احسان طالب
الحوار المتمدن-العدد: 1402 - 2005 / 12 / 17 - 11:25
المحور:
الادب والفن
كتمت أنفاسي طول النهار
و حبست الدمع
و أتَيتَ يا ليلُ لتبكيني
هل أنت قوي فلا تهزم أم الحزن جبار و لا يفهم
لم أشأ أن أترك لعيني العنان
أردت فقط أن أفهم
لماذا و كيف أنت
عندما فاضت روح سمير
ذهلت و جمد الدم في عروقي
هل يجرؤون هل يقدرون
اكتأبت و أحسست بالظلم و القذر
عندما طلع النهار دون شمسه جبران
غضبت و انفعلت و ضعت
كذبت أمنياتي الخبر
و تماهى رجائي مع كذبي
كان ابن غسان قويا ً و جبارا ً
لم يكبتوا شهوة الانتقام
أحقاد و كراهية و موت
ثقافة قتلة جبران
وطن و حب و إنسان
ثقافة أبيه غسان
إنها حضارة و رقي لسليل عائلة المجد
خسة و دناءة و إجرام
خصال أبناء حقبة الطغيان
كل الثروات
كل المنهوبات
كل الأوطان المباعة
لم تبن ِ فيهم أو بينهم إنسان
حفاة عراة تطاولوا في الطغيان
غرسوا في أرض الحب
أعمدة الانتقام
و أقاموا عليها أبنية الفساد و الإجرام
إلى متى سيطول الزمان
و هل سيأتي يوما ً
#احسان_طالب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟