أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حنان بن عريبية - داعشي وان كره المسلمون















المزيد.....

داعشي وان كره المسلمون


حنان بن عريبية
كاتبة


الحوار المتمدن-العدد: 4589 - 2014 / 9 / 30 - 16:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كما هو معلوم و جلي أن الإنسان لديه باعث يزيح الستار عن كل تصرف أو عمل يقوم به سواء كان ايجابيا أو سلبيا لكن العلة تكمن في من يستغلون السلب و يروجون له كثقافة تحت راية الحفاظ على الدين وذلك بالتخويف والترهيب عبر مشاهد العنف والوعيد و التقتيل و التنكيل لتصبح ثقافة الموت ملتصقة بالإسلام. وهذا ما يروج له التنظيم الداعشي الذي تزامن بروزه مع موجة الثورات التي تنشد العدالة الاجتماعية و الحريات الفردية و طمس جميع معالم الظلم و الهوان.
كما نلاحظ أن هناك من يتعامل مع داعش على أساس أنهم يرفعون راية الحق و نصرة الإسلام و لا يهمهم الدماء التي تسفك و الأعراض التي تنهك طالما أن الغاية تبرر الوسيلة أي خدمة الله و نيل مرضاته و نيل جنته الموعودة فتتشابك الحقائق وتختلط عند العوام .في حين أن الإنسان باعتباره خليفة في الأرض و يحمل روح خالقه بديهي أن لا يعترف بأي شكل من أشكال التطرف و التعصب و لا ينحاز لأي نوع من أصناف العنف ليتجرد من إنسانيته بوعي أو بدونه وهذا ما يحصل خاصة مع الشباب الذين تجندهم داعش أو غيرها من التنظيمات المتشددة . و لا يمر بذهن الواحد فيهم كيف أنه يقف في صف من يخدمون ربا يتصف بالدموية و يرحب بمن ينشرون للكراهية و جميع أنواع الوحشية للتمتع بجنانه. وهذا ضرب من ضروب ترسيخ الجهل والفقر الروحي و عدم الدراية الحقيقة بمعنى الإيمان.

صحيح أن لكل إنسان عقلا يفكر به و لكن هناك عقول تعمل و بشدة لتدمير ملكة التمييز عند البعض و هناك فئة بشرية يستوطن الشر داخلها. ومهما كانت نسبة الأصوات التي تدعو لفهم أهداف الموجات التكفيرية فإننا نجد عقولا لا تتقبل الحوار و لا تسعى حتى لإدراك ضلالها فتبرر المضرة التي تجتاح الجميع و يكافح من أجل إفشال كل تغيير يفضح النزعة الشريرة في كل فعل فيه إساءة للكيان البشري تحت غطاء خدمة الله و تتشعب الغطرسة في جميع مواطن الوعي و النضج الفكري ضاربة بذلك جميع معالم التمرد و ينساق للتيارات المتشددة دون معرفة من يقف ورائها مما يفرز حاجزا يتربص بكل من يحاول القفز في محيط الانفتاح و الرقي و الخروج من كهوف التطرف.

في المقابل نجد أن مساعي الغرب ترصد جميع نقاط الضعف و تجعل من تخلف الدول العربية سلم صعود مستمر لديها لنكون و في المقام الأول أمام إبادة فكرية للمسلمين.

و يبرز هذا في الحملة الإعلامية التي شنها الغرب للتصدي لداعش عبر تركيزه في الآن نفسه على تلقيبها بمسمى "الدولة الإسلامية" و مجاراة هذا التنظيم الإرهابي له في ما نسبه لنفسه. فإذا كانت داعش تيارا إرهابيا كما هو معلوم فالأجدر عدم الانحراف بالمسألة و التلاعب بالمصطلحات لبث التشويش لدى العالم الأوروبي و إيهامه أن الإسلام يمثل الإرهاب و الهمجية. ورغم أن صناع القرار الأوروبي يعلمون بوجود تيارات فكرية في العالم العربي و الإسلامي تحاول جاهدة التخلص من جميع أشكال التخلف و الجهل فانه يتعامى عن ذلك و يشن حملة للقضاء على داعش تروج في نفس الوقت لضرب مكامن الإسلام بالإصرار المبالغ فيه على نعت هذا التنظيم ب EI بمعنى ETAT ISLAMIQUE وتحقيق الخلط بين مفهومين متناقضين : بين مجاهد و جهادي لضرب و إحباط المسار الديمقراطي و الانفتاح الذي يرومه الحداثيون و الأهم إزهاق موجات التمرد و الثورة .

كما نعلم حميعا أن داعش اكتسحت في زمن وجيز مناطق إستراتجية سواء بسوريا أو العراق و حطمت رقما قياسيا في الانتشار و اختلط الدواعش بالمدنيين الذين كانوا ضحية لهذا التنظيم و لمن يحاربونه على السواء. ألا يدفع هذا إلى تساؤل بسيط هل أن حياة هؤلاء الأبرياء لا تعني شيئا أمام المصالح السياسية و الاستخباراتية ؟ إن الخيار واضح إذا أمام العرب و المسلمين فإما الجهل و التخلف و الظلم و إما الفوضى و الإرهاب. و هذا ليس تثبيتا لمنطق المؤامرة و لا اتكاء عليه بل هو نجاح إستراتجية الغرب التي تتمثل في إفشال و إحباط وصول الدول العربية لمرحلة الوعي الحضاري الحداثي بامتدادات و مباركة عربية. إضافة إلى أن وجود مجموعة تقدميين يحملون هوية إسلامية و يتمتعون برؤى منطقية و عقلانية و موضوعية لا يشكلون خطرا بالنسبة لصناع القرار الغربي بل الخطر الحقيقي عندما يتحول هؤلاء لأغلبية ساحقة و كتلة واحدة رافعة راية التمرد على الظلم و الجهل يحملون شعارات الوعي بضرورة تواجدهم صلب قانون لعبة الأمم لا مجموعات ترفع رايات سوداء خطت عليها الشهادة كعدة عمل كما يفعل التنظيم الداعشي و غيره من التيارات التكفيرية للبقاء في نقطة البداية حتى لا نقول نقطة الصفر. اتسم التخفي تحت راية الدين بأنه تجارة مربحة منذ القديم كتقنية تشل الفكر و تجعله تحت سيطرة وهم الحفاظ على الدين. فنجدهم يزرعون سمومهم ببطء و على مدى مراحل متقاربة كعمل منظم كلما زادت نسبة الوعي و التفكير.

هنا لا يكفي الاعتقاد بأن التيار التكفيري المتشدد خطر في ميزان التقدم بل يتوجب أيضا مواجهة بعض دعاة التحرر و من يتسترون تحت غطاء الإنسانية بضيق الرؤيا لديهم و ذلك برفضهم الكلي للثقافة الإسلامية و قيمها و نسبتها لموجات إرهابية يعلمون مسبقا أنها تدعي الإسلام و يساهمون في غرس الأحقاد و إدخال البلبلة و الفوضى في جميع أنحاء الشرق الأوسط و إذا كانت هناك نقائص و غموض و مغالطات في الدين الإسلامي وجب السعي لفهم ظاهرة الانهزام أمام الجهل و التخبط فيه والإرباك الذي يحصل في نفسية الفرد كلما طرحت هذه النوعية من النقاشات. داعش تمثل وجها من وجوه الإرهاب المعنوي و المادي بتفننهم في القتل و التنكيل و التشكيك و الطعن في الإصلاحات و التمشي في جعل الإنسان في خدمة الدين و ليس العكس. هذه التيارات تدفع إلى الاستمرار في العيش في قمقم الجهل ليتحول إعمال العقل رهابا وعملا يعاقب عليه الواحد منا. ثم إن داعش ليست جموعا لها ثكنات معلومة و لكن لها من العتاد و الأسلحة الكثير ما جعلها تمتزج بالمدنيين و هذا هو المطلوب تحديدا لتبرير الهجمات عليها ظاهريا و ضمنيا هناك مصالح و أهداف... وداعش كالحيوان الضاري يروض متى دعت المصلحة لذلك و لكنه يبقى موجودا بواجهات أخرى و أساليب مختلفة و قد لا نستغرب بعد عملية الترويض بروز فتوى غريبة عجيبة من احد الفقهاء تسمح بتغلغل زوبعة التشويش في الأذهان و هذا شكل أخر من الإرهاب وهو الإرهاب الفكري الذي لا يقل ضراوة عن الإرهاب الدموي.

إن قولبة الإسلام على انه دين الإرهاب و الوحشية ليس بجديد على العالم و عدم التمييز بين ما هو حق و ما هو باطل ممن يزرعون بذور الشر ثم يحصدونها على أساس نشر السلام ليس جديدا أيضا على استراتجيات التمويه و تجميد الحقائق حتى لا تعلو صرخات الوعي و سياسة زرع الفوضى ليست بجديدة و لكنها أنجبت ارتجاج النفسية العربية و خوفها من كل فكر مختلف و انغماسها في الجدالات العقيمة بدل فهم هذه السياسة و محاولة الخروج منها و تخطي مرحلة الدوائر المغلقة و الضيقة ...
إن داعش و ما تتسم به من إجرام تبقى ميليشات و مرتزقة مسلحة تسعى للتخريب و لا تزيد إجراما عن من يمدهم بالعتاد و لا يزيدون شراسة عن من يروجون لأفعالهم تحت راية الإسلام و كل هذا لا يزيد ضراوة عن الإرهاب الفكري الذي تعاني منه المجتمعات العربية و التأرجح بين جموع الضد و المع. هناك تشابكات عميقة بين الاستخبارات الغربية و التيارات الداعشية و الطائفية ككل مما عمق من هوة البلبلة في أذهان الناس وزادت في انتشار داعش بسهولة خاصة بعد السكوت عنهم في سوريا والانتباه لخطرهم فقط في العراق وؤجودهم بالأولى له حجيته و تحولهم للعراق له دوافعه.....

لكن لو ابتعدنا قليلا عن الصورة المتواجدة الآن و رجعنا لطيات التاريخ و ما حصل من إبادة جماعية للهنود الحمر وأشكال القمع و القسوة التي مورست على السود و الانتهاكات التي طالت الدول العربية على مر عقود و تواصل ثقافة العنف بالترويج لأفلام الرعب و ما تتسم به من وحشية و سيطرة الإعلام الذي يعتمد الكثير من التمويه و التضليل نجد أن بصمات الولايات المتحدة الامريكية التي تعد مثال الديمقراطية و الحرية و الانفتاح و التقدم متواجدة في كل العمليات التي توصف بالوحشية و تنال من الشعوب بأقصى درجات الانحطاط و قد لا يخفى علينا السيناريوهات المحبوكة و المزرية لتدخلها في شؤون العراق و يتجلى هذا عندما اتخذت من عملية ذبح الصحافي الأمريكي ستيفن سوتولف و من قبله المسمى فولي مبررا للهجمات الحربية على العراق الذي أنهك إلى حد كبير منذ حرب الخليج كما تثير فيديوهات عملية الذبح المتداولة عبر المواقع الاجتماعية العديد من التساؤلات إذ أن السيناريو متناغم مع نفسية الأمريكي التي تحمل في أعماقها و جذورها بذور العنف مما يفسر تعودها على كل مظاهر العنف وتبرير مبدأ الرد على العنف بالعنف مما يعطيهم حق ضرب العراق بحجة القضاء على الإرهاب. هكذا اختير الإرهابي الذي ذبح فولي متقنا للغة الانكليزية منتعلا حذاء نظيفا و ثيابا سوداء على شاكلة نينجا السلاحف مع التخلي عن التكبير من قبل الإرهابي الداعشي الذي عهدناه مع كل عملية ذبح و تنكيل يقوم بها الدواعش على المسلمين و غيرهم من الأطياف غير المسلمة لتصل الرسالة واضحة للمجتمع الغربي كافة.

و لإتمام السيناريو تواجد الرداء البرتقالي الذي عرفناه زيا أمريكيا خاصا بمن يحكم عليهم بالإعدام لارتكابهم جرائم شنيعة و حتى صدام حسين عندما أعدم على أساس انه مجرم إنسانية لم نره يرتدي هذا الزي بالرغم من انه كان في أيادي امريكية. فمن أين لداعش بهذا الزي؟! أم أن السيناريو يتطلب ذلك. من أين للدواعش جميع المؤثرات الصوتية و الضوئية التي لاحظناها على فيديوهات عملية الذبح ؟! من أين للدواعش بجميع العتاد و الأسلحة المتطورة. جميع الدلالات توحي كونه إخراجا فاشلا لتبرير الهجمات على العراق و زرع التفرقة و حالات الفزع في منطقة الشرق الأوسط. الدواعش متواجدون حقيقة في كافة الدول العربية كزر يسمى التخريب يداس عليه إما لمساندة نظام ما أو خدمة لمصالح اجنبية. فالتخريب لن يجعل الفرد محايدا في أحكامه ولن تتسنى له فرصة التفكير في ما إذا كان من يواجهونه و يتصدون له هم أنفسهم من يضعون قواعده. يتضح أن اللعبة اكبر من داعش و تندرج في إطار الصراع الجيوستراتجي خاصة فيما يتعلق بمصادر الطاقة و تكفي الإشارة لمنافسة جدية و شرسة في استهلاك البترول و محاولة الاستئثار بالثروات الطبيعية في كافة أرجاء الشرق الأوسط من جهة و إفساح المجال لجميع أنواع الدكتاتورية و أنظمة التفرقة و الفوضى من جهة اخرى. امريكا التي لديها قواعد عسكرية في جميع بقاع العالم و استخبارات في جميع ثناياه نجدها في الآن نفسه تقف في مشهد تراجيدي أمام الإعلام و بكل حسرة و أسى مدعية أن الإرهاب خطر على الجميع وتتغاضى في الآن نفسه عما يجري من مجازر بغزة أين نجد الموت له موعد و مواسم أم أن تغلغل إسرائيل يتوجب الفوضى في الشرق الأوسط ...

داعش وجه أخر للقاعدة و الجميع يذكر كيف تشكلت طالبان و كيف أنه مجموعة طلبة اكتسحت أفغانستان في وقت وجيز ووصلت إلى كابول في سنة. حركة طلابية وقفت أمام قوات تمرست جميع الفنون القتالية و من أعلى طراز. أكيد سيظهر لنا داعشي جديد أو أيا كانت كنيته في السنوات المقبلة على أنه الرأس المدبر و يجوز القضاء عليه كما فعلوا مع أسامة بن لادن فمن البنود الضمنية للرئاسة الامريكية القضاء على الإرهابيين في بلدان الشرق الأوسط حتى و لو كلف الأمر زرعهم ثم محاربتهم. سيناريو ألفناه و المأساة الكبرى الخضوع للتناحر و الجدال العقيم و الانسياق في عاصفة الرعب و الخوف و التشتت لدى المجتمعات العربية فيكبر الوهم و يمارس على انه حقيقة أن المسلمين يخدمون دينهم إذا انغلقوا على أنفسهم و نهلوا من ثقافة القشور الرائجة و يزداد شرخ التجرد من العقل و التعقل.

تكمم أفواه دعاة العدالة على ارض الواقع و تدفن صرخات القهر... داعش كغيرها من التنظيمات الإرهابية طمس لمعالم الإجرام الحقيقي في حق شعوب الشرق الأوسط و تمويه لبث التشويش ....أننا أمام سياسات ضالة و ظالمة تخدم الدكتاتورية بجميع أشكالها. أم أن الادعاء بأنه لا حياد مع الإرهاب يبرر عدم تحليل الظاهرة و إرجاعها إلى أسبابها الحقيقية... ؟



#حنان_بن_عريبية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مِرساةُ الكون
- لنتحدث عن الله
- سوريا بين مطرقة الأسد و سندان الإرهاب
- حبيسة العشائر
- المرأة العربية لم تنطق بعد
- لا تحدثني عن شرف الأمة
- تونس و مشروع جرائم الشرف الذكورية
- أبحث عن ذكرى فى الذاكرة
- خطيئة على سريري
- الإرهاب صنيعة الدكتاتورية
- البناء العقلاني في معالجة التطرف
- مصر و الحسابات السياسوية
- ضيق المعتقد و رحابة الاعتقاد
- إشعار من جرم سماوي
- التعصب بين السلفي و الحداثي
- اكتفيت
- الكبت والسادومازوشية المتأسلمة
- المرأة العربية بين تأله الذكر و الاله البشر


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حنان بن عريبية - داعشي وان كره المسلمون