|
ماذا تعني الانتخابات ؟
رمضان عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 5265 - 2016 / 8 / 25 - 12:47
المحور:
القضية الفلسطينية
الانتخابات حضارة ، وعي ، انتماء !! = الانتخابات خطوة حاسمة وفارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني : + الانتخابات هي الصوت الذي يصرخ من الوادي الى الجبل ويتردد صداه في كل الأرجاء وتخاف منه صخور الزمن .== الانتخابات : أنت هنا لتقول : نعم ، +++ أنت هنا لتقول : لا !! لا حيادية ، ولا للمقاطعة ولا للامبالاة + كن ايجابيا : الانتخابات دليلك الى وطن ديمقراطي !! + اصرخ حتى تجعلهم يصمون آذانهم + من حقك أن تقول شيئا ً . بغض النظر عن نوعية المرشحين ، وشخصياتهم ، الانتخابات حق ، الانتخابات ممارسة ديمقراطية ، الانتخابات وعي ، الانتخابات تفاعل وانتماء ، الانتخابات حضارة ، الانتخابات خطوة في الطريق الصحيح ، الانتخابات شعور بالمواطنة !! - قد يتسائل أحد المواطنين : وما الفائدة من الانتخابات ما دام المرشحون عجايز ، أو من تنظيمات لها تاريخ سيء في انقسام الوطن ، أو غير متخصصون في الخدمات البلدية ، -- ومثل هذا كثير -- == المواطن معه حق في هذا ، وصحيح ما يقوله المواطن ، -- هذه هي البداية ، وكل بداية صعبة وبها الكثير من العثرات . ولكن هذا لا يجعلنا أن نتخلى عن الانتخابات !!! فالانتخابات وسيلة للتغيير للأفضل ، الانتخابات وسيلة للقضاء على الحرفية الحزبية ، فاذا لم تُؤتي أكلها هذه المرة ، ستكون في المستقبل ـ أفضل !! نريد لهذا السلوك أن يصبح عادة ، اسلوب لحل مشاكلنا الداخلية ، يجب أن نتعود على أحد الممارسات الديمقراطية !! فإما هذا واما السلاح ، -- اما الانتخابات ، واما بقاء الانقسام ، واما تكرار الفشل في انهاء الانقسام !! حينما نسمع السؤال : الى أين نحن ذاهبون ؟ يأتينا الجواب . الى " الانتخابات .............. = نعم الى الانتخابات +++ وعلى كل مواطن أن يسأل نفسه ....هل أنا ذاهب الى صندوق الانتخابات من أجل البنك ، أم من أجل ازالة الانقسام ، أم من أجل ازالة الحصار ، أم من أجل الوطن " فلسطين " ، أم من أجل " الهوية " الغائبة والتي تتآكل يوما بعد يوم . أم من أجل دفع أشخاص يتحلون ببعض الصدق في البلديات لتحسين الخدمات للناس ، أم من أجل مشايخ يقولون للناس أن هدفهم بناء خلافة راشدة .، أم أنا ذاهب للصندوق من أجل استرجاع مركز سلبه آخرون !! أم لماذا . == لماذا ؟ اذا كنت تعتقد أن من يربح الصندوق يربح البنك ، فهذا ليس هدف شريف ، فالبنك هو صَدقة وانسانية من الآخرين على شعبنا المنكوب في وطنه وفي قادته . أما اذا كنت ذاهب للصندوق من أجل ازالة الحصار ، فالحصار مفروض من اسرائيل وأخواتها من شعبنا الفلسطيني الذين يشاركون اسرائيل في حصارها بزيادة التصارع على المناصب وزيادة أمد الانقسام وتفكيك أواصر الوحدة بين مكونات شعبنا . أما اذا كنت ذاهب الى الصندوق من أجل الهوية ، فالهوية في علم الغيب ، لا ندري متى نحصل عليها ، فلن تحضرها لنا مئات الصناديق ، ولا الدعوات في كل مساجد العالم الاسلامي والمسيحي . . أما اذا كنت ذاهب من أجل مركز ووجاهه ، فالمراكز تأتي بالعمل والاخلاص والصدق والمثابرة والتفاني ونكران الذات . واذا كنت تريد الانتخاب من أجل التسريع بخلافة راشدة ، فهذا شعار زائف في هذا الزمن ، وهو طريقة لسرقة صوتك لتحقيق مآرب أخرى حزبية أو مالية . واذا أردت أن تعرف أن ما أقوله هو الصدق ، فاسأل أي مُحاسب ما الفرق بين أي بنك عادي والبنوك الاسلامية ؟ اذن ، لماذا تذهب الى الصندوق ... ؟ تذهب من أجل اثبات أهلية شعب فلسطين أن يكون له وطن حر وديمقراطي وموحد . اذن ، نذهب الى الصندوق ليس للمناصب ولا للمكاسب ، ولا للشعارات الكاذبة ، بل يكون دافعنا التوحد والوطن . ثم سيأتي كل شيء جميل بعد ذلك . وليكن شعارنا " الوطن للجميع " ... أنا ذاهب الى الانتخابات !! ..
#رمضان_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لانتخابات على الأبواب !!! احذروا : الشعب صاحي وجوعان !!!
-
من يصنع التاريخ ؟
-
حماس ولعبة التحالفات
-
القيَّمْ بين الدين والعولمة
-
أوراق فسبوكية
-
ما هي الحقيقة ؟
-
لماذا لا ثورة ضد حماس ؟
-
هل أصبحت حماس برجماتية ؟
-
أهم صفات الانسان
-
فكرة السلف الواحد للبشرية
-
علمية الماركسية تنبع من منهجيتها
-
الوحي في الأديان الكتابية
-
ما هي الفلسفة ؟
-
الوعي نتاج اجتماعي
-
الخروف رقم - 6 - - قصة قصيرة
-
الأُصول المعتقدية لداعش !!!
-
من الاخوان الى القاعدة الى داعش
-
حرب غزة التي لا تنتهي !!!
-
سلة المهملات !!!
-
ما لم يُقال عن حماس وفتح والانقسام
المزيد.....
-
صاحب أكبر مجموعة من البراز المتحجّر في العالم يفتتح متحفًا
-
ثور هائج يكسر سياج حلبة مسابقة ويقفز بين الجمهور.. شاهد ما ح
...
-
بعد الهزيمة.. حكومة بافاريا تدعو شولتس إلى إجراء انتخابات مب
...
-
سويسرا: نتطلع لعقد قمة دولية بمشاركة روسيا بشأن السلام في أو
...
-
لافروف: عدد الراغبين في التعاون مع -بريكس- و-شنغهاي- في نمو
...
-
الإعلام العبري: مصر ستزيد اعتمادها على إسرائيل لحل أزمة تؤرق
...
-
زيارته الثامنة إلى الشرق الأوسط.. بلينكن في إسرائيل اليوم لب
...
-
9 قتلى في هجوم مسلح استهدف حافلة حجاج هندوس في كشمير
-
ترامب سيحاول العفو عن نفسه
-
إنقاذ أربعة رهائن لم يمنح نتنياهو الحصانة
المزيد.....
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق
...
/ الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
-
حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية
/ جوزيف ظاهر
-
الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية-
/ ماهر الشريف
-
اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا
/ طلال الربيعي
-
المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين
/ عادل العمري
-
«طوفان الأقصى»، وما بعده..
/ فهد سليمان
-
رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث
...
/ مرزوق الحلالي
-
غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة
/ أحمد جردات
المزيد.....
|