أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عائشة التاج - قبل شاردة














المزيد.....

قبل شاردة


عائشة التاج

الحوار المتمدن-العدد: 5246 - 2016 / 8 / 6 - 20:02
المحور: الادب والفن
    


خبرني كيف تمتطي
الشفتان مرايا المكر
فتنزلق القبل
على الضفاف ؟؟

خبرني
كيف تمتزج الشهقة
بنكهة الشك ،
بلظى الريبة
بالمشاعر العجاف ؟؟




خبرني
كيف تلبس الحب
ألف قناع وقناع
كيف تختزل فصول
الحب ومواسمه ،
في شهوانية
جسد ملتاع

خبرني
كيف تسعى
لضخ الدماء في القلوب
بمهماز القوافي المعلبة
وبريق الحرف المشاع

خبرني كيف
تضخ المشاعر
ما بين سماوات الإحساس
لامرأة ,,,
أي امرأة
من أيها الناس

تمتح من علوم الخداع
كلمات صفراء
مدثرة بألف رداء
و رداء
من فنون الزيف والرياء

الحب عندك
مجرد شهوة عابرة
للأجساد المشتهاة
و ترياقا للنبض الشارد
ولتيه الأنفاس


الحب لديك ملاذ
لصقيع فحولة أخصتها
عوالم العهر
وأردتها صريعة
لحبال الزيف و الالتباس

مجرد شهريار بئيس انت
تسعى لاجتياح
خيال النساء
بالقوافي المحنطة
كي تقتلها وتحييها
وتقتلها
عوض المرة ,
مرات



تبدو متوجسا
وأنت تنثر
كلاما مستهلكا مرات
ومرات ,,,,ومرات

مضطربا كرياح الخريف
تتناثر وريقاتك
شاحبة ،
جافة
على الممرات
مرتبك الخطوات تبدو
كجبان في معارك الخزي
فلا تحصد إلا النبذ والإهانات .
توجسك يشي باختلال الضمير
وسوء النيات


لعبتك غبية و مكررة
لا تؤتي أكلها
مع العقول اليقظة
والحدس الملتقط
لأبسط الذرات

عفوا سيدي،
فشل مكرك
وماعليك إلا أن
تسحب فلول حروفك
من مجالنا
وتسكت للأبد كما قلت ،
معلنا هزيمتك النكراء
مع النساء ،كل النساء

وتذكر سيدي للمرة الألف
بأن شطآن الشهرزادات
لا تتكسر عليها
إلا أمواج الحب
العاتيات
الآتية من أعالي البحار
حاملة معها
الزمرد ،واللؤلؤ
والمرجان .
فرمالنا من ذهب
تختزن دفء الكواكب
و لآليء الأزمان
لا يطالها إلا أبطال
من ملكوت
الحب والفكر و الحنان ,
لامجال بيننا
لكراكيز
الزيف و البهتان ,

البيضاء 6 غشت 2016






#عائشة_التاج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في رواية -أمير الفناء- الجزأ 2 الرموز والدلالات
- قراءة في رواية أمير الفناء لكاتبها : محمد يوسف زهرة ,
- انتصار للحياة
- أداعب أهداب الشوق .
- سؤال الحب ,
- رحماك أيتها الشمس
- استضافة من طيفي
- الحب في منظومتنا كائن هلامي ,
- اتركني ألتقط فيض النبض
- أتفقد بتلات الحلم كل صباح
- بهجة الأشياءوبهجة النفوس
- دكتاتورية الأعراف الاجتماعية
- ما أروعك لغتي
- أصل الكون أنثى
- زمن العراء
- قلادة من نبض
- احتفاء بالذكرى الخمسينية لمجلة أنفاس المغربية بالرباط
- أيا زنابق الربيع انبثقي تباعا ،تباعا ,
- هشاشات كبار المختلسين
- هل مهربو الأموال حقا أقوياء ؟؟؟؟


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عائشة التاج - قبل شاردة