أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - يملاء كأسه بالهوى , لا شَبِعَ ولا أرتوى














المزيد.....

يملاء كأسه بالهوى , لا شَبِعَ ولا أرتوى


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 5235 - 2016 / 7 / 26 - 18:51
المحور: الادب والفن
    


يملاء كأسه بالهوى
لا شبع ولا أرتوى
يا نفسٌ أسفي عليكِ
عشقتِ طيفاً
لامستك النار
فأنت كل آنٍ تكتوى
شعلة اللهيب في قلبك
نارٌ مضرمةٌ
كل ما طال الجوى
حبيبتك لا تحس بك
ماذا ترجي منها
هل من سبيلٍ للسلوى
تائهةٌ في ساعات الأيام
لا منارة للهدى
ولا معنىً للحياة أو فحوى
تشارك بالغيب ساعات مع محبوبك
وهي لا تأبه لأمرك
ولا ترد على النجوى
تستعذب أوقاتاً من العشق تكلم خيالها
في سبيلها عزيمة النفس تشتد وتقوى
تغازلها كل حين في الحولِ
بدونها سنينك لريشةٍ لا تسوى
تشرب الخمر
وتلوم الخالق
أهكذا يعذبك
كفرت به
ظالم هذا الحكم
مسوّدٌ هذا المحتوى
هلا وهبتني حب الحياة
وأن أعيش كباقي أبناء آدم وحوا
لكنه أصمٌّ
فبدلته بنجوى محبوبي
كلاهما ربٌّ
قلَّ من ألأرباب
من على كرسي العدل
أستوى



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبحثُ عمّا يشبهكِ في كل فتاة
- أرحمني من عذاب ألأنتظار
- في ظِلِ والينا
- مستقبلٌ مظلم
- هَلْ لي
- حيازة
- كافر
- كأني يوماً من الينابيع ما سُقَيت
- أنبياء الضلال
- إنبهار
- غزلٌ مع كأس 2
- كم أحبكِ, لا أدري
- شعبٌ شكور
- جميلتي دبلوماسيةٌ جديرة
- كذبة اليوم
- غزلٌ مع كأس 1
- قَيْس
- رفض
- رئيسنا المثابر
- طلب أخوي


المزيد.....




- فيلم وثائقي فرنسي-ألماني يقدم قراءة نقدية حادة للواقع المصري ...
- تقرير: الأسد يدرس في موسكو اللغة الروسية وطب العيون
- اللوفر يُغلق أبوابه أمام الزوار اليوم.. ما الذي يحدث داخل ال ...
- مقتل الشاعر أنور فوزات الشاعر في السويداء السورية
- السفير العماني لدى تونس: حريصون على دعم جميع المبادرات التي ...
- الداخلية تتخذ الإجراءات بحق الشاعر علي نعيم بعد تجاوزه على ر ...
- 16 رواية تترشح للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العر ...
- الشرطة الأمريكية تحقق في -جريمة قتل- المخرج روب راينر وزوجته ...
- التقدم والاشتراكية يسائل وزير الشباب والثقافة والتواصل حول أ ...
- من هم -الحشاشون- وما صحة الروايات التاريخية عنهم؟


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - يملاء كأسه بالهوى , لا شَبِعَ ولا أرتوى