تقرير الايكونوميست --كفاية لحد كده يا خديوى عبد الفتاح

جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 5253 - 2016 / 8 / 13 - 10:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

عطفا على تقرير مجلة الايكونوميست البريطانية التى اشترك فى كتابته مجموعة من اشهر الاقتصاديين العالميين --اكتب هذا المقال الذى يشبه نعى مقدم لبلدى العظيم فى التاريخ

ان لم يتدارك الشعب المصيبة ويقوم بتغيير ثالث و يبقى بالشوارع حتى يتم التغيير باليه تمنع سرقة ثورات الشعب مرة بيد الاخوان ومرة بيد الجيش بالتحالف مع السلفيين وبقيادة حزب البدو السعودى الذى يحتل مصر ويحكمها بالحديد والنار حاليا ومنذ 1952

فى تاريخ مصر خيديوى اسمه الخديوى اسماعيل اللى عمل الاوبرا وشق قناة السويس وافلس مصر بسببها باقتراضه الباهظ لعمل مشاريع ضخمة لم تكن بفلوس المصريين ولكن استدانة بفوائد باهظة من الدول الاجنبية التى تدخلت ووضعت مصر تحت الحراسة وامتلكت قناة السويس

اه يا قناة السويس اللى عاملة زى مسمار جحا لتوليد خيوى جديد الخديوى عبد الفتاح وبرضه نفس الحكاية استدانة 12 مليار دولار من البنك الدولى وتفاوض على اربعه اخرى وذلك لسد اخرام الصرف المستهتر على شراء اسلحة باهظة و سرقات جنرالات الجيش التى لم تقف وتتعاظم من 1952 وطالع ولا يشبعوا ابدا من السرقة

وما ننساش قرض المفاعل النووى اللى ها يدمر الساحل المصرى بيئيا ويدمر الاقتصاد المصرى و خطورته ان النحر خطير بالمنطقة وان حوض المتوسط منطقة زلازل وياريت نفتكر يا شعب مصر ان اسكندرية البطلمية اختفت تماما اثر زلزال مدمر ومازالت اثارها تقبع تحت البحر من الدخيلة حتى ابو قير وان الفنار اللى على المينا المشهور انه كان من العجائب يرقد الان تحت مياه البحر وانه لا توجد اى خطط ولو مستقبلية لوقف النحر الخطير وابعاده عن شواطئنا لانه ببساطة الدولة افلست ومحدش فاضى الا للسرقة

كل ما نتكلم عن فشل مشروع قناة السويس وانه مع الشراء المتعاظم للاسلحة الغير ضرورية ببلد مستورة اقتصاديا امر سفيه ومدمر للاقتصاد فما بالك بدولة مفلسه؟؟؟؟؟!!!!! تثور ثائرة الرياسة ويخرج لنا كتيبه الاعلاميين الرداحين والمضللاتية مرتزقة امن الدولة وطبالى الجيش لتخون من يقول كلمة حق ويفهم الشعب الغلبان حقيقة ما يحدث ليفوق ويوقف العبث واللامسئولية قبل ان نصاب بستكته الدولة الدماغية التى تخططها لنا السعودية ولا قيام للدولة بعدها

يا رقاصين النظام بطلوا شغل العيال وارجعوا للدراسات الفاشلة والمزورة اللى اتعملت بيد النظام عن عمد وعملت البحر طحينة وضحكت على دقون الناس وانتوا فاكرين المصريين راحوا سحبوا تحويشة العمر وحطوها بمشروع فاشل سوف تقضى عليه طريق المرور الجديد لروسيا اذربيجان ايران ليه ؟؟

ماهو من الدعاية الكذابة اللى خمت الشعب -

كان هناك تقارير محايدة من خبراء ان المشروع لن يزيد الايرادات على اكثر تقدير عن 10% وللاسف ما وصلش حتى لايراد العام الفائت قبل افتتاح التفريعه ومع ذلك اصر السيسى اللى ما بيفهمش لا فى الاقتصاد المحلى ولا العالمى ولا توقعات التجارة العالمية المنشورة بتقارير مسبقه على اهدار اموال المواطنين بطريقة تشبه طريقة اشرف السعد والريان

ودلوقت اله دعايته الجهنمية بتدافع عنه بكذب جديد ان المشروع ها يكسب بعد كذا سنة وانه ماكانش متوقع ايرادات عالية ؟؟؟؟!!!!! كذب ونصب واحتيال

- من الاخر المشروع خسر بسبب الفايدة العالية التى تخصم من الايراد اللى مازادش بل نقصت

وبالتالى بحسبة عيل فى اولى ابتدائى المشروع بيخسر على الاقل 30 % عشرة بالمية من الفوائد اللى بيدفعها للناس على ودائعهم وعشرين بالمائة تمن المعدات والحفر والمرتبات و اتلخبراء والتعاقدات ومصروفات التشغيل والصيانة على الاقل وكل تفريعه وانتم طيبين

وفى الاخر ومن الاخر كما عودتكم

يا شعب مصركم ماسكها مجموعة من الهواة لا تفهم الا صفا وانتباه و يحركهم نظام ثعلب خبيث احتل مصر بواسطة حزب البدو اللى لابد وبينتقم للسعودية من مصر بوضعها اسفل سافلين بقيادة عملائه السلفيين وعملائه فى الجيش والحكومة والشرطة والاعلام والازهراللى شيخ منصره اكبر عميل سعودى -

لن يفيدنا فى الخروج من مصيبة الخديوى عبد الفتاح سوى عزل الدين جانبا هو والازهر والسلفيين واعادة الجيش لثكناته و اقامة دولة مدنية حقيقية والاعتماد على النفس باصلاح اقتصادى حقيقى وكفاية كده يا خديوى

#جاك_عطالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل