عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري
(Adel Attia)
الحوار المتمدن-العدد: 5246 - 2016 / 8 / 6 - 13:09
المحور:
كتابات ساخرة
• الرجل يعشق المرأة: يغني لها.. يتعذب من أجلها.. يموت في حبها، لكنه يكره لقب: "امرأة"، ويعتبره سبة في حقه!
• يقولون: "ان المجانين في نعيم".. لكن لا أحد يريد أن يكون مجنوناً؛ لينال هذا النعيم!
• ما أكثر الذين يخطئون في فهم دعوة السيد المسيح إلى محبة الأعداء؛ فنجدهم يحبون الشيطان الرجيم، حباً جماً ـ أليس هو، أي الشيطان، من ألد أعداء البشريةـ؟!.. ولم يتداركوا بعد أن هذا النوع من الحب، يثمر دائماً كميّة الشر الكلي في الكون؛ فالذي يحب الشيطان، لا بد وأن يبغض حتى نفسه!
• نعرف كيف نحب الأشياء، ولا نعرف كيف نحب الحب!
• البعض لم يميّز بعد: بين من ينادي بالمحبة بعد عداء، ومن ينادي بالعداء بعد محبة!
• يؤكدون لنا: أن الطائفية ليست من مجتمعنا، وأن العنف ليس من طبيعته، وأن التحرش ليس من اخلاقياته.. أين "مجتمعنا" هذا؛ لكي أعيش بين أهله وناسه؟!
• الكذب الأبيض، هو الترجمة الحرفية، لعبارات: الليل الساطع، والظلام المنير، والرذيلة الفضلى!
• عندما كنا صغاراً، كنا نخاف من الظلام.. أما الآن، بعد أن كبرنا، أصبحنا نخاف من النور!
• الذين يبغضون الجمال، يعترفون بقبحهم!
• في خضم اهتمامنا بالحياة بعد الموت، ننسى الاهتمام بالموت في الحياة!
• عظمة الموت، أن نموت عن العالم.. لا أن نموت في العالم!
• الشهداء وحدهم، هم الذين يجعلون من يوم موتهم، عيداً!
#عادل_عطية (هاشتاغ)
Adel_Attia#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟