أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أنطوني ولسن - أستراليا - قانون.. بناء الكنائس!...














المزيد.....

قانون.. بناء الكنائس!...


أنطوني ولسن - أستراليا

الحوار المتمدن-العدد: 5261 - 2016 / 8 / 21 - 13:46
المحور: حقوق الانسان
    



في مصر والعالم العربي الإسلامي، يواجه المسيحيون مشاكل كثيرة حياتيه سواء في المعيشة، أو: العمل، أو: في الجيرة.
نعم.. المسيحيون في الدول العربية المسلمة لا حقوق لهم، ولا اهتمامات لأحتياجاتهم. مهمشون في الوظيفة، وفي التربية والتعليم. مطاردون دون ذنب ارتكبوه في الشارع، وفي المدينة، والكنيسة.
تحول المسلمون في هذه الدول الأسلامية، من آدميين الى وحوش كاسرة، تغرز بأنيابها في جسد المسيحيين، وتفتك بهم. ولا مبالاة للآلام التي يشعرون بها نتيجة التعذيبات.
ينهبون متاجرهم.. يحرقون منازلهم. .يعرون كبار السن من السيدات ويسحلونهم في الشوارع، والحواري، مهللين مكبرين "الله أكبر".. وكأنهم يواجهون حروب قاتلة من فئات الشعوب المسيحية المنكسرة.
المسيحيون في العالم العربي والذين منهم يعيشون في مصر، لا حقوق لهم.. لا في عمل، أو وظيفة، أو تعليم.. إذلالهم شيء مقدس في عقيدتهم.. لا بناء كنائس ولا يجب أن يكون لهم حق من حقوق الحياة التى للآخرين.
في مصر وقف المسيحيون وقفة رجل واحد مؤيدين اختيار الرئيس السيسي رئيسا لمصر؛ لأنهم شعروا بالأمان لما قام به من أجل تحرير مصر من المستعمر الأخواني البغيض.
صلوا في كنائسهم رافعين البخور، قارئين الآيات من الكتاب المقدس، طالبين من الله أن يحمي رئيسهم من كل سوء.
عن نفسي، وأنا في أستراليا، تعلقت بالرئيس وشجاعته وتصديه لكل من يحاول ايذاء مصر والمصريين جميعاً دون تفرقة لا بسبب الدين، أو اللون.
كتبت مقالاً يحمل عنواناً: "السيسي ليس عبد الناصر". كنت فرحاً وأنا أكتب لرئيس مصر وأفضله على عبد الناصر، على الرغم انني عشت عصر عبد الناصر، وكنت أؤمن به رجل دولة من الطراز الأول. لكن في أوائل الستينات لم يهتم بمصر بقدر اهتمامه بذاته، وطموحاته الشخصية؛ فسقط من نظري، ولم يعد الرجل الذي آمنت به، وأنا في بداية حياتي. وكنت أنت سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الرجل المنتظر. بدأت حياتك السياسية كرئيس دولة مثل مصر، محاولاً النهوض بها، وتماسك أفراد الشعب المصري بجميع طوائفه ودياناته.
تفاجأ الناس في مصر، والعالم، بذهابك الى الكنيسة للتهنئة بالعيد، على الرغم أنك كنت في مهمة أخرى خارج مصر، ولكنك لم تتأخر؛ فكانت مفاجئة لأنها لم تحدث منذ دخول عمرو بن العاص مصر. لكنها مفاجئة سعيدة أعادت لكل المصريين حقيقة تآخي الشعب المصري في محبة وتماسك على مدى العصور على الرغم من بعض التشويهات التي كانت تحدث ضد المسيحيين من حكام كان التعصب الديني واضحاً.
ماذا حدث فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي؟.. لماذا وجود قانون لبناء الكنائس ولا يوجد قانون لبناء المساجد؟.. بل لماذا من وجود مثل هذا القانون من اساسه؟!.. ما المانع في أن يبني المسلم مسجده، والمسيحي كنيسته، والمسلم الشيعي مسجده، وكل راغب في بناء معابد لجماعته حتى لو كانت معابد وثنية؟!.. لماذا الخوف من حرية الإنسان لما يعبد؟!.. والى أخره من قوانين فيها تعسف، وتحكم في خلق الله.
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.. صدقني نحبك كشعب وثق في شخصكم، وأنا واحد من الملايين التي أحبتكم .بيوت الله المسالمون لا خوف منهم؛ فكنائسهم واضحة وليس كما حاول البعض اتهام الكنائس المسيحية بإخفاء الأسلحة، وخلافه.
رجاء فخامة الرئيس، كما واجهت الصعاب؛ واجه الحقيقة يالنسبة لمطالب المصريين أقباطاً ومسلمين.لا نريد تدخلا من احد خارج مصر. ولا نريد لمصر سوى الخير، ومنكم، سوى، ضم شمل المصريين من الشمال والجنوب، من المسلمين والمسيحيين،كما فعل مينا موحد القطرين.



#أنطوني_ولسن_-_أستراليا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر، هل ضاع الطريق؟!.. (1 5)
- هل يحتاج الأقباط إلى إعتذار؟..
- من تاريخ الحصاد المر!
- الفنانة 8/ 11
- الانتماء للوطن
- الفنانة 7/ 11
- الفنانة 6/ 11
- الفنانة 5/ 11
- الفنانة 4/ 11
- رسالة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
- كلمة.. ونص
- الفنانة 3/ 11
- الفنانة 2/ 11
- الفنانة 1/ 11
- ميثاق الشيطان 22
- الافتراق في جنة الغرب!
- في السينما
- مجد القيامة!..
- .. ومازالت المهزلة مستمرة!
- ما تعلمته في الخارج!


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أنطوني ولسن - أستراليا - قانون.. بناء الكنائس!...