أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت ميلاد ثابت - عندما تصبح المدارس داعشية فعفوا القانون هنا هو إجتياز إختبار الهوية الدينية














المزيد.....

عندما تصبح المدارس داعشية فعفوا القانون هنا هو إجتياز إختبار الهوية الدينية


مدحت ميلاد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 5101 - 2016 / 3 / 12 - 22:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هاجت الدنيا وقامت ولم تستطع الهدوء وخرجت طالبات للأعتراض علي مديرة مسيحية ؟!!! وكأن وباء قد يحل بهم لو أصبحت مديرتهم _مسيحية_ عندما لم يجد الغوغاء الرد من الدولة بل يطلب من الغوغاء ومن أنتهج البربرية الاذن للمسيحيين ببناء كنيسة من عدمه وحينها ينكر الجميع أنها طائفية عندما يعترض أهالي قنا علي محافظ لأنه مسيحي ولايجد تنفيذ قرار الحكومة وتضيع هيبة الدولة تحت أقدام الغوغاء ومن أنتهجوا البربرية كمنهاج لهم فهل نستطيع أن نمكن سيدة مسيحية من الحصول علي حقها في أن تصل الي مرتبة مديرة مدرسة ؟! هل وصل الامر الي أن الطالبات هن من يحددن من يكون مدير مدرستهن ؟! هل وصلنا الي مرحلة تردي من أن يهضم حق المواطن القبطي فتكون مدارس التربية والتعليم هي قنابل موقوتة وأماكن تفريخ للبلطجة والمتعصبين وأصبحت مدارس داعشية وتكون المدارس هي الحاضنة لأدوات الارهاب والتطرف فغدا نجد الطلبة والطالبات هم من يحددوا أو يحددن من يقوم بتعليمهم أن تغاضوا عن هويته الدينية فيكون قد أجتاز أختبار الهوية الدينية ونعطي الضوء الاخضر للطلبة أن تتطاول علي المدرس لمجرد كونه مسيحي بل هم من يختاروا المدرس والمدير وأعضاء هيئة التدريس بأكملها شريطة ألا يكون بينهم مسيحي مندس ... فحصول المسيحي بالتربية والتعليم علي الجرين كارت بإسترضاء الطلبة وأولياء الامور فهل هناك هيبة للدولة والحكومة عندما لاتستطيع تنفيذ قراراتها فكيف نستطيع أن نعلم أولادنا التسامح وأن هناك عنصري الامة وبيت العيلة والهراءات التي نسمعها بين الحين والاخر والتي ليس لها أية علاق بما نعيشه بل أننا نجد أن الاعتراض علي الاشخاص بسبب هويتهم الدينية وأصبحت مدارسنا قنابل موقوتة ومعامل تفريخ لمرض سرطاني أستشري في جسد منهك وعليل لايقوي حتي علي تنفيذ أبسط قواعد المساواة في اخذ كل ذي حق حقه بغض النظر عن دينه ولونه وجنسه بل أننا أصبحنا أعظم شعب يكتب دساتير ويطبق شيئا أخر لاتعترف به جميع الدساتير ؟! ولانتعجب للأعتراض علي مديرة مسيحية ألم يسبقها الاعتراض علي محافظ قنا لأنه مسيحي .....غدا سيكون الاعتراض علي من يقوم بالتدريس كونه مسيحي ؟؟! ثم بعد كل هذا نتسائل لما يتم تفريخ الارهاب والارهابين ...ألم نرضعهم لبن الكراهية والحقد والتعصب ؟! الم نستخدمهم لتنفيذ مخططات شريرة لاتنم الي عن حقد وكراهية ....لمن ؟!!! لأصحاب الارض الحقيقين وهم أصل تلك البلاد من دفعوا ضريبة باهظة علي طول الازمان وفي جميع الحقب ويثبت التاريخ كل يوم وطنيتهم حتي وإن جار عليهم الوطن ألايستحق منا كل هذا لحظات وقوف الي أين ،حن ذاهبون ؟!!!! الي وطن هش ضعيف يتمزق من الداخل قبل أن نلقي التبعات علي مؤامرة أتت من الخارج او أن الغرب والامريكان من خططوا لذلك ؟!! هل الغرب والامريكان هم من خططو لعزل محافظ قنا وعدم توليته منصبه لأن جريمته أنه مسيحي ؟! هل الغرب والامريكان هم من خططوا للاعتراض علي مديرة مدرسة لأنها مسيحية ؟! هل سيصبح الامر تجاوزا في جميع حقوق المعلم المسيحي من ترقيات أو حركة تنقلات أو ....إلخ فهل ينتظر أولا أجتيازإختبار الهوية الدينية أولا ويقوم بإسترضاء الطلبة والطالبات قبل أن يسترتضي رؤساؤه ؟!



#مدحت_ميلاد_ثابت (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بزيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية سقطت ورقة التوت
- الطيب والشرس والقبيح ...في قصف قلم الابداع وتحجر الفكر
- الفرق بين صفر المونديال وصفر التعصب (عندما ننهي من قاموسنا ( ...
- مصر أنها حقا رمانة الميزان


المزيد.....




- حاخام يهودي دراغ.. صوت يرتفع دفاعا عن الإنسانية
- ثبتها حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعر ...
- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت ميلاد ثابت - عندما تصبح المدارس داعشية فعفوا القانون هنا هو إجتياز إختبار الهوية الدينية