أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت ميلاد ثابت - عاملوهم كما تعاملون الأرهابين














المزيد.....

عاملوهم كما تعاملون الأرهابين


مدحت ميلاد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 5146 - 2016 / 4 / 28 - 18:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يستيقظ كل الشعب المصري مسيحيين ومسلمين ليجدوا الزينات والياميش والبلح بمختلف أنواعه وغيرها من المأكولات والحلوي ليعلم الجميع أنه قد أقترب حلول شهر رمضان وتبدأ الاستعدادات وتبادل الزيارات والتهنئة حتي قبل حلول شهر رمضان المبارك بفترة طويلة ولأننا نسيج واحد نتفاعل جميعنا مسيحيين ومسلمين مع الحدث فتضيف رئاسة الجمهورية فرحة قدوم الشهر يتبعه عيد الفطر بالافراج عن بعض المساجين والذين يقدم أوراقهم أو بإعتبارات ومعايير يراها النظام ....ويحدث هذا في عيد الأضحي ايضا ولكن يتعجب المواطن البسيط العادي عندما يقرأ أسماء الذين تم الافراج عليهم يتعجب للأفراج عن الظواهري وغيره ...أليس هؤلاء من روعوا الأمنين ...أليس هؤلاء من سعوا في الارض فسادا وقاموا بالتهديد بانهم سيجعلونها خرابا ...أليسوا هؤلاء من قمنا ضدهم بثورتنا المجيدة لكي نتخلص من الافكار الرجعية المتخلفة والاسلوب والنهج البربري ألم نتعلم أنهم عندما خرجوا من سجونهم وأوسعوا الاعلام حديثا وقولا أمثال عاصم عبد الماجد الهارب وناجح إبراهيم وغيرهم أنهم أستتابوا وقاموا بتغير منهجهم وعادوا مرة أخري الي اسلوبهم البربري لأن دولة الفاشية الدينية التي تنبوها قد سقطت ....ألم نتعلم تلك الدروس أم أن لنا ذاكرة السمكة ودموع التماسيح فسرعان ما ننسي ونصدق الدموع الكاذبة من عيون وقحة فنهلل لهم ونتباري في أحتسابهم من المظلومبن ...فهل حدثت المعجزة وأصبح الذئب حملا ؟!!! وسرعان ما تسقط الأقنعة ويعود الوجه القبيح يطل علينا من جديد في عبارات التطرف والحقد والكراهية ليظهر المسخ والذي يستنسخ من أفكار إرهابية وهابية متطرفة وكأننا نشاهد زواجا عرفيا أو علاقة غير مشروعة يبتج عنها حمل سفاح بين الارهاب والنظام الحاكم .....فأخبرونا بالله عليكم هل أنتم جادون في محاربة التطرف والارهاب بجميع أنواعه .......هل فعلا تم تجديد الخطاب الديني هل أختفت بلا رجعة فتاوي تحريم التعنئة للمسيحيين بلا رجعة .....هل أخذ المسيحيين حقوقهم المغتصبة والمنقوصة والضائعة ...عندها يتأمل المواطن المسيحي البسيط للأحداث مخاطبا نفسه أو من حوله من المقربين عندما تدق اجراس الكنائس معلنة عن بدء الأحتفال بأعيادهم ولاينتقص من فرحتهم بالعيد إلا ذويهم الذين زجوا بهم في غياهب السجون ظلما أليس من حقهم أن يفرج عنهم بمناسبة أعيادهم ؟!!!! هل تلك هي المساواة ياسيادة الرئيس ؟! ألا يكفي أن مديرة مدرسة لم تستطيع أخذ حقها ورجوعها لمنصبها ؟!!!ألا يكفينا مذاق المر من عدم وجود قيادات مسيحية في وظائف عدة ؟!!ألم نتجرع المرارة في أحداث كثيرة بل ودفعنا ضريبة باهظة الثمن عالية التكاليف لتغيير النظام ألم تحرق الكنائس وتهجر العائلات ..... الم تغتصب الممتلكات وتختطف القاصرات ؟!!ألايحق لنا مثلما يحق للأخريين ؟!....ألانستطيع أن نطالب حتي بمساواتنا مع الارهابين في كرم الرئاسة بالأفراج عن المعتقلين ظلما وعدوانا ...ألايستحق جرجس البارومي أن يفرج عنه ؟! أقلها وبالتعبير الدارج أنه لايهش ولاينش ليس من جانبه اي ضرر ألايحق لنا بالمطالبة بالإفراج عن المعلمة دميانة المتهمة زورا بإذدراء الأديان ...الم يرق قلب النظام وهو يري الحديد بأيدي أطفال متهمين بإذدراء الأديان ؟!! أطفال أبرياء لايعلمون حتي كيف يكون إذراء الدين .......ألايصيبا ذلك بالتعجب !!!!!! أن كان كذلك فهل تفضل أن يصبح الاقباط المسيحيين متطرفين أيضا لكي يتم الافراج عنهم في مناسباتهم الدينية وأعيادهم الرسمية .........أخبرونا بالله عليكم هل نحن فعلا في مصر بلد العجائب ؟!!!إنها فعلا مصر بلد العجائب
عاملونا كما تعاملون الأرهابين في الأفراج عنهم في أعيادهم



#مدحت_ميلاد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر لن تقسم ولكنها تباع في مزاد علني :ألا أونا ألا تريه ألا ...
- عندما تصبح المدارس داعشية فعفوا القانون هنا هو إجتياز إختبار ...
- بزيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية سقطت ورقة التوت
- الطيب والشرس والقبيح ...في قصف قلم الابداع وتحجر الفكر
- الفرق بين صفر المونديال وصفر التعصب (عندما ننهي من قاموسنا ( ...
- مصر أنها حقا رمانة الميزان


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت ميلاد ثابت - عاملوهم كما تعاملون الأرهابين