أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - المغربي لن يغفر لمن يتخلى عنه و ينحاز لقتلته !!














المزيد.....

المغربي لن يغفر لمن يتخلى عنه و ينحاز لقتلته !!


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 5242 - 2016 / 8 / 2 - 15:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المغربي لن يغفر لمن يتخلى عنه و ينحاز لقتلته !!
ليس هناك من بين بني البشر الأسوياء ، من يقبل أن يدفع أن أي كان ببلاده إلى التهلكة أو يسكت عمن ينشر الترهيب و التخويف ودعاوى القتل والدم ، مهما كانت الروابط قوية والأواصر متينة ، بينه وبين المحرض على الإرهاب ، لأنه لا شيء يبرر تروع الآمنين بالذبح وتقطيع الرؤوس ، ولا شيء يسوغ الدفاع عن اقتراف جريمته ، إلا سادية الماسونية ، وهمجية الصهيونية ، ووحشية الداعشية ، التي تحتم على كل محب لبلاده ، محترم لمقدساتها ، مقدس لإنسانها ، إطلاق صيحات الاستغاثة ، ونداءات النجدة ، وصفارات الإنذار المدوية على مداها ، علها ترتفع عاليا فوق السبع سماوات طباقاً ، وتجتاز الكواكب ، وتخترق المجرات ، وتبلغ مسامع العروش العظيمة ، و تهز ممالك العدل والعدالة ، فلا تبقى على حياد مما يُقترف في عالم غابت عنه الإنسانية ، وملأته الوحوش الآدمية الداعية للقتل والفتك والتحريض على البكاء والغثيان ، باسم الرحمان الرحميم ، وباسم رسله المنزهين، وباسم عفو وتسامح وسلام دينه الحنيف الذي لا مجال فيه للعبث بأرواح البشر وأجسادهم وحقهم في التعبير والاختلاف ..
كم اسبشر المواطن المغربي البسيط خيرا بتهديد قيادي في حزب العدالة والتنمية بمرتبة وزير، بسجن من يضع "جيم" للارهاب ، لكن آمله خابت حين صمت نفس القيادي حيال تطرف أحد منتسبي حزبه ، وسكت على تحريضه على الارهاب والدعشنة التي يجرمها القانون الذي يمثله عين القيادي بصفته ممثلا للعدل والحريات ، وما فاقم خيبات أمل المواطن المقهور وزاد من خدلانه، تجند الكثير من المواقع المتعددة العناوين ، المختلفة الألوان والأشكال والأساليب ، الموحدة الموقف والغاية والفكر، للدفاع عن نفس الحزبي الذي سكت الوزير على جريمته ، كما فعلت إحدى الحزبيات -التي ولجت البرلمان عن طريق الكوتا – التي إنبرت للدفاع ببسالة عن زميلها في الحزب ، مبررة رعونة وجنون وبربرية دعوته لقطع الرؤوس وإعدام كل روح مختلفة ، بأنها مجرد "حرية تعبير" مقدسة ، أو الاتهام بالكفر الذي جاء في صفحة أخرى لداعم آخر لنفس الحزب الذي اتهامه أمينا عاما لحزب مغربي انتقد جزبه ، بكونه ضد الإسلام والمسلمين ، بما يحمل من معنى تكفيره لأن الكافر هو الذي يعادي الإسلام والمسلمين ويقف ضده وضدهم ، أو كما كتب داعم ثالث لذات التنظيم في موقعه قائلا : "بأن عبد الالاه بن كيران رضي الله عنه فاتح للمغرب بعد بن نصير "، بما يعني في فكر الإسلام السياسي ، أن المغرب كان كافرا وجاء بن كيران لفتحه ، ولأن الفتح لا يحيل الا على فكرة واحدة هي الفتوحات الاسلامية لبلاد الكفر ، فلا وجود لفتوحات سياسية ولا اقتصادية ولا أخلاقية ، فقط هناك الفتوحات الإسلامية كإحالة وحيدة ممكنة هنا بخاصيتها التكفيرية والارهابية ، وغير ذلك من التدوينات والمقالات التي تصب كلها في تكفير الغيرم ، ما تنم على أن جل أصحابها يشكون من قصور في تدبير الاختلاف ، ويفضح بأن في الأمر "إن" وأن للقضية مصادر وخلفيات فكرية وثقافية وتاريخية متسمة بالعلاقة المأزومة مع الذات والآخر ، والتي توجب على الجهات المسؤولة على أمن وسلامة المغاربة ، فتح تحقيق في الموضوع ، ليس رغبة في الزج بأي كان في السجون ، لكن ليعلم الذين يرفضون الحق في الوجود الا لرهطهم وعشيرتهم ولفكرهم الذي يفرضونه عنوة على غيرهم وبأساليب البربرية ، وحتى يعرف العتاة أن هناك قانون في البلاد ، وأن الشعب المغربي لن يغفر لمن يتخلى عنه و ينحاز للداعين لقتله ، تحت أي سبب أو دريعة ، وخاصة منهم أولئك الذين أعتقد أنهم رفقاء الخنادق وحملة البنادق في الدود عن كرامة الإنسان المغربي ، والذين توهم خطأ أنهم يمثلونه في الدفاع عن وطنه وحقوق فقرائه ومحروميه وأيتامه وثكلاه ، فكشفت الأحداث أنهم لا يمثلون إلا أنفسهم ، ولا يدافعون إلا على مصالح رهطهم وعشيرتهم الذين حاصروا الوطن بغربائها وندمائها من أنصاف المتعلمين ، شر بلية مجتمعنا ، الذين أعمى الله بصيرتهم قبل أن تعمى أبصارهم ، فانحدرت أخلاقهم إلى درجة أصبحوا لا يستحون ولا يخجلون من ترويج الدجل والأكاذيب والأوهام الزائفه المزوقه بالف لون ولون ، التي يجد معها المواطن البسيط نفسه داخل دوامة مظلمه من المغالطات ، التي لا يتبين حقيقة ملامحها المشككة في ثوابته وانحيازه لوطنه وقيمه العليا وحقائق دينه الصحيحة الصادقة..
حميد طولست [email protected]
مدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاس
رئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونية
رئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.
عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.
عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.
عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس
عضو المكتب التنفيدي لـ "لمرصد الدولي للإعلام وحقوق الأنسان "



#حميد_طولست (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى نصل الى ثقافة الاستقالة...؟؟
- تداعيات انقلاب تركيا على السياسة المغربية !!
- متاهة الانتخابات المقبلة !!
- تداعيات النفايات الإيطالية !!
- الله يخلينا في صباغتنا!!
- أول مراحل المعرفة !!
- تلفزة مقلقة وبرامج مستفزة !!
- جلسة مغرية مع الشيشة المصرية !!
- إقحام الأمازغية في الصراعات السياسية، تزلف أونفاق؟
- سلوكيات أفسدت على رمضان روحانيته وفلسفته !! -2-
- سلوكيات أفسدت على رمضان روحانيته وفلسفته !!
- حوار مع ايقونة العمل الجمعوي الخيري ..
- الخرافة والوعي المجتمعي!!
- انطباعات سياسية !!
- لاعذاب دون يوم القيامة !!
- أصل الأسوة ، وأساس التقليد ، و جوهر السنة ..
- الأخلاق سر بقاء الدول وتفوقها وغلبتها !!
- إحسان رمضاني مغموس بنكهة الانتخابات !
- وداعا أم الدنيا وإلى زيارة أخرى .
- مظاهر احتفال المصريين بشهر رمضان2.


المزيد.....




- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - المغربي لن يغفر لمن يتخلى عنه و ينحاز لقتلته !!