أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - معد الخرسان - حقوق الانسان بين الحاظر والمستقبل














المزيد.....

حقوق الانسان بين الحاظر والمستقبل


معد الخرسان
كاتب وباحث وروائي ومدرب خبير وناشط في حقوق الانسان ومبرمج كومبيوتر

(Maad Hasan Alkhirssan)


الحوار المتمدن-العدد: 5266 - 2016 / 8 / 26 - 00:52
المحور: المجتمع المدني
    


سلسلة قراءات حول انتهاك خصوصية الفرد في العصر الرقمي
حقوق الانسان بين الحاضر والمستقبل
الكاتب معد حسن الخرسان
قراءة (1)
لايزال هنالك البعض من القدرات الغامضة يتعين علينا النظر اليها , لتحويل حقوق الانسان من وعود وحقوق نظرية الى اهداف وتداعيات ملموسة , في الواقع الحقيقي الذي نعيشه بالحياة اليومية لجميع افراد المجتمع هناك العديد من الافراد المهمشين والمستبعدين في الواقع الحالي , ونسلط الضوء على معاناة المرأة من حيث التمييز والعنف والاضطهاد , وينطبق ذلك ايضاً على الاقليات الأثنية والعرقية والدينية والمهاجرين , ويبين هذا المدى المتزايد انتشاراً خصوصاً في المناطق العربية ذات الصبغة الدينية والعقائدية والموروث الاجتماعي الاكثر تعصباً , لما وجب علينا الوصول اليه والوقوف على اهم ركائز المعالجة الانية بالطرق اللاعنفية متمسكين بالأنى الاصيل للإنسان , ومعالجة كل ما يتطلبه الامر من الموروث الاجتماعي والثقافي والديني .
في ذكرى الاحتفال للإعلان العالمي لحقوق الانسان المصادف من كل عام 10 كانون الاول / ديسمبر يكون احتفالاً رمزياً بالنصوص التي تطرقت الى أهم الحقوق الاساسية للإنسان. واهمها الحق في الحياة , الذي بات مندثراً ومتراجعاً لما نشاهده من جرائم ضد الانسانية , ومهدداً من قبل الارهاب والدول الداعمة له, والسياسات ذات الاحكام المتسلطة التي لا تمتلك اي صبغة حقيقية لحقوق الانسان , ولكنها في الوقت ذاته هي احدى الدول التي صادقت على الاعلان العالمي لحقوق الانسان . مازال بمقدورنا الاحتفال بالحقوق التي نالت معناها الحقيقي وتطبيقها الفعلي في البعض من دول العالم , ولاسيما الدفاع عن الحقوق الاخرى واهمها خصوصية الفرد في العصر الرقمي , لما يتعرض له من انتهاكات حقيقية تؤثر في واقعه الاجتماعي والثقافي , والسياسي , والمادي , وتقبله وقبوله من الاخر . وهنا يلزم علينا المزيد من التغيير والقيام بالمزيد من العمل ومواجهة عدونا الاكبر وهو ( الصمت ).
ان حق التعبير وحمايته وخصوصيته , هو حق مشروع من حقوق الانسان وحرية تدفق المعلومات الرقمية والحد من انتهاك خصوصية الفرد والرقابة الحكومية ذات الصلة . حيث ان الناس قلقون ازاء الرقابة الجماعية وانعدام الشفافية من جانب الحكومات , حيث ان التكنلوجيا المتنقلة اصبحت جزءاً مهماً من عملية سد الفجوة الرقمية , بما في ذلك تعتبر الوسيلة الفعالة للوصول الى الشباب والتعايش الالكتروني المشترك وتقبل الاخر , ذات الاقبال الواسع النطاق . وفي المقابل يحتاج حماية الخصوصية الفردية , ومن خلال تشريع قانون لحمايتها والحفاظ على الفكرية الشخصية من الاختراق والتلاعب بالمعلومات والاحتيال على الحقوق المدنية والاجتماعية والتطاول على جوهر حقوق الانسان وهو المساواة في الكرامة للجميع وعدم المساس بها , فكلما ازدادت التكنلوجيا تطوراً كلما اصبحت بحاجة الى تشريع قانوني يحمي الخصوصية وعدم المساس بها في ظل التقدم التكنلوجي الرقمي المتسارع , فكلما ازدادت وسائل الحماية كلما كان المجتمع اكثر تعايشا وتعاملاً مع العصر الرقمي والتطور التكنلوجي الحديث .
معد الخرسان
باحث اكاديمي في حقوق الانسان واللاعنف



#معد_الخرسان (هاشتاغ)       Maad_Hasan_Alkhirssan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاثر الايجابي والسلبي لتدفق المعلومات الرقمية وفق المعايير ...
- حقوق الانسان بين الحاظر والمستقبل
- كيف نتربى على اللاعنف ؟
- دراسة اكاديمية حول الشرعة الدولية لحقوق الانسان
- النص التحليلي لكتاب هنري دايفيد ثورو لكتابه .... العصيان الم ...
- الوعود واليوم الموعود
- سكون الحب
- صمت الحب
- حبيبتي
- سامحيني
- النجف بين مد التأريخ وجزره
- أقبلي .... ولاتترددي
- المخدرات - اناس احياء في عداد الاموات
- الشركس
- صفاء روحي - 2
- صفاء روحي
- أهمية الإصلاحات ومكافحة الفساد في العراق
- مستعمرة الجذام اناس أحياء ولكن في عداد الاموات
- الطفولة بين التسول والإرهاب ....
- الواقع المؤنس لما مر به العراق قبل ثورة تموز 1968


المزيد.....




- صحيفتان بريطانيتان: قانون ترحيل اللاجئين لرواندا سيئ وفظيع
- قبالة جربة.. تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين
- بعد إدانتهم بـ-جرائم إرهابية-.. إعدام 11 شخصا في العراق
- السعودية وقطر تُعلقان على تقرير اللجنة المستقلة بالأمم المتح ...
- إعلام عبري: مجلس الأمن الإسرائيلي بحث سرا سيناريوهات اعتقال ...
- ذياب: يطالب بالافراج عن المعتقلين والنشطاء فورًا، ويقول سياد ...
- الخارجية الإسرائيلية: قرار ألمانيا تجديد التعاون مع -الأونرو ...
- بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر ...
- تغطية حرب غزة.. قيود غربية على حرية التعبير؟
- الرئيسان التركي والألماني يبحثان بأنقرة وقف الحرب على غزة وت ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - معد الخرسان - حقوق الانسان بين الحاظر والمستقبل