق الله القلم فقال له: اكتب قال: ما أكتب؟ قال: اكتب القدر ما كان وما هو كائن إلى الأبد).

إني لأتعجب من أولئك الكُتاب الذين سلم منهم أعداء الأمة المتربصين بها، حتى تاه البسطاء فلم يجدوا طريقا لرموز الأمة من أهل الفضل والعدل، وحار الفضلاء من تشويه النجباء، واختلط الحابل بالنابل، والغث بالسمين، ودخلنا طريق التيه الذي لا نجاة منه.

على الرغم من انتشار الحركة الوهابية المورداخية فى شتي بقاع العالم ، وبالأخص فى الوطن العربي ، فإنها لم تتمكن من التأثير الفعلي للجمهور المسلم ..

أتعجب من صولة الذئاب واشتداد عواؤها تحت مظلة الدفاع عن السنة والصحابة ؟؟!! وكأن السنة فى خطر من جانب المعترضون على بعض الخرفات الموجودة دخل بعض الكتب التى ربما أستسقي صاحبها علمه وأستشهد بأراء اليهود وغيرهم ..

أتعجب ممن قاموا وقعدوا، وأرغوا وأزبدوا، وخبوا ووضعوا، وأجلبوا بخيلهم ورجلهم، وشمروا واستنفروا؛ فكتبوا ونعقوا ونهقوا، فتارة يلوحون، وتارة يصرحون؛عن الخطر الشيعي فى العالم الإسلامي ..؟؟

أتعجب من أصحاب الأقلام المأجورة، باعة المبادئ، الذين باعوا أقلامهم بحفنة من عرض رخيص زائل، وسطروا من الفجور والضلال والنفاق ما إن مزج بماء البحر لمزجه خبثا ونتنا وعفنا. قد جندوا أنفسهم لهدم المجتمعات وبث بذور الشر والفساد، وتدعيم الطغاة والمفسدين فى الأرض ..


الوهابية المورداخية المستعربة ..

إن الخطر الذي يهدد الإنسانية في العصـر الحاضر ليس في أن هذه الحركات تؤيد من جانب الشعوب ، وإنما الخطر يأتي - من كونها تضعف الفكر الإنساني بوضعه تحت ضغط الشهوات الحيوانية القاتلة ضد شعوب الأمة بعضها لبعض ..

أن الفكر الموردخاي الوهابي تفننت وبالغت في ابتكار وسائل تقوية الغرائز الدموية في الإنسان الجاهل الذي ينساق خلف مزاعم واهية،وفي هذا الجو المشحون بالطائفية المذهبية والعرقية _ نجدها تجد ضالتها فى تأيد الظالم ضد المظلوم _ بحجة الدفاع عن الإسلام _ والفكر والعقيدة _ والمذهب ..؟؟

نعم إنه صار من المستحيل على العدد غير القليل من الذين فتحوا أعينهم على هذا الجو غير الصحي الذي أنشأته هذة الفكرة الصهيونية الوهابية _ أن يفكروا بحرية وهدوء وتركيز،ومن ثم صار فقدان التوازن بين الحق والباطل في حياة الأمة الإسلامية أصبح بارزاً للعيان...


إن دين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم: فقد كفل حرية الاعتقاد، ورعى حقوق المخالفين في الدين، وعدل بين المواطنين في الحقوق والواجبات (لهم ما لنا، وعليهم ما علينا)، فلا تجد الأطماع التوسعية والاعتداءات، وإثارة القلاقل،بين الشعوب _ (إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ) [الأنفال/58]..

ولكن نجد هؤلاء أحفاد الموردخانية الوهابية يشهرون سيوفهم فى وجهة الأخرين ، بحجة نشر الإسلام فى ربوع العالم ؟؟!! وتطبيق شرع الله فى الأرض كم يزعم هؤلاء المتصهينون ( غربان الخليج ) وحلفائهم ..

وما تراه وتسمعه من مآس في سوريا والعراق واليمن،ومن قبل الافغان والشيشان والبوسنة والصومال وليبيا لهو أكبر دليل على تورط هؤلاء الخونة فى التحالف مع الصهيونية العالمية لتدمير الأمة المحمدية عن بكرة أبيها ..

ففي (دين الوهابية المورداخية): التنكيل بكل ما هو شيعي ، أو يخالف مذهبهم ؟ ومن اضطهاد وقتل على الهوية، وتهجير، ومنع من أبسط الحقوق فلا مسجد للشيعة فى كثير من البلدان العربية،رغم أنهم يشكلون ثلث عدد السكان المسلمون فى الدولة الإسلامية، ويمنعون من إقامة الجمع، ومن التوظيف...إلخ

فلما ان استفحل نفوذهم مارسوا أساليبهم الخبيثة في قتل العلماء، وانتهاك الأعراض، وانتهاب الممتلكات، كل هذا تحت أعين وبصر الدولة التى يدين الغالبية بالمذهب السني ..؟؟!!


الوهابية وحديث ( الفرقة الناجية _ والطائفة المنصورة )..


وأن مسالة تكفير المسلم والحكم عليه بالخروج من الإسلام أمر عظيم وشيء كبير في دين الله, وقد جاءت نصوص كثيرة تحذر من الإقدام عليه وتنفر المسلمين من التساهل فيه, وتعظم خطره وتشدد في شأنه...

فعن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يرمى رجل رجلا بالفسوق، ولا يرميه بالكفر، إلا ارتدت عليه، إن لم يكن صاحبه كذلك".

فعن الرسول الاعظم محمدا" صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لعن المؤمن كقتله, ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به في الآخرة, وليس على رجل مسلم نذر فيما لا يملك, ومن رمى مؤمنا بكفر, فهو كقتله"..

فهذه النصوص صريحة غاية الصراحة في تحذير المسلم من التساهل في التكفير, وشديدة نهاية الشدة في تنفيره من الولوج في هذا الباب إلا بعد تثبت عظيم وتأكيد كبير.

إن تسليط الجهال على تكفير علماء المسلمين من أعظم المنكرات وإنما أصل هذا من الخوارج والوهابية المتصهينة الذين يكفرون أئمة المسلمين لما يعتقدون أنهم اخطأوا فيه من الدين,فلا يجوز تكفيرهم بمجرد الخطأ المحض, بل كل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله (ص), وليس كل من يترك بعض كلامه لخطأ أخطأه يكفر ولا يفسق, بل ولا يأثم".

فلا لايجوز بأى حال من الأحوال تكفير من قال لاإله إلا الله محمد رسول الله .. إلا لو صدر منه ما يدل على الرجوع عن الإسلام قولاً أو فعلاً أو امتناعاً ...

قولاً مثل : إنكار الأمور الثابتة والقطعية كوحدانية الله أو الإنكار بأن القرآن نزل من عند الله أو إنكار نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

وجميع هذه المقالات والنصوص التي قررها علماء الإسلام على اختلاف مشاربهم –من كان منهم من أهل السنة والشيعة والمذاهب الإسلامية الأخري - تدل في مجملها على خطر باب التكفير وأنه أمر جلل وخطب كبير, وأن التساهل فيه والإقدام عليه بغير بينة يؤدي إلى الهلاك..

يتبع



#خالد_كروم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين تكمن قوة العقلية البشرية فى تكسير الجمود الفكري الوهابي ...
- مسوخ .. وخسوف ..وماهي الأقوام بين الحقيقة والبرهان .؟
- ألذ طريقة للموت ... هي في سبيل رماد أجداده ... ومعابد آلهتي
- متي ستبكي السماء علينا.؟!


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد كروم - جرة قلم .. يكتب سطور الخيانة للحركة الصهيونية الوهابية