دعد دريد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 5232 - 2016 / 7 / 23 - 15:04
المحور:
الادب والفن
في البدء لم أعبأ كثيراً
كانت هناك تنتظرني
تزدريني بكل ذرة لحظة
أسرع القطار بنا
يحوم ثعباناً على الأشجار
ملتوياً مابين محطةٍ وأخرى
تسقط كالأوراق المتيبسة
أحنو عليها كما المريم على نجلها المصلوب
ألملمها من هنا وهناك
بسمة، صوت والد
عبق تراب بالمطر
رعشة حمى
رحلة غجرية الأمطار
ذكرى قُبل مطارٍ
متصعلكة أغراب الوطن
كبرت الحروف لم تعد تسعها جملٌ
أعدو فأهرول وتسقط مني الواحدة بعد الأخرى
تتصبب مني روحاً تكاد أن تخنقني
مابين محطات بالكاد أحصيها
وفي النهاية لم يعد معي
غيري وبقجتي*
.........................
* بقجة في اللهجة العراقية: صرة
#دعد_دريد_ثابت (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟