حبيبتي

معد الخرسان
كاتب وباحث وروائي ومدرب خبير وناشط في حقوق الانسان ومبرمج كومبيوتر
(Maad Hasan Alkhirssan)

الحوار المتمدن-العدد: 3043 - 2010 / 6 / 24 - 14:46
المحور: الادب والفن
    

نعم انها حبيبتي
أنها حبيبتي ايها الغرباء !!!
حبيبتي كعبة لقلبي اسم كان لكتاباتي منارة كان لحبي شمس وعنوان، حبيبتي التي لم تخلو قصائدي من اسمها... ولم يبرز شخص الا ونهل من نهر طيبها وبحر خيرها، كان اسمها عنوان لقلب العراق النابض... اين ما ذكرت اسمها وقف الجميع بدهشة، احتراما لمكانتها، احتراما لعلمها ، احتراما لكتاباتها الفريدة.
حبيبتي الجميلة كانت قبلة لقلبي منها استمد روحي، أحبها، أعشقها، اريدها، حبيبتي كانت ملجأ لي في وحدتي،حبيبتي سيفا صارما في شدتي حبيبتي احبك ياسيدتي
في حبيبتي تلونت حروفي وأصبحت أبياتي تعزف على أوتار الحب كانت حبيبتي هي الشهيق وهي الزفير، كانت حبيبتي هي المن والسلوى، كانت حبيبتي هي الكون والعالم كله في ذهني وفي اذني في حبيبتي نشأت وترعرت وكبرت وكانت حبيبتي تكبر معي كنت اراها امي وابي، حبيبتي وعشيقتي، شاعرتي وملهمتي، كنت اسافر وكنت اسأل من اين انت كنت اجيب انا من حبيبتي قبل ان اقول انا من العراق تلك هي حبيبتي التي عشقتها دوما ومنها أبدا وتركتها وجودا ولم اتركها حبا وإلهاما وعشقا وهياما وفخرا!!!!!
يا الهي هل انا في حلم ام علم ؟؟؟
اين وصلت حبيبتي واين وصلت أنا ؟؟؟
أريد وسادة حبيبتي كي أسترد روحي عندما أشم رائحتها العطرة
واين اضحت حبيبتي وامست ؟
وحبيبتي تدمر يوما بعد يوم و لاتعمر ؟؟؟
هل هو النصيب ام انه القدر الاشر ؟؟؟
فلا أؤمن بالنصيب ولا القدر فأنا أصنع أقداري ولا يفرقني عنها غير الموت ولا أؤمن ألاّ بشيئين أشياء موجودة وتحبني فهذا هو قدري وأرتبط مصيري بها وكان المصير حبيبتي

#معد_الخرسان (هاشتاغ)       Maad_Hasan_Alkhirssan#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل