عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري
(Adel Attia)
الحوار المتمدن-العدد: 5244 - 2016 / 8 / 4 - 23:29
المحور:
كتابات ساخرة
• يؤكدون لي: الإرهاب لا دين له ولا وطن. وأنا اؤكد لهم: دينهم الافتراء، ووطنهم الكذب!
• أي إنسان ينظر إلى الحملات التكفيرية والتهجيرية والابادية، التي تحدث على أرضنا؛ ينتهي إلى الاعتقاد بأن هناك إلهين: إله خلق الإنسان، وإله خلقه الإنسان!
• عندما تحبني تموت في حبي، وعندما تبغضني أموت من بغضك.. فلا تلومني أن تمنيت لك الموت!
• وجود متهمين في بعض القضايا في عداد الموتى؛ يؤكد لنا: ان الأموات عند الشرطة أحياء يرزقون!
• إذا كان المسالم كافراً، والقاتل مؤمناً ؛ فانني أعلن كفري بهذا المنطق اللعين!
• لا نجرّم الاعتراض على قضاء الله، بينما لا نسمح بالتعليق على قضاء البشر!
• الحق بلا محبة قسوة. والمحبة بلا حق ضلال!
• ربّ اخوان لم تلدهم الإنسانية!
• لا تأمنوا إلى الحية، وان قالت لكم أنا أختكم في عائلة الخليقة، وقال مرشدها: اني من الاخوان!
• بعض القضاة يتنحون عن بعض القضايا، على طريقة: "الله أعلم"!
• ربّ أم لم تلدها جداتنا، ومع ذلك، فنحن ننسى أمهات الكتب!
• لو كان شاعرنا أحمد شوقي، صاحب مقولة: "انما الأمم الأخلاق"، مجايلاً لنا، وقرأ تعليقات المارة على صفحات الشبكة العنكبوتية؛ لكان ترك لوحة المفاتيح والفأرة جانباً، وخرج مهرولاً، وهو يصرخ: "لقد ذهبوا.. لقد ذهبوا"!
#عادل_عطية (هاشتاغ)
Adel_Attia#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟