أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حنان بن عريبية - الانتقال الديمقراطي في العالم العربي: توتس نموذجا















المزيد.....

الانتقال الديمقراطي في العالم العربي: توتس نموذجا


حنان بن عريبية
كاتبة


الحوار المتمدن-العدد: 5240 - 2016 / 7 / 31 - 23:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بصورة شاملة فانّ الأوضاع بالعالم العربي لازالت تتخبّط في هوس الزّعامات والسّعي وراء الرّجل المنقذ الفذّ. وتحديدا تونس ما بعد الثّورة خاصّة وأنّها تمثّل وجهة جديدة لبناء ديمقراطي هو محطّ أنظار العالم. إلا أنّنا نلحظ قصورا في استيعاب هذه المهمّة الجديدة نحو التّغيير بل نجد العكس تماما بما تأصّل في الوعي المجتمعي من وطأة السّلطة الأبويّة إضافة إلى التّكالب على السّلطة والتشّبث بالشعبويّة التي أرهقت لا كاهل تونس فقط بل دول الشّرق الأوسط كافّة.

وبالكاد هناك من يعي حقّا وجوب الاتّجاه إلى بناء دولة مدنيّة حديثة والكف عن اجترار لسياسات سابقة كانت سببا مباشرا في تدنّي الأوضاع وانتشار الجهل والفقر وكساد الدّورة الاقتصاديّة التّي تمثّل العصب المحرك للدّولة. وهو ما يعكس عدم القدرة على احتواء الأزمات الاجتماعيّة أو حتّى التّقليص فيها ممّا تسبب في اتّساع رقعة الفوضى. وما أضعف كاهل الدّول بصفة عامّة اللّجوء إلى رسكلة حلول لا تنجب نتائجا فعّالة بل تزيد في تعميق الهوة إضافة إلى أنّها لا تجاري مفهوم الدّيمقراطيّة في مضمونها ولا اللّحاق بركب الحداثة ولا حتّى الانفتاح على دول متقدّمة. هي فقط سياسات لا تخدم غير التّعجيل في التدّحرج نحو اللاحل أو الجمود الذّي يؤّدي إلى التّهاوي.

إن الدّيمقراطيّة ليست مجرّد مصطلح يخطّ على شعارات وليست بندا عريضا مضمّنا بدستور فقط أو افتتاحيّة خطابيّة لأحزاب إنها عمل ميداني فعلي يثبت نجاحه عبر مروره إلى أرض الواقع. وهذا لن يكون إلا بتكاتف جميع الدّوائر المعنيّة بالدولة من ذلك :
رجال الدّولة وساستها وقواها التّقدميّة، معارضيها، أحزابها، جمعيّاتها ومؤسساتها وفنّانوها، مجتمعها المدني وجميع شرائحها المجتمعيّة، وكلّ من جهته معني بالسعي لإعادة لملمة أجزاء الوحدة الشّعبيّة التّي تتباعد شيئا فشيئا. ولكن ما نراه اليوم هو هوّة عميقة بين كلّ الأطراف تعكس في الحقيقة تصدّعا في أسس السّلطة وفشلا "للكتلة المسيّرة لشؤون الدّولة" خاصّة بعد إدماج الشّأن الدّيني في أدّق فروع الدّولة ومسالكها بطريقة مسقطة وفجّة ولاتاريخيّة.

لقد أصبح إدماج الشّعب في بناء الانتقال الديمقراطي يكاد يكون مستحيلا. فمن ناحية أولى نلمس لديه فقدانا لثقته بساسته ومن ناحية أخرى نلحظ انعدام استيعابه لمعنى الانتقال والبناء الدّيمقراطي. والأمر يزداد استفحالا أمام قصور السلطة الإعلامية التّي تنشط خارج هذا المسار وافتقارها لحس التّوعية بممارستها للبتر الفكري واتّجاهها فقط للاستقطاب عاطفة المشاهد المرتبكة أصلا.

فالإعلام يجدد عهود الخواء الفكري والرّداءة بصورة مريبة قد لا يفهم الواحد معها هل هو فقر في الخيال والذّوق؟ أم السّبب ما أفرزته منظومة النّظام القديم من تجميد للقدرات الفكريّة ؟ أم عدم استيعاب أنّ تونس قامت بثورة وأسست لجمهوريّة ثانية مع الحنين المشّط والمريب للعهد البائد ورموزه. ممّا يدفع للتساؤل أيضا عمّا يمنع من تقديم متطلّبات الانتقال الدّيمقراطي التّي تتمثّل أساسا في خلق شعور لدى المواطن أنّ هناك بالفعل تغييرا. ما الّذي يمنع إرساء منظومة قيم تؤّدي إلى إرساء مجتمع متعدد ولكنّه موّحد.

نلحظ التّركيز على من هم ضدّ هذا النّظام الدّيمقراطي ويرونه معاديا للمنظومة الإسلامية الأصيلة والابتعاد عن كلّ ما يمكن أن ينعش الثّقافة والفكر والسّقوط في تبادل الشّتائم أو بالتّخبط ّبين ثنائيّة تبادل التّهم أو الاستفزاز الرّكيك.
لا نرى دعوات تحسيسيّة تحرّك الوعي الشعبي بطريقة ذكيّة وسلسة تنّم عن فطنة بقدر ما نرى تأصيلا لقصور المفاهيم وخلطها ولا نرى تنديدا بافتقار سبل نشر ما يثري الفكر والرّشاد وما يعكس الشّعور بالمسؤوليّة كاتّخاذ قرارات جادّة تنمي الإحساس بقيمة المواطن وأنّ كلّ من ينتمي لتونس هو مشارك فّعال في بناء تونس المدنيّة والحداثة ولا نرى ما يحفّز الشّعب باختلاف انتماءاتهم وتوّجهاتهم على مراجعة عقليّات لصيقة موروثة لديهم. زيادة على ذلك وحسب الملاحظات الميدانيّة هناك تدّني في مردود الخدمات بكلّ القطاعات.

في اعتقادي هناك العديد من الحلقات المفقودة في هذا الانتقال الدّيمقراطي لدرجة وصفه بغير الجاّد إذ رغم التّجاذبات السياسية لا شيء يمنع من اتّخاذ قرارات تنّم عن جديّة المسؤولين في خدمة هذا المسار الانتقالي الهام ومتابعة تطبيقها على أرض الواقع لا أن تبقى مجرّد حبر على ورق أو تتعطّل بسبب أنها لا تعجب فئة معيّنة والعقل السّليم في هذا المسار المضني يرى العكس.

ولا يفوتني إدراج أهميّة الوعي بدور التّثقيف في مجالاته العديدة إذ عن طريقه سيقع الاعتراف بالتّنوع وتهذيب الذّوق خاصّة بعد انتشار نزعة الجهويّة بدولة عرفت قفزات هامّة في تاريخها.

قلّة توّجه خطابها للكافّة في محاولة لتأسيس كتلة تجمع جميع الشّرائح لاسيما بعد تفشّي الخطابات المغرضة والاقصائيّة وحتّى التشويشيّة التّي تنتهز دائما فرصة بوادر وعي الفرد لقمعه وفي هذا الصّدد قد يكون التّشويش موّجها أو يعكس سذاجة لا تميّز بين المسائل الأساسيّة والثّانويّة التّي غالبا ما تحيد عن الأولى لتفرز فقدانا لقيمة جوهرية في الإنسان وهي ملكة التّمييز .

وهذا لا يعفي أن لا يعي من ينسبون للتثقيف بجملة من الأفعال التّي لا تمت بصلة لمعنى المثقف. من ذلك ما يشّل تماما عقل الأفراد الموّجه لهم أساسا خطاب التّوعية ويتجسّد في اللّجوء لآليات الضّغط المعنوي على المتلقي أثناء تقديم شخصيّات عامّة أو حتّى رموز فكر من مدارس علميّة كبرى حديثة أو قديمة لنلمس الابتعاد عن المضمون واهتماما مطوّلا بكلّ ماهو شكلي دون السّماح لانبثاق أيّ مجهود عقلي من المتلقّي وتكون الغاية فقط سلبه لإرادته الحرّة في التّعبير عن رأيه الخّاص وتطويعه خاصّة أمام هيمنة العالم الافتراضي على العقل وسجنه والتّلاعب به. إذ نلحظ أنّ مستوى التصديق مرتفع جدّا ويعكس الكثير من الانكماش العقلي وغياب ملكة النّقد والتّمحيص. لذلك يفترض بالفئات التّي تحتسب على التّثقيف انتهاج الأساليب التي تخدم الثّقافة لا تأجيج العواطف فقط.

فالتّوعية في العالم العربي بأسره تسقط في التلقين من نوعيّة أخرى لا تختلف في شيء عمّن يندد بالتلقين وخطورته في قولبة العقل في المجال الدّيني. فكيف سيسدّ المثقّف هوّة هو من صنع أساسها بينه وبين من يروم توعيتهم؟؟
فالثّقافة والفن الهادف أصبحا تقريبا معدومين الآن ونجد أن العديد من الذّين يعملون بهذه المجالات ينحرفون عن المهمّة الأصلية ويسعون جاهدين من أجل البروز والإثارة لا التوعية وبالتّالي لا فرق بين الجاهل وبين من يستغلّ هذه الأشياء السّامية لنشر جهله لا التوعية ولو تغيّر الإطار.

معلوم أنّ للمثقف مهمة صعبة خاصّة في بلد لا يهتّم بقيمة هذا الجانب كآلية من آليات العبور للحداثة وهذا لا يبرّر أن يتوّجه للأكاديميين والنّخب فقط بل عليه تجاوز الشّكليّات والانتقائيّة وأسلوب الإقصاء بطريقة رشيقة من أجل البذل وتأصيل العمل الثّقافي في جوهره. خاصّة عند اقتناعنا بالفرق النّوعي بين المتمدرس والمثقف.

وفي هذا الصّدد يقول سقراط :"ينبغي للعاقل أن يخاطب الجاهل مخاطبة الطبيب للمريض". ولا يقصد بها تجاهل المريض أو فرض الدّواء عليه فرضا أو الاستهزاء منه بقدر كسب ثقته حتّى يكون التّشخيص سليما لوصف الدّواء النّاجع وهذه أيضا مهمّة المثقّف...

فبعد الثّورة في تونس التي تدعو بالأساس للابتعاد عن اتباع لون فكري واحد أو مسار حياتي واحد أو إتباع لشخص واحد على أساس أنّهم رواد الحقائق المطلقة و السّبيل الوحيد لبناء الديمقراطيّة نجد أنّ هذه الفلسفة الواهمة مازالت قائمة وتتغلغل شيئا فشيئا وهذا يتنافى و مستلزمات الدّيمقراطيّة التّي تنشر لثقافة التّعدد والاختلاف ومباركة توالد الأسئلة والصّراع الفكري.

فهناك شقّ غالب سواء في تونس أو غيرها من الدّول العربيّة يجدون التّغيير في طمس الإرادة الحرّة والتشجيع للانضمام لثقافة القوالب باسم الديمقراطية بأيّة طريقة .

مع العلم وأنّ نموذج الدّيمقراطية ككلّ ليس حكرا على أية دولة وبإمكان كلّ دولة عربيّة مسلمة أن تنتج نموذجا خاصا بها متناغما وأوضاعها ومتطلّباتها والتّعلم من الفشل السّابق.

إن الانتقال الدّيمقراطي في تونس بالرّغم من أنّه مسار طويل ومضني خاصّة بانعدام الإفادة وسلاسة التوعية الحكيمة والعمل والبذل وتهذيب الذّوق فإننا نجد أنّ هناك مجاراة للرّداءة وانعدام حتى نفس صغير يشعر الواحد أن هناك بالفعل تغييرا على ارض الواقع ولا يقتصر فقط على تغيير الحقائب الحكومية والمناصب....

ومع الأسف كيف سنغيّر ومن يمثّلون روّاد التغيير لا يعطون المثال...كيف يُضخّ عدم المبالاة في أوردة الشعب اعلاميّا وعبر المؤسسات التي هي بالأساس في خدمته وتطلب منه الوعي وبذل العطاء والعمل... كيف تغذّيه بالأنانيّة وتطلب منه الكرم ...كيف تطلب من مواطن الانفتاح وتغلق عليه جميع سبل الانفتاح...كيف لا يجد قيمته في مؤسسات عموميّة تعامله بازدراء وتحقير وتطلب منه الوعي بقيمة المؤسسات... ماذا نتوّقع ممن يحترم القانون وتداس حرمته وتنتهك ولا يجد حقّه...
إن دور من يعطي المثال يجب أن يكون مثالا حقيقيا لا مجرّد قول ولغة لم تتحرر من مفعول الدمغجة والتّدجين...

ورغم أنّ الديمقراطية مخاض عسير سيزداد عسره أمام حوكمة مترددة تضيّق الخناق وتعتقد أنّها الحل أمام تردّي قطاع الخدمات وغلاء المعيشة وازدياد نسبة الفقر والبطالة والفوضى والرداءة التّي تلحق بالمواطن التّونسي أينما حل. والدّولة التي تروم الحداثة وتأسيس مسار ديمقراطي تأخذ المثال من التقدم الجاد لا ممن يرون تقدمهم في المعمار وفي التغني بالأمجاد فقط...

عليها أن تأخذ ممن يعملون للنّهوض ببلدانهم جاهدين عبر التّكنولوجيا ونشر الثقافة والفنون والاهتمام الجاد بالفكر وتحسين منظومة التعليم واحتواء المواهب والأجيال الصاعدة وتأطيرهم والانفتاح على دول تقدّر قيمة كلّ هذا من أجل تّطورها وأن يحظى الإنسان فيها مهما كان توّجه الفكري أو لونه أو معتقده بحفاوة وقبول لا أن يتم النّهل ممن لا يقدرون حرمة الإنسان وجوهره ويتخبّطون في التخلف والجهل المطبق.

إن تونس حظيت بفرصة ثمينة ومكسب لا تتكرر دائما خاصة أن ثورتها لها طابع مميّز ولم تكن بشراسة الثورات التّي عرفها التاريخ إضافة إلى إن اللّعبة الديمقراطية تفترض أساسا وعيا بالمسؤولية وبقيمة العمل وتعميم الوعي بدل تحميل كلّ واحد لغيره ذنب الفشل الّذي يعطّل المسار الدّيمقراطي ولا مبالاة بتردّي الثّقافة وغياب الفكر صانع الحضارات...

الدّولة التّي لا تجاري تغيّر الزّمن ولا تنهض بشعوبها ولا تولي اهتماما بمكاسبها ولا تتعلّم من التغيير الفعلي هي عبارة عن رقعة جغرافيّة أين تتوالد عقلية القبيلة والعشيرة والبداوة التي تخرم مفهوم دولة القانون والمؤسسات وتجعل العالم العربي ككل في آخر أذيال التّخلف...

خذ من المتجدد ولا تتصور أن تلقى التجديد في المحنط مهما كان تبريره أو ردائه...



#حنان_بن_عريبية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله يحبّ عيد الحب
- ليس الجميع أنت
- آن الآوان أن تكفُرْ
- كان رجلا
- تعبدت عارية
- إيمان الحفظ والتلقين سجن للنفس ودمار للعقل
- تحرير الدين من أجل فهم الدين
- داعشي وان كره المسلمون
- مِرساةُ الكون
- لنتحدث عن الله
- سوريا بين مطرقة الأسد و سندان الإرهاب
- حبيسة العشائر
- المرأة العربية لم تنطق بعد
- لا تحدثني عن شرف الأمة
- تونس و مشروع جرائم الشرف الذكورية
- أبحث عن ذكرى فى الذاكرة
- خطيئة على سريري
- الإرهاب صنيعة الدكتاتورية
- البناء العقلاني في معالجة التطرف
- مصر و الحسابات السياسوية


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حنان بن عريبية - الانتقال الديمقراطي في العالم العربي: توتس نموذجا