أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد فاضل المعموري - تصحيح العملية السياسية ,نقطة الخلاف الدموي .














المزيد.....

تصحيح العملية السياسية ,نقطة الخلاف الدموي .


أحمد فاضل المعموري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5137 - 2016 / 4 / 19 - 18:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحليل موقف الازمة بين القوى والاحزاب السياسية في العراق وبين المد الجماهيري الراغب بالتغير وتصحيح مسار العملية السياسية من خلال لاعتصام في ساحة التحرير وامام الوزارات والهيئات المستقلة كعملية ضغط وتصعيد للغة التخاطب على الرغم من تحليل معطيات الازمة ان المد الجماهيري يطالب بالإصلاح الحكومي دون الاصلاح البرلماني الذي يمثل نقطة الخلاف الحقيقية في الاداء السيئ لتسير شؤون وتركيز المحاصصة الحزبية من خلال ممثلين عن رؤساء الكتل والاحزاب مما شكل مصادرة حقوق النواب وممثلي الشعب والتعبير عن معاناة مجتمع أو تقديم برامج توقف تدهور الدولة العراقية .
أن الدور البرلماني الذي يلعبه اعتصام النوب بكسر حالة الجمود للعملية السياسية والحزبية والتي تطالب بمستوى اصلاح يبدأ من الرئاسات الثلاثة بمعزل عن الكتل والاحزاب المهيمنة على العملية السياسية ودون وجود بناء حقيقي او خطة عمل لافق البناء الديمقراطي وتنمية مؤسسات مجتمع المدني أو تأسيس احزاب وفق حاجة مجتمع تأخذ بتوسيع قاعدة الجماهير أو بناء اصطفافات تعبرٌ عن حالة مطاليب موحدة لرغبة الشعب ,والسبب عدم وجود مشروع دولة قائم على بناء مؤسسات حكومية أو بناء دولة مواطن بموجب الحقوق والقانون ,وانما كان هناك مشروع عبثي قائم على الحزبية والشخصنة لتمثيل جماعات القرار العراقي ب(عرقية وطائفية ) وتم اعطاء كل الصلاحيات على مستوى البناء لمجموعات حزبية وشخصيات وهذا بالضبط ما رغب به الامريكان والبريطانيون الذي جاءوا من اجل الاستحواذ على مقدرات الشعب العراقي (لعبة شركات النفط )الدور المهم والمسيطر في هذه الحرب وتغذية الصراعات الطائفية بمساعدة دوائر القرار الغربي واقحام دول كبيرة بخطة عزو العراق وتدمير بنيته التحتية ,حيث تم تمويل الحرب الاخيرة من قبل شركات النفط العالمية وما جولة التراخيص النفطية والتعدي على ثروة الشعب العراقي وفضيحة مكتب أوراق بنما حسب ما سميت الا جزء من الحقيقة التي سوف تنفضح عاجلا أم اجلاً والذي كشف حجم الفساد الكبير والمخجل والذي اصبح العراق جزء من مشكلة عالمية غير مسيطر عليها ,وبطلها هذه المرة وزير النفط والمسؤول عن ملف الطاقة والذي ضيع ثروة الشعب العراقي بصفقات مشبوهة غير خاضعة للتدقيق المالي والحكومي أو مراجعات من جهات رقابية حسابية أو البرلمان العراقي وفق القانونية .
أن انقسام مجلس النواب بين مؤيد أو رافض لعمل الرئاسات الثلاث جاء على اساس تصحيح اخطاء وكوارث سابقة سياسية واقتصادية وامنية ورسم مسار جديد يتمثل بالإصلاح البرلماني والحكومي والبدء فوراً باستقالة رئيس البرلمان سليم الجبوري أو أقالته وفق خيار التصميم من قبل المعرضين لإخفاق رئيس البرلمان بأداء مهمته والذي مثل سياسة الالتفاف على استحقاقات المرحلة من العمل البرلماني وعدم ترسيخ جذور الديمقراطية في الممارسة البرلمانية ,ولكن مع الاسف مثلت رئاسة البرلمان عمق الازمة والانقسام الحزبي والممثل ببعض الأعضاء وامتناع الاخرين وانسحابهم واصرار رؤساء الكتل والاحزاب على الاستمرار بالمشروع نحو الاقليم السني وعدم تبني اصلاح حقيقي وابقاء مسارها السياسي الذي طغى على الحياة العراقية بعد الاحتلال من اجل عدم الاخلال بالتوازنات الداخلية أو الخارجية التي اوجدتها سياسة الاحتلال وابقا حالة التشرذم العراقية وابقائها الفوضى العارمة .



#أحمد_فاضل_المعموري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النوايا الحسنة والإصلاح البرلماني والحكومي .
- اصلاح الفوضى السياسية في العراق ,هل بدأ التمرد من داخل الاحز ...
- تجربة الاسلام السياسي ومعوقات الإصلاح الشامل في العراق , جذو ...
- الحقوق والحريات تطالب بثقافتها المجتمعية .
- حكومة التكنوقراط هل هي الحل في ظل المحاصصة الحزبية ؟
- صلاحيات رئيس الجمهوري في اصدار العفو الخاص (حدود اصلاحية مقي ...
- فوضى استخدام الالقاب في العراق (المستشار و المحكم والرئيس) ا ...
- السلطة القضائية استقلاليتها في تطبيق القانون .
- البرامج الانتخابية والاصطفافات المهنية ... والقرار المسؤول.
- محامو العراق قربان التضحية وغص الزيتون الاخضر
- الجرائم الالكترونية في مواقع التواصل الاجتماعي حدود الشكوى و ...
- المحامين الشباب وفرص العمل في العراق ...
- سبيل التغيير وأدوات التصدي لمشروع الاصلاح في العراق ...
- قضاة التحقيق في العراق الاعداد النفسي والحقوق العامة.
- المصالح المتعارضة في ظل جهود مكافحة الفساد... حوار للنقاش .
- نقابة المحامين العراقيين أراء وأفكار... لتطبيق العدالة .
- قانون الاحزاب السياسية ... رؤية نقدية .
- أهمية دور الادعاء العام في الحماية الاجتماعية ... الرؤية الإ ...
- شذرات من مواقف وادوار مهمة في العمل النقابي ... أفكار حرة .
- (يجوز اعادة انتخاب النقيب أو الرئيس,....) قرار نافذ يؤسس لدك ...


المزيد.....




- هل يعيد تاريخ الصين نفسه ولكن في الولايات المتحدة؟.. وما علا ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون ترامب للإنفاق وسط انق ...
- محكمة إسرائيلية توافق على تأجيل جلسات محاكمة نتانياهو في قضا ...
- يضم معارضين سياسيين ومواطنين أجانب... القصف الإسرائيلي يلحق ...
- فرنسا تعتزم أداء -دور محوري- في مفاوضات النووي وطهران تبدي - ...
- مشاهد للجزيرة توثق قصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيا يحمل كيسا من ...
- ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
- الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
- غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل ...
- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد فاضل المعموري - تصحيح العملية السياسية ,نقطة الخلاف الدموي .