أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - فضيحة البرلمان الجديدة هل -ستطمطم-














المزيد.....

فضيحة البرلمان الجديدة هل -ستطمطم-


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 5242 - 2016 / 8 / 2 - 02:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فضيحة البرلمان الجديدة هل "ستطمطم"

اسعد عبد الله عبد علي

لا تعبير يوجز ما حصل اليوم الاثنين تحت قبة البرلمان, ألا بكلمة الفضيحة, وهم يستحقون المزيد, لفشلهم الفظيع في تحقيق شيء مهم للبلد, أكثر ما يهتمون به هو تشريع امتيازات تزيد من بحبوحة عيشهم, على حساب شعب فقير ووطن يئن, فكانت فضيحة اليوم بشكل مفاجئة غير سارة, من رجل حاولوا إحراجه باستجواب, فأحرجهم بالكلام عن ممارسات مشبوهة.
نقلا عن وكالة روسيا اليوم, اتهم وزير الدفاع العراقي خالد ألعبيدي رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري ومستشاره مثنى السامرائي, بالتورط في فضائح الفساد المتعلقة بعقود التسليح, ومساومة وزير الدفاع عليها ومحاولة ابتزازه, في أثناء جلسة سرية لاستجواب وزير الدفاع حول ملفات فساد, وتضيف وكالة "روسيا اليوم" إلى أن رئيس البرلمان سليم الجبوري اصدر امرأ بتشكيل لجنة خاصة, بالتحقيق مع الأسماء التي ورد ذكرها في الجلسة, فيما قرر الجبوري نفسه الانسحاب.
الفضيحة كبيرة ولن يفيدها أي ترقيع, فقضية عقود التسليح تمس الأمن الوطني, ويجب إن لا تمر مر السحاب, بل يجب التوقف عندها, ويتم طلب من الوزير ألعبيدي توضيح ماهية العقود وتقديم الأدلة, وعلى البرلمان تعيين رئيس مؤقت إلى حين إعلان نتائج التحقيق, لان الجبوري ألان متهم, خصوصا إن تهمة المساومة على عقود التسليح هي تهمة خطيرة جدا, ولو كان لدينا سلطة قضائية حية لتحركت فورا, ولو كان هنالك أعلام نزيه ومستقل, لجعل من القضية مادته الأساسية لحين إعلان نتائج التحقيق.
بقي أملنا في الأعلام الحر المستقل, أن يسعى إلى أقامة العدل ومحاسبة المفسدين, عسى أن تقلب الطاولة على الأكثرية الفاسدة.
الضربة القاضية في الملاكمة تحصل دوما بشكل مفاجئ, واليوم الذي حصل كان ضربة قاضية لأسماء مهمة في العملية السياسية العرجاء, حيث كانت الاتهامات موجه إلى سليم الجبوري والكربولي بتهمة صفقات التسليح, والى حنان الفتلاوي وحيدر الملا بتهمة الابتزاز مقابل سحب الاستجواب, عالية نصيف بتهمة نقل وتنسيب واخذ عقارات الدولة, فالآن الواجب على هذه الأسماء السعي إلى تبرئة نفسها بالطرق القانونية, لان الشعب لن يقبل بالتسويات المهينة, التي تلجأ لها دوما الكتل الصماء الحاكمة.
الأمر المهم الذي نشير له أن الوزير ألعبيدي أيضا متهم, فلماذا سكت عن مساومات عقود التسليح إلى ألان؟ لماذا لم يقاضيهم سابقا, أم فقط ألان لأنه اضطر لحضور الاستجواب, لذا قرر إن يحرقها عليهم, وكما يقول المثل المصري ( يا روح ما بعدك روح).
لذا القضية ليس فيها إبطال, فلا وجود للفرسان النبلاء في الساحة السياسية, بل كل القضية أن النخبة الفاسدة الحاكمة يصارع بعضها بعضا حول الغنائم وكيفية ديمومة السطوة, وسيتم تسوية الأمر في نهاية القصة كما حدث دوما.
نحن نطالب السلطة القضائية والبرلمانية باحترام الشعب العراقي, وان تتحرك من سباتها الطويل, وتجعل من القضية عودة الحياة للميت (البرلمان والقضاء), ونطالب المتهمين أن يسعون وبالطرق القانونية لتبرئة أنفسهم من اتهامات ألعبيدي, لأنها تعني سقوطهم النهائي ولن تنقذهم التسويات السرية للكتل السياسية, ونطالب من ألعبيدي إثبات دعواه بالأدلة وإلا انقلب السحر على الساحر.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفكار أبو نجم لحل مشكلة السكن
- صخب ونساء وكاتب مهموم
- ملحمة تكسير الأصنام قبل الهجرة, ومحاولات التعتيم
- قصة قصيرة / الخطيئة
- هل الخنادق هي الحل الأمثل لحماية المدن؟
- حوار مع شاب عراقي
- تغير مناخ العراق بفعل فاعل -الجزء الأول-
- النخبة الحاكمة تسرق الحصة التموينية
- تحليل بالقلم العريض ( الأعلام المنحرف)
- عراق الظالمين, لا يعطي ألا الموت
- قصة قصيرة/ كن ذكرا تكن غنيا
- تقرير لجنة تشيلكوت وحق العراق الضائع
- القشة وظهر البعير (حكومة ألعبادي) -2-
- القشة وظهر البعير (حكومة ألعبادي) -1-
- أحزان الحاج منصور
- العوامل التي أدت إلى مقتل الأمام علي
- ما بين دموع ميسي وعواهر السياسة العراقية
- الفرق بين راضي شنيشل وألعبادي
- انتشار المقاهي المشبوهة في أطراف بغداد
- لماذا تهدد أمريكا بضرب الجيش السوري؟


المزيد.....




- غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
- 29 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة ومنظمة الصحة تندد بتقاعس ...
- تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق
- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - فضيحة البرلمان الجديدة هل -ستطمطم-