أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عائشة التاج - قراءة في رواية أمير الفناء لكاتبها : محمد يوسف زهرة ,















المزيد.....

قراءة في رواية أمير الفناء لكاتبها : محمد يوسف زهرة ,


عائشة التاج

الحوار المتمدن-العدد: 5243 - 2016 / 8 / 3 - 16:47
المحور: الادب والفن
    


للكاتب السوري محمد يوسف زهرة

تدور أحداث الرواية حول شخصية محورية هي" يابال" التي سماها الكاتب بأمير الفناء .
شخصية تتسم بالغلظة والقسوة وجفاف المشاعر ,شعارها في الحياة هو القوة ولاشيء غير القوة التي قد تصل للبطش بالآخرين بشرا كانوا أو حيوانات وإساءة للطبيعة ونواميسها ,
وستتمطط هذه الشخصية من خلال الابن "غول جام بنفس المواصفات خارج حدود الزمان والمكان ,
يبدو ان الكاتب ارتكز على الأسطورة الدينية التي تحكي لنا قصة "هابيل وقابيل" كما وردت في القرآن وفي سفر التكوين بأسماء أخرى واقتتالهما مع بعض ليستفرد احدها بالأرض ويتناسل فيها بادئا حياته عليها بجريمة قتل ,
,
" تكوين 4: 20) يابال الحفيد السابع لهابيل كان أول راع للمواشي ,"

حبكة الرواية :

تبدأ أحداث الرواية بقتل "يابال" بطل الرواية لأخيه التوأم لأن والده قسم عليهما إرث "بوابة القصب " بطريقة غير عادلة لأنه عين الجزأ الأحسن لأخيه فلم يجد من حل غير إبادته "
ثم ركب ظهر بعيره ليتوه في الصحراء الممتدة حيث واجه الكثير من الأهوال والتحديات :
الجوع والعطش وزوابع الرمال والعواصف الهوجاء , الغربة والعزلة في محيط ملتهب باشعة الشمس الحارة يلفه الجفاف والقحط ,,,
لاشيء هناك غير نباتات جافة تتقاتل من أجلها العناكب والزواحف و الضببة وحيوانت صحراوية أخرى تقاوم شبح الانقراض ,,,,,,,
وهكذا أضحى يابال جزءا من سيرورة الاقتتال هذه : يقتل عابر سبيل من اجل الاستفادة من قربة مائه التي لم يتبق فيها الا قطرات ....
ثم يعتصر عنق ضب كي يمتص دمه لعل خلاياه تجد ما يبعث فيها شيئا من الرطوبة ،وتنتهي حكايته داخل الصحراء بقتله لرفيق رحلته هذه :البعير كي يقتات من لحمه ودمه ,
سيرورة من القتل ,,,,,من أجل الحفاظ على العيش .
الصحراء القاحلة ، محيط يغدو فيه الماء عملة جد نادرة ونفيسة قد يقايض الإنسان فيها حياته من أجل قطرة قد تنقذه من الموت اجتفافا ,,,,
انتصر "يابال" على كل هذه الأهوال وخرج منها حيا وميتا ,
أضحى اكثر صلابة وقدرة على مواجهة التحديات ,,,,,وميت الضمير و الأحاسيس والمشاعر ,,,,
هل ستتوقف سيرورة القتل هذه ؟؟؟
يابال والحاضرة :
تنفس الصعداء عندما وجد امامه حاضرة تتميز بالخصب والوفرة ,,,,,استقبله أهلها بكرم ,
حيث آواه سيدها وضمه لفريق الرعاة لأن مهنته الأصلية هي الرعي ,ووجد فيها الأكل والمسكن والرفقة إلى أن نظمت المصارعة بين أقوياء الحاضرة وكان من شروطها
تزويج الفائز باخت سيد الحاضرة ذات الجمال الفاتن وأكثرهن حبا للحاضرة ودفاعا عنها مثل أخيها السيد ,,,
ومن كرم اهل الحاضرة ادماج حتى الغرباء في هذه المنافسة وقد اهلته قوته وصلابته للمشاركة في المصارعة مع اقوياء الحاضرة ,
لكنه لم يلتزم بأخلاقيات الصراع وضرب خلسة الأعضاء التناسلية لغريمه فتمكن من الفوز عليه في آخر المراحل بعد أن كان الكل يتوقع نهاية أخرى ,,ومخترقا بذلك شروط المنافسة الشريفة .
وهكذا فاز بحسناء الحاضرة وأقاموا له عرسا يليق بالسيد القادم للحاضرة ,


الحاضرة بنواميس الكأس المقلوبة :
ما وراء قوة "يابال" وصلابته فحولة تصب رحيقها على رمال لا تنبت غير "متعة " مارقة عن نواميس الطبيعة و قوانين الخصب والإخصاب .
لقد ربي وأنشيء على "كره النساء " و"احتقارهن" وتبنى منطق "الكأس المقلوبة مع بني جنسه من الرعاة ,
المرأة بالنسبة لثقافة "يابال" كائن هامشي وليس مدينا لها بشيء لأنه ولد من ساق أبيه كما أسر له والده ذات يوم واستبطن هذه الفكرة وعششت في وجدانه الانتصار اللامشروط للذكورة في كل المجالات .
يفشل سيد الحاضرة في علاقته الحميمة مع زوجته الحسناء .
استعملت المسكينة كل ما في وسعها لاستنهاض فحولته لكن بدون فائدة , بما في ذلك طقوس المعبد ,,,,,لامجال ,
تسير الحاضرة ضد نواميسها السابقة التي تمجد الخصب وتقدم لآلهته كل القرابين كي تكون السنة خصبة ومعطاءة في الزرع والإنجاب ,,,,حيث تحتل الأنثى رمز الحياة المتجددة .
يتبنى "يابال " أسلوب القوة والجبروت في ضمان ولاء السكان وانضباطهم ,
محاطا بأصحابه الرعاة " الذين عاتوا في الناس فسادا : اغتصاب للفتيات وإخصاء للفتيان
واحتقار لطقوس المعبد وتعاليمه ، وهدر للخيرات في حفلات السكر والعربدة ونهب وسلب
وحدهم الذكور يملأون فضاء المعبد المسير من طرف رهبان "يابال" المختارين بعناية ,
وشوارع الحاضرة ومحلاتها أما النساء فعلى الهامش ,
غاب صوت زوجته الحسناء وتحول غناؤها الذي كان يحرك أحلام معجبيها لحزن وحسرة لاقرار لهما ,,
لم يعد يربطها بزوجها المتوحش" إلا أشواك الشك , ورابطة من العجز والنفور والكراهية ,


يابال وعاهرة المفترق :
قاده صاحبه إلى "عاهرة المفترق :"لوليت" لعلها تتفوق في تضميد جراح فحولته ,
وكان الأمر كذلك ,
أخيرا نجح في التعامل مع رحم أنثوي و نجحت "لوليت " في أن تحمل من سيد الحاضرة لتكون أما لأميرها القادم الذي سمته "غول جام " , وكان ثمن متعتهما خاتم السيد الذي قررت الاحتفاظ به كدليل على أبوة وليدها منه .
ستستفيد "لوليت " من أمومتها لابن السيد الأوحد في بناء مكانة كانت تتوق لها ,,,
وستؤسس "خانا" في المفترق سيكون مأوى للقوافل العابرة عمرته أيضا بفتيات نجحت في تحويلهن لعاهرات يبعن المتعة لزبنائها الوافدين وضمنهن راهبات أصرت على تحويلهن لعاهرات إمعانا في كراهيتها لطقوس المعبد,

وستحرس الكاهنة أمها على تعميق بذور الشك والريبة بينه وبين زوجته ،,,حيث أفهمت يابال بكثير من المكر بأن الحسناء قد تخونه مع فتيانها من الخدم السبعة فحرس على إخصائهم ,ورمي قطع الخصي للقطط ,
وسيخضع زوجته وبغلتها لامتحانات عسيرة إمعانا في الإذلال والإهانة .
هنا ستشتد العداوة بينهما ,وستنتظم هي والكاهنة أمها وابنها وزوجة ابنها و غريمه المنهزم في جماعة معارضة له تجتمع في أحد الغيران خلسة ,وتتواصل برموز في ما بينها .
وسيشتد صراعه مع كهنة المعبد ،وسيشتد توتره النفسي وخوفه ,,,الذي سيتحول لرعب داخلي ,,,يعيشه في الحلم واليقظة.
لكن ضمير "يابال "لن يموت نهائيا " ففي خضم توعداته لكهنة المعبد المعارضين لغيه سيواجه ذاته وخطاياه ، وستنتصب أمامه كل الأرواح التي جزها وهو في أوج قوته ,,,
بدءا بأخيه ـمرورا بالمسافر الذي قتله من أجل قطرة ماء ثم الضب الذي الذي لوى عنقه وامتص دمه بل حتى البعير رفيق رحلته وسيطارده الفتيان الذين تم إخصاؤهم والفتيات اللائي اعتدى عليهن هو وأصحابه الرعاة ,,,وسيخرج من هذه المواجهة ضعيفا منهزما مرهقا ,,,,معذبا .

توجه لصاحبة المفترق ،فاكتفت بأن قدمت له ابنه "غول جام " ليراه لآخر مرة ,
وأمرت بأن يوفروا له لوازم الرحيل إلى غير رجعة , ضمنها أكل و خمر وسلاح ,
سيتيه في الصحراء إلى ان يموت فيها وحيدا وغريبا كما جاء للحاضرة ,
وستنوب عنه في تسيير أمور المدينة "لوليت" صاحبة "خان المفترق ," التي استعملته بدورها للإخصاب فقط ، مثل أي كائن لا يخرج عن وظيفته البيولوجية المحضة ثم لفظته ,
بدون رحمة .

غول جام : الوريث :
ستحرص لوليت على الأمر بكتابة تاريخ الحاضرة حيث سيحتل "يابال " مكانة التقديس سيكتب المؤرخ ما تروي له هي وشهودها المختارين , وستحافظ على توجيه يابال إلى أن يشتد عود الابن الذي سيرث حكم الحاضرة و يصبح سيدها القوي بدون منازع خصوصا أنه ورث عن والده مواصفات القوة والصلابة والميل للكأس المقلوبة أيضا .
سيسافر غول جام في الصحراء بحثا عن رفات أبيه ،وسيعود بها ليبني حولها برجا
فخما يخلد ذكراه بجانب أشعار المدح وكل الحكايات التي أنتجها مخيال الساكنة عن
"يابال " السيد العظيم ,,,وستسمى الحاضرة باسمه عرفانا وامتنانا لعظمته المزعومة ,
حيث تشكل القوة والجبروت سلاحه في تسيير شؤون يابال ,مثل أبيه تماما
ورغم محاولات أمه في تزويجه ،رفض وبشدة مكتفيا بصاحبه الحميم ,"برامان"

غول جام و البحث عن غزو الغابات المجاورة :
وصل الطمع "بغول جام " أن فكر ببسط سيادته على الغابات الخصبة المجاورة ¸
فراح ورفيقه "برامان" متوجها لإحدى الغابات ،متأهبا لقتل حارسها والاستيلاء على خيراتها ,,,
ترك "الحاضرة " في ذمة 12 راهبا ـ نصحهم باختيار رئيس لهم يكره النساء كي لا يضعف فوقع اختيارهم على "الراهب الأحمر "
وأمر هذا الأخير ببعث القوافل لقطع الأشجار و استعمالها لصنع أدوات الطبخ و الزراعة ,,
,تفاجأ سكان الغابة الآمنين بهذه التصرفات ، وراحوا يراقبون في صمت وحزن ما يحدث,,,,,
أما أمير يابال "غول جام" فتوغل في الغابة هو ورفيقه , متأهبا لقتل حارس الغابة في كل حين ,والاستيلاء على مفاصلها قصد توسيع حكمه وسيادته ,

"علما أن مشاريعه الجديدة تحتاج لخشب الغابات
ترك وراءه من يبدأ بتشكيل الجيش الذي يحتاج لعربات يلزمها خشب "
و يبدو ان مشاريعه ظلت بدون سقوف كما قال الكاتب .
وأصبح يحلم بتبديل الجمال بالخيل ,فالحصان الذي صادفه بالغابة سبى عقله وتخيل نفسه يحارب على ظهر حصان هو و جيشه المغوار ,
تتوالى الأيام وهو يقطع جنبات الغابة بحثا عن الحارس المفترض ورجاله يقطعون الأشجار والقوافل تتوالى من الغابة ليابال ,,,,التي ازداد فيها الظلم والفسق والطغيان ,
ازداد توغله ،وتيهه ,,,هو وصديقه ,,,
أضاع معالم المكان وحتى الزمان , وتحولت الغابة بالنسبة له إلى متاهة ,
تورم الخوف داخله ،وتنامى الرعب في قلبه ,,,وتحولت القوة التي كان يستشعرها إلى ضعف .وهوان لم يفلح في مواراته عن رفيقه الذي أصبح يناديه بتوأمه , وانهار جدار السلطة أمام جبروت الطبيعة وأهوالها , لقد أضحى الأمير مجرد كائن تائه خائف متسخ
مرعوب أعزل يخاف حتى من صوت الحشائش ومن أصغر الحشرات التي تقتات داخل الغابة ,,,,
العزلة وطدت العلاقة بينهما,,,,
سيواجهان معا عتمة النفق الطويل , وكان حفيف الأغصان وظلمة المكان يملآن قلبيهما رعبا ,,,إلى أن عضت أفعى ساعد رفيقه ،فحاول معالجته بما تيسر لديه وراح يحمل ألمه بكل صبر يقاوم ما استطاع لذلك سبيلا ,
ثم ابتلعت إحدى الحفر رفيقه الذي التوت قدماه بالأغصان ,,,
واضطر "غول جام" ٌلإكمال طريقه في النفق وحيدا مهزوما خائفا ,,,
التاريخ يعيد نفسه ،فكما عانى والده "يابال "مع الصحراء وأهوالها كان له نفس المصير مع الغابة ومتاهاتها إلى أن بدت له فوهة الخروج يدخل منها قبس من نور فتنفس الصعداء
وكانت المفاجأة أن رأى فتاة تبتسم له ،وعرضت عليه المساعدة ,
رمت له بحبل كبير تمسك به ليصعد في قارب حمله إلى الضفة الأخرى للبركة ،حيث تقطن رفقة أبيها ,,,,
وهناك قدمت له كل المساعدة , وعالجت جسمه وروحه وأعادته لسكة التوافق مع نواميس الكون ,
اكتشف من خلالها سحر الأنثى وروعة الانسجام مع الطبيعة ,من خلال منطق "لمرود والمكحلة "شعارهما الجديد مستعيدا إنسانيته المهدورة ,
سيعود غول جام" لمدينته مدججا بحكم تجربة فريدة وقاسية ، و بمشاريع جديدة
لا علاقة لها بما سبق ,,,لكن هيهات ,,,لقد تربع على عرش حكمها أمير جديد ،
وتنكر له أهل البلدة الذين وجهوا ولاءهم لبرجه ولذكراه ولم يتعرفوا عليه في ملامحه الجديدة التي لم تعد تعبر عن الصورة التي جعلت منه كائنا مقدسا عندهم ,


اتهم بالجنون وانتحال شخصية أميرهم وحكم عليه بالحرق ,
فتناثرت خلاياه وسط اللهيب وقيل أن روحه تصاعدت وتناثرت في الفضاء
حتى ,إن هبت فتاة الغابة لإنقاذه ،لم تتوفق هذه المرة ,
رسائل الرواية :
وبهذا يجعلنا المؤلف أمام حكاية غريبة ، قد تتكرر عبر الزمان والمكان
من خلال تفاعل الإنسان مع محيطه ,
يطرح من خلالها أسئلة وجودية غاية في العمق ،تنتظم حولها حياة الإنسان في علاقته بنفسه ،بغيره وبالكون عموما ,
يرصد لنا ذلك الصراع المرير من أجل "الحياة " ,المثقلة بالهموم والآلام والأوزار والتحديات,
علاقة الإنسان بالأسطورة ،وأهمية الوهم في حياة الإنسان ,
علاقة الإنسان بالطبيعة وقساوتها سواء كانت الأرض خصبة أم جرذاء قاحلة ,
العلاقة بين الذكورة والأنوثة ,وما قد ينجم عن منطق انعدام التوازن بينهما من اختلالات كبرى تسبب بؤس الإنسان وافتقاده للسعادة رغم المظاهر الخارجية لما يعتقده قوة وجبروتا ,,,
زيف التاريخ الموروث لأنه غالبا ما يكون توثيقا برؤية الغالب وتغيب عنه الكثير من الوقائع الواقعية ,
زيف الأوهام التي لا تنسجم مع نواميس الكون ,
ينتصر الكاتب لقيم التوازن والبساطة والقناعة وضرورة احترام السنن الكونية واحترام البيئة بتربتها وحيواناتها وإنسانها ذكرا كان أم أنثى كي ينعم الإنسان بالراحة والسكينة والرفاه ،والابتعاد عن هدر الخيرات ,وعن النهب والسلب الذين شكلا لحد الآن حوافز مهمة لإشعال الفتن والحروب وزرع قيم الدمار والتخريب ,
رؤية إنسانية للحياة تدعو للانسجام مع الطبيعة واحترام نواميسها كي يحظى الإنسان بالراحة والطمأنينة والسكينة مثلما عبر عن ذلك سكان الغابة المسالمون والبسطاء و الطيبون .
لقد غفروا لغول جام خطيئة وزر الغزو ماحدث وما كان سيحدث قبل أن تعاقبه روح الغابة وتبث في وجدانه قيما جديدة من خلال تجربته القاسية تحت النفق ,
فالتسامح هو الوسيلة الوحيدة لضمان التعايش بين بني البشر الذين هم مطالبون بالوحدة والتآزر للتغلب على قسوة الطبيعة للاستفادة من نعمها اللامحدودة ,
ألا تعتبر رواية "أمير الفناء" محاكمة قاسية لمنطق جبروت الإنسان ضد أخيه الإنسان وضد الطبيعة بكل عناصرها من خلال إشعال لهيب الحروب والاقتتالات المدمرة بهدف السلب والنهب وبسط نفوذ أجوف من القيم التي ترقى بالإنسان لمرتبة الإنسانية الحقة ؟؟؟
ولازال التاريخ يعيد نفسه
ولازال الفكر و الأدب والإبداع عموما يستنكر ما يحدث من فظاعات الإنسان ضد الإنسان ويطرح البدائل الممكنة إلى أن ,,,,,

عائشة التاج , البيضاء ,المغرب , ‏3 غشت 2016



#عائشة_التاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتصار للحياة
- أداعب أهداب الشوق .
- سؤال الحب ,
- رحماك أيتها الشمس
- استضافة من طيفي
- الحب في منظومتنا كائن هلامي ,
- اتركني ألتقط فيض النبض
- أتفقد بتلات الحلم كل صباح
- بهجة الأشياءوبهجة النفوس
- دكتاتورية الأعراف الاجتماعية
- ما أروعك لغتي
- أصل الكون أنثى
- زمن العراء
- قلادة من نبض
- احتفاء بالذكرى الخمسينية لمجلة أنفاس المغربية بالرباط
- أيا زنابق الربيع انبثقي تباعا ،تباعا ,
- هشاشات كبار المختلسين
- هل مهربو الأموال حقا أقوياء ؟؟؟؟
- الحكومة والمجتمع :ذلك الجذع من تلك الشجرة ,
- حب بطولي في زمن عابث


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عائشة التاج - قراءة في رواية أمير الفناء لكاتبها : محمد يوسف زهرة ,