أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت ميلاد ثابت - مابين المطرقة والسندان (مجدي خليل _ما بين التدخل الخارجي أو رفع شكواه إلي قيصر ؟!!!)














المزيد.....

مابين المطرقة والسندان (مجدي خليل _ما بين التدخل الخارجي أو رفع شكواه إلي قيصر ؟!!!)


مدحت ميلاد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 5238 - 2016 / 7 / 29 - 09:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما نركزقليلا في طبيعة الأحداث نجد أن الدعوه لوقفة أقباط المهجر أمام البيت الأبيض يوم ٢ أغسطس القادم هزت اركان الحكومه فى مصر و اكتشفوا لأول مره أن الملايين من الدولارات التى ينفقوها لتجميل صورتهم فى واشنطن مرهونة برضا الشارع القبطى فى أمريكا عنهم و أن أمنجية النظام المستأجرين قدراتهم تنحصر فى بعض الصور على الفيس بوك لا أكثر و ان المشهد الحقيقى الداعم للرئيس عبد الفتاح السيسى يبقى فى قبضة أقباط واشنطن و جمعياتهم الحقوقيه المتجذره فى المشهد الأمريكى بعنايه شديده ، ففى السنوات الثلاث الماضيه دور أقباط المهجر كان شديد الوضوح فى قيادتهم بلا منازع لثورة ٣٠ يونيو فى أمريكا و كندا و أستراليا حيث تصدروا المشهد بالكامل و قاموا بتنظيم فعاليات شارك فيها الألاف من الاقباط و المسلمين فى كل عواصم هذه الدول و مدنها الكبرى
و بعد ٣٠يونيو شارك أقباط المهجر فى تنظيم العشرات من الفعاليات المناهضه للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين و واجهوهم فى كثير من المحافل بمباركة الدوله وقتها و قد قام اقباط المهجر بالدور الرئيسى فى دهاليز واشنطن لإدراج الجماعه و تنظيمها الدولى على قوائم الإرهاب الفيدراليه
أقباط المهجر أيضاً و بلا منازع يعود لهم الفضل فى التنظيم و الحشد لإستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى فى نيويورك و قبله أستقبال الوزير سامح شكرى و تظاهرهم فى وجه الإخوان دفاعاً عن الدوله المصريه و حشدوا الألاف بمباركة الدوله و الكنيسه وقتها المزعج هنا هو أنقلاب الدوله و جهازها الإعلامى المسعور على أقباط المهجر لمجرد أعتراضهم على أحداث المنيا و الإعتدائات الممنهجه علي الأقباط هناك و صمت الحكومه و بمجرد إعلانهم عن وقفتهم السلميه أمام البيت الأبيض و التى تم تنظيمه طبقاً للمنظومه القانونيه الأمريكيه و هى الدوله التى يعيشون فيها بدأت حملة التخوين و الإسفاف التى يقودها جيوش من الأجراء ونجد إنطلاق حملات التخوين والعمالة لأقباط المهجر والغريب أنهم إستاطعوا التأثير علي مسيحيين ونواب بالبرلمان لتأييد التخوين وعدم التدخل الأجنبي في مصر ,,,وأتسائل كثيرا أين التدخل الخارجي والأستقواء بالخارج المزعومين إن كان المسيحيين الأقباط سواء في الداخل أو الخارج صمتوا عندما حرقت كنائسهم إبان فض إعتصام رابعة وفضوا الأستقرار تحت قيادة ظنوا أنها لكل المصريين وسيتم في عهد الرئيس السيسي تطبيق القانون علي القاصي والداني وعلي الكل سواسية وتفعيل الدستور والبنود الخاصة بعدم التمييز به ولكن نجد أن ما أشبه اليوم بالبارحة وإالي متي ينتظر الأقباط حلول داخلية وليست هناك أية إرادة سياسية لإعطاء الاقباط المسيحيين حقوقهم أو الكف عن إيذائهم بصورة ممتهجة مستمرة بل أصبحت ظاهرة لانستطيع الصمت حيالها أليس مذكور في الكتاب المقدس "آية (رو 12: 18): إِنْ كَانَ مُمْكِنًا فَحَسَبَ طَاقَتِكُمْ سَالِمُوا جَمِيعَ النَّاسِ. " وهل توجد طاقة تحتمل مايزيد عن 14 قرن , ألم يكن بالأولي أن يستجيب رئيس البرلمان لطلبات الإحاطة التي قدمت من أعضاء مسيحيين ومسلمين لمناقشة حلول للقضاء علي الاعتداءات المستمرة علي المسيحيين وخاصة بالمنيا , فلمن يلجأ الأقباط إذا,هل تركتم لهم أي منفذ داخلي ولكن نقول أننا "نرفع شكوانا الي قيصر" فليس عيبا ولاخيانة أن نتجه إلي الامم المتحدة أو أن نصرخ للعالم أجمع بما يحدث في مصر من إنتهاكات لحقوق المسيحيين , فلاتجعلونا بين شقي الرخي بل لنقف جميعا خلف من يعرض قضيتنا سواء داخليا أو خارجيا
وإني أتسائل ألاتحتاج الي حكما دوليا في نزاعات مصرية وبين أطراف مصريين ؟!!!ألا تحتاج مثلا الي حكما دوليا لمجرد مباراة كرة قدم بين الأهلي والزمالك أوما شبه ذلك؟!! فلما الإعلام الغبى فشل فى ضرب أسفين بين أقباط المهجر و كنيستهم الأم فخرج الأنبا مكاريوس أسقف المنيا عن صمته و دعم موقف أقباط المهجر و وصفهم بالوطنيين و المخلصين و لهم كل الحق فى التظاهر السلمى و أنقلب السحر على الساحر و أصبح خبر وقفة الأقباط امام البيت الأبيض على كل الفضائيات و الصحف ، و تحرك بعض اعضاء مجلس الشعب لمقابلة البابا و بعضهم فضح تواطوء رئيس المجلس فى التغطيه على الإنتهاكات فى المنيا و ارتفعت الأصوات المطالبه بإقالة محافظ المنيا و تحركت قوات مكافحة الشغب لتضبط المحافظه الداعشيه الغير منضبطه بعد تخاذل مدير الأمن لشهور ،وواجبنا نحن في الداخل أن نقف وراء من يساعد في وصول صوت من أنتهكت حقوقهم في الداخل أو الخارج يجب عليتا ألانضع من يساعد قضيتنا بين المطرقة والسندان
ملحوظة : توجد أجزاء مقتبسة من مقال أ/كمال صباغ




#مدحت_ميلاد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللهم إشفي مرضي المسيحيين
- لقد تعرت مصر وإنكشفت عورتها
- عاملوهم كما تعاملون الأرهابين
- مصر لن تقسم ولكنها تباع في مزاد علني :ألا أونا ألا تريه ألا ...
- عندما تصبح المدارس داعشية فعفوا القانون هنا هو إجتياز إختبار ...
- بزيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية سقطت ورقة التوت
- الطيب والشرس والقبيح ...في قصف قلم الابداع وتحجر الفكر
- الفرق بين صفر المونديال وصفر التعصب (عندما ننهي من قاموسنا ( ...
- مصر أنها حقا رمانة الميزان


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية في لبنان تنفذ ردا تحذيريا اوليا للاحتلال ...
- العثور على موريتاني متهم بإطلاق النار على يهودي بشيكاغو ميتا ...
- عودة الإسلام السياسي.. بين مخاوف التمدد وفرص الاحتواء
- علماء الشام يوجهون نداء للمؤسسات الدينية العربية والإسلامية ...
- عراقجي: عودة نشاط المجموعات التكفيرية في شمال سورية لهي امر ...
- مستوطنون محتلون يقتحمون المسجد الأقصى
- إجراءات أمنية مشددة في باريس لضمان سلامة افتتاح كاتدرائية نو ...
- بابا الفاتيكان يدعو اللبنانيين إلى التعجيل بانتخاب رئيس
- بزشكيان يؤكد في اتصال مع السوداني على تعاون الدول الاسلامية ...
- ألمانيا.. الاتحاد المسيحي المعارض يرفض استقبال لاجئين من سور ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت ميلاد ثابت - مابين المطرقة والسندان (مجدي خليل _ما بين التدخل الخارجي أو رفع شكواه إلي قيصر ؟!!!)