أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أحمد فاضل المعموري - التغيير الحتمي والاصلاح النقابي .














المزيد.....

التغيير الحتمي والاصلاح النقابي .


أحمد فاضل المعموري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5231 - 2016 / 7 / 22 - 00:09
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


أن الاصلاح المهني يحتاج الى التصدي بتقديم نموذج خلاق وأفكار تخدم المسيرة النقابية والتغير المستمر في الوجوه كأحد ابرز الادوات في تصحيح الاخطاء وتقديم عطاء يليق برؤية النقابي المتجدد ,أما البرامج والفعاليات والانشطة فهي أحد الاليات ,ضمن رقابة مالية للوصول الى مسيرة نقابية تلبي هذا الطموح النقابي والمهني في ظل ثقافة واعية والتي يتمتع بها رجال القانون في مساحات شاسعة من مساحات العطاء الفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية .
وهناك خطوات اصلاحية من قبل القائمين على أدارة النقابة ,تتمثل بالأعمال الايجابية وليس أضفاء هالة أو قدسية على الاشخاص الممثلين في مجلس النقابة ,بحث تعتبر الاعمال والتصرفات التي يقوم بها المجلس كأعمال مقدسة لا يدخل الباطل من بين يديها بحكم وراثة انظمة قديمة من تاريخ هذه النقابة ,ولا بنظر اليها انها واجب وتكليف ومن صميم ارادة الناخب دون الحد من نقدها او تدقيقها أو خضوعها للقانون النافذ ,ولا تكون هذه الاعمال مكرسة لفئة أو نخبة دون الهيئة العامة ولا يستطيع المحامي (عضو الهيئة العامة ) ان ينتقدها او يصوبها بحجة المساس بهيبة النقابة والالتفاف على القانون أو تحجيم دور القانون بتعليمات هي مخالفة لروح ونص القانون المطلقة والمعطل لهذا العمل .
أن قدم ونمطية اساليب الإدارة وعدم وجود تمثيل حقيقي للمهني المحامي داخل اروقة النقابة عند وجود مشكلة تخص المهنة وكذلك التنصل من الوعود والبرامج حال الانتهاء من الانتخابات وصعود الممثلين لدورة جديدة وعدم وجود قدرة من الفكر الابداعي او الادارة المتطورة في التمثيل المجتمعي والنخبوي داخلياً او خارجياً , يؤدي الى وجود معوقات وتراكمات من المشاكل الادارية والمالية تحد من تطور المهنية ,وهي تحتاج الى عملية اصلاح هذا الخلل في ظل وجود ,الالية المتحركة ومنها المكاشفة والوضوح والصراحة في الطرح والنقاش في ظل وجود الحرية النقابية .
أن طرح برنامج الاصلاح يبدأ من الذات وبشكل طوعي اي بمعنى الاشخاص الامناء والمخلصين والحريصين على تمثيل زملائهم وليس التسلط او التنكيل او الاستحواذ على قدرات او مقدرات المؤسسة الحقوقية من خلال الترهيب أو الترغيب والتي تمنع المكاشفة امام العلن .
هناك أهداف نقابية ومسارات مهنية تحتاج الى توضيح الرؤية والاحتياجات والرغبة في تذليل الصعوبات ونيل المطالب في ظل وجود الحريات بعد ان ضاقت وتخندقت الافكار بالأشخاص في ظل وجود العزل كل ما يشكل رصيد نجاح لأشخاص نقابيين وهذا ما يمثل فصل وحاجز عن التنمية الاجتماعية والتطوير النقابي والمنهي ,أن الاعتماد والاكتفاء باستلام بدلات الاشتراكات السنوية ,وتجديد هويات النقابة غير كافية في ظل مسيرة العمل النقابي او تجديد الانتداب بتزكية الاشخاص ليس انتقاصاً من المنتدبين ولكن لتحقيق العدالة بشكل اوسع وافضل حيث اصبحت الحياة المهنية في ظل الاساليب القديمة والولاءات لا تحتمل , لانحسار هذا التجديد والعمل بأشخاص مهيمنين على كل الاعمال ضمن اروقة الانتداب من قبل اشخاص معدودين ولا يتم التجديد خوفا من ظهور قيم العدالة والمساوة التي هي بعيدة في العمل المهني الحالي .
حيث ان برامج النقابة الروتيني اصبح لا ينسجم مع متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية في ولوج الالفية الثالثة وتوسع المعارف القانونية والتطور النقابي الكبير وبروز العالمية في التمثيل والمشاركة والتشارك ووجود الشركات العابرة للدول والاستثمار الاجنبي والمحلي بعد الانفتاح الكبير على العالم الحر وتضيق المسافات , ولكن نلاحظ لحد الان نحن بعيدين عن التعبير عن هذه الحداثوية النقابية والقانونية ويتم احتكارها من قبل اشخاص وشركات قانونية غير عراقية أو مكاتب اجنبية فقط ,ويتم تعين محامي كمستشار شكلي براتب بسيط لا تفي بمتطلبات المرحلة وحرمان النقابة من موارد مالية كبيرة دون ان تعي هذه التوسع والبقاء بعيدين عن هذا التطور المجتمعي الحديث .
اذا التغير اصبح حاجة ملحة وضرورية في مجتمع يعاني من عدم المساواة والعدالة ويحتاج الى تغير هذه النمطية في الالية والعمل والتمثيل وتمثل ابرز هذه النشاطات الانتخابات ,لان بقاء الحال من المحال كما يقول المثل الدارج ,ولكن التفكير بالنهوض وتجديد الافكار حتما تستتبع تغير الاساليب وكسر الروتين للتقدم وابراز معالم العمل النقابي لخدمة مجتمعاتنا المهنية والنقابية على ضوء الحاجة الانسانية .



#أحمد_فاضل_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرأي العام المهني ...مقياس الإصلاح النقابي .
- مكافحة الفساد المالي والاداري ضرورة مجتمعية في المؤسسات الحق ...
- الهوية المهنية والصرح النقابي .
- ملامح المشروع الاسلامي القادم في تركيا , والمستقبل المجهول .
- أفق النهوض في العمل النقابي ,تجربة الاستثمار والتمويل الذاتي ...
- البعد الاجتماعي لدور المحامي في العراق ,وحصانته القانونية .
- تركيا بداية الفوضى والانقسام في المواقف , بين المؤسسة العسكر ...
- مؤتمر باريس , دلالات المشاركة والتمثيل والبعد الجغرافي .
- شرعية المساواة في المؤسسات الحقوقية لا تخضع للاجتهاد, وانما ...
- رؤى ومواصفات حكومة الانقاذ الوطني .
- حركة الصدر مغامرة شيعية ,دون حساب العواقب .
- وزير العدل , أجتهد فأخطأ ,فأصاب الرعية الضرر.
- المشهد السياسي ,والحل المختزل .
- تصحيح العملية السياسية ,نقطة الخلاف الدموي .
- النوايا الحسنة والإصلاح البرلماني والحكومي .
- اصلاح الفوضى السياسية في العراق ,هل بدأ التمرد من داخل الاحز ...
- تجربة الاسلام السياسي ومعوقات الإصلاح الشامل في العراق , جذو ...
- الحقوق والحريات تطالب بثقافتها المجتمعية .
- حكومة التكنوقراط هل هي الحل في ظل المحاصصة الحزبية ؟
- صلاحيات رئيس الجمهوري في اصدار العفو الخاص (حدود اصلاحية مقي ...


المزيد.....




- النسخة الألكترونية من العدد 1797 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...
- “760 ألف دينار زيادة فوري mof.gov.iq“ وزارة المالية العراقية ...
- الوكالة الوطنية للتشغيل “anem.dz “.. شروط منحة البطالة 2024 ...
- رابط الإستعلام عن رواتب المتقاعدين في الجزائر بالزيادات الجد ...
- “970.000 دينار فوري مصرف الرافدين“ وزارة المالية العراقية تُ ...
- “ليش وقفت المنحة” أسباب وقف منحة البطالة في الجزائر.. خلي با ...
- رافعين شعار -المحامي لا يهان-.. محامون يتظاهرون في تونس احتج ...
- مكتب تنفيذي جديد على رأس النقابة الأساسية للمطبعة الرسمية لل ...
- الوكلة الوطنية للتشغيل… متى يفتح موقع منحة البطالة 2024 قبل ...
- بيان صادر عن نقابة أطباء الأسنان الأردنية في ذكرى نكبة فلسطي ...


المزيد.....

- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أحمد فاضل المعموري - التغيير الحتمي والاصلاح النقابي .