أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال عارف برواري - الإنقلاب في تركيا تفاصيل ماجرى ومن يقف وراءها؟















المزيد.....

الإنقلاب في تركيا تفاصيل ماجرى ومن يقف وراءها؟


هفال عارف برواري
مهندس وكاتب وباحث

(Havalberwari)


الحوار المتمدن-العدد: 5229 - 2016 / 7 / 20 - 03:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محاولة الانقلاب التي فشلت يوم 15 تموز 2016 والذي كان يتضمن إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول ووقف الطيران الساعة السادسة فجرا لكنه لم يتم بسبب تسرب بوجود أنقلاب
وقد تم الكشف عن كيفية الانقلاب أن الانقلابيين أنشأوابينهم مجموعة للتواصل عن طريق تطبيق ( الواتساب) كي ترسل من خلالها الاوامر كي تنفذ،،
وهذا هو السر في عدم قيامهم بعدم قطع الانترنيت!
فقد كان مخططا أن يبدأ الانقلاب الساعة الثالثة فجرا ولكن أمرا طارئا دفعهم للتعجيل ببدء التحرك في مدينتي أنقرة وإسطنبول، والسيطرة على المباني الحكومية الرئيسية والجسور ورئاسة الأركان والمطارات.
فاستعجلوا وبدوأ في الساعة التاسعة والنصف حيث نزلت القطعات العسكرية إلى المدن، وخلال ربع ساعة تمت السيطرة على جسري مضيق البوسفور في إسطنبول، ثم بعد ذلك بعشر دقائق جاءت الأوامر بالسيطرة على مبنى قناة "تي.آر.تي" الحكومية.

ووصلت القطعات العسكرية الى مطار أتاتورك في إسطنبول لمحاصرته في تمام الساعة العاشرة، واستولوا على مبنى الأمن (أمنيات) في شارع الوطن بإسطنبول، فكانت الأوامر تقتضي بترقب وصول قادة القوات الأمنية ليعتقلهم الانقلابيون.
وقد تبين أن بعض عناصر الشرطة أنضموا إلى الانقلابيين،
تم اكتشاف السلطات للمؤامرة الساعة العاشرة، مما دفع قادة الانقلاب لإرسال أوامر لجنودهم تطالبهم بإطلاق النار على كل من يقاومهم من قوات الأمن، كما تضمنت إيعازا للقوات الانقلابية على الجسور بالسماح لبعض المواطنين المحاصرين بالخروج ومواجهة أي عنصر شرطة يحاول العبور وقتله في حال إصراره على المقاومة،،
أغلقت خلالها الجسور الواصلة بين طرفي مضيق البوسفور، وحاولت السيطرة على مطار إسطنبول الرئيس وأرسلت دبابات إلى مقر البرلمان في أنقرة.
لكن من الذي فك شفرة العملية الإنقلابية ؟

كان قائد الجيش الأول ( دوندار) الرئيس العام بالوكالة لهيئة الأركان التركية أي الرجل الثاني بعد رئيس هيئة الأركان- الذي كان قيد الإعتقال وكان محتجزاً في أنقرة- يمثل عقبة كبيرة في وجه الانقلاب وكاد أن يُعتقل من قبلهم
بل كانت الأوامر تقتضي ذلك وبهروب دوندار وإفلاته من قبضتهم تم تفكيك شفرة الانقلابيين كما بينت نصوص محادثات قادة الانقلاب أن قائد الجيش الأول دوندار كان يمثل لوحده عقبة كبيرة في وجه الانقلاب حيث تكرر في المحادثات الأمر باعتقاله، وكان قريبا من الاعتقال خاصة وأنه كان محط مراقبة من الانقلابيين.

وقد تولى على الفور استنفار القوات التركية للتصدي للانقلابيين، وبالتأكيد تواصل مع الرئيس رجب طيب أردوغان الذي كان يقضي إجازته في منتجع بمرمريس،وأطلعه على تطورات الموقف، وعلى الأغلب أنه هو الذي أمن الطريق جوا لطائرة أردوغان من مرمريس إلى إسطنبول.
وفور وصول أردوغان إلى إسطنبول، أصدر قراره بتعيين دوندار رئيسا لهيئة الأركان بالإنابة، وكان هو الذي خاض معركة إفشال الانقلاب واعتقال رموزه.
وبالفعل فبعد مغادرته الفندق في المنتجع كانت وحدات خاصة مدعمة بمروحيات اقتحمت الفندق بعد اتصال دوندار بقرابة نصف ساعة لاعتقال الرئيس أو اغتياله، إلا أنه كان في طريقه إلى إسطنبول؟
فقد كانت هناك ثلاث مروحيات تابعة للقوات الخاصة العسكرية وصلوا الى الفندق وعلى متنها أربعون جنديا في محاولة لاعتقال الرئيس أو قتله، وقد غادر أوردوغان الموقع بمروحية خاصة قبل نصف ساعة تقريبا من محاولة الاقتحام، واشتبك الحرس الرئاسي مع الجنود قبل أن يفر عدد منهم عبر الجبال بعد تعطل إحدى المروحيات.

وللعلم كانت خطة الإنقلابيين محكمة بحيث أنهم عينوا الشخصيات التي ستتولى إدارة المحافظات، وتفاصيل السيطرة على مقاليد السلطة والإطاحة بالحكومة،
وفعلاً فبعد اعتقال قائد قوات الدرك في بورصة العقيد (يورداك أكول كوش )بعد ثلاث ساعات من المحاولة الانقلابية كان في حوزته قائمة بأسماء أكثر من ثمانين شخصية يفترض أن يديروا البلاد بالمرحلة التالية للانقلاب بعد إعلان حالة الطوارئ، وهم ضباط بالجيش ووزراء وقضاة ومدّعون عامون ومحافظون.
بل أنهم أعدوا بيان الإنقلاب مسبقاً وهو كالآتي :

(إن القوات المسلحة التركية التي هي عنصر مؤسس للجمهورية وأمانة من القائد العظيم أتاتورك، وفي إطار "السلام في الوطن، السلام في العالم…
وفيهاتمت السيطرة على مقاليد الحكم لهدف تأسيس علاقات والتعاون بشكل أقوى مع المنظمات والمجتمع الدوليين لإحلال السلام والاستقرار في العالم ……
إن القوات المسلحة ستعمل على "ضمان الأمن والاطمئنان والرفاه للشعب التركي، وإعادة كسب المكانة الدولية التي خسرتها الدولة، وضمان عودة نظام الدولة العلمانية والديمقراطية والاجتماعية والقانونية……
-وفيها بيان إعلان حالة الطوارئ-
…اعتبارا من نفس التوقيت تم إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد…و حظر التجول في جميع أنحاء البلاد)

--------
القوى الداخلية التي تقف وراء الإنقلاب كانت متمثلة بـ :

1- الدولةالعميقةالمتمثلةبـ(منظمةالأرغينيغون) أصولها ومعتقداتها قائمة على العلمانية الاتاتوركية للدولة وعلى سيطرة العسكر على زمام أمور تركيا و كانت لها علاقات وثيقة مع الغرب واسرائيل ,,وكانت من مهامها النفوذ المالي في الدولة والقبضة العسكرية ,,في ظل هذه المنظمة كانت تقوم بكل عمليات التصفية او تلفيق المحاكمات للذين يعارضون هذه الفكرة أو حتى يقومون بصناعة حروب مصطنعة لكي تبقى هي المهيمنة والمسيطرة ؟؟
لكن تم إضعافها بعد ان استطاع أوردوغان من أختراق هذه المنظمة لكن بقي منهم الكثير كخلايا نائمة؟

2-الدولة الموازية المتمثلة بـ( حركـــة الخدمــــة) والذي يقودها ( فتح الله كولن ) التي تستخدم نفس سياسة المدرسة النورسية في التحرك كحركة شعبية ذو صبغة اسلامية وبعيدة عن السياسة لكنها تتميز بعرقها القومي التركي لإيمانه بالجنس التركي وبفلسفة الاسلام القومي حيث يعتبر الجنس التركي متفوق على كل الاجناس ؟
واستطاع أن يخترق مؤسسات الدولة الحساسة عندما كان له علاقات جيدة مع العدالة واستطاع بحكم تواجده في أمريكا وفلسفته الدينية والسياسية والثقافية المتناغمة تماماً مع المصالح الامريكية أن يؤسس شركات ومؤسسات عملاقة تدير أموالاً طائلة يستطيع أن يحرك أوراقاً حساسة في المنطقة لاسيما أنه يتميز بشخصية روحية فذة واستطاع ان يخترق الوجدان التركي
كونه يمثل حركة شعبية ذو صبغة اسلامية وبعيدة عن السياسة لكنه تتميز بعرقها القومي التركي لإيمانه بالجنس التركي وبفلسفة الاسلام القومي حيث يعتبر الجنس التركي متفوق على كل الاجناس !!

احتماليات من القوى الخارجية :
1- أوروبا التي ترى في القوة الصاعدة التركية والفتية في جميع المجالات الاقتصادية والصناعية والعسكرية بحيث أنها صنعت طائرات أف 16 وتحاول أن تصنع حاملات طائرات !! فتعتبرها بعبعاً سيتم السيطرة عليها مستقبلاً لذلك كان
تصريح الاتحاد الأوروبي بعد فشل الإنقلاب هو التشديد على ضرورة وضع حد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان!!
ومهددة في الوقت ذاته بعدم إدخال تركيا في الاتحاد إذا أعادت العمل بعقوبة الإعدام!!

2- روسيا التي ترى في موقع تركيا وقوتها الصاعدة خنقاً لنفوذها
ولهم عمق تاريخي قديم يستحضره ساستهم وخاصة توصيات الامبراطور العظيم (بيتر الأكبر) الذي كان يقول دائماً أن من يسيطر على (القسطنطينية ) أي استانبول سيسيطر على العالم !! كموقع جغرافي
فان لم يكونوا يستطيعوا السيطرة فلا سبيل إلا بجعلها دولة ضعيفة هزيلة .

3- أمريكا
- التي بيّنا أنهم يحتضنون زعيم أكبر قوة في تركيا تمثل الدولة الموازية لدولة تركيا وتساندها وترفض تسليمه الى الدولة التركية التي تطالب بإرجاعه!
وهم الذين لهم أتباع بالمئات منتشرون بين الجيش والقضاء والأمن
- ومن ثم فأمريكا تمتلك قاعدة أنجرليك العسكرية والتي باتت تحت الضغوطات التركية ومحل شك؟
فقد أغلقت تركيا بعد العملية الانقلابية الفاشلة جميع العمليات الأمريكية والعمليات التابعة لحلف الناتو في قاعدة إنجيرليك الجوية، التي يوجد بها على الأقل 1500 جندي أمريكي، كما أنها مركز حيوي للعمليات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة.
وقد كان مبرر إغلاق القاعدة، بأن الدولة تمتلك أدلة أن الانقلابيين كانوا يعملون من داخل قاعدة إنجرليك!!
وقد استخدموا الناقلات المحمولة جواً الموجودة بالمنشأة العسكرية، لتزويد طائرات إف 16، كان يقودها الانقلابيون، بالوقود؟؟
وقد تم اعتقال قائد القاعدة، اللواء (بكير أركان فان) إلى جانب ضباط آخرين بقاعدة إنجرليك، لكن مع ذلك فقد فتحت تركيا مجالها الجوي للطائرات الأمريكية...
- ولا ننسا أن تغيير مسار تركيا بتنازلها مع روسيا والاستعداد بتبادل المصالح فيما بينها واعتذارهم باسقاط الطائرة ومن ثم تبين بأن الطيار الذي أسقط الطائرة الروسية هو الذي قام بالقصف إبان الإنقلاب وهناك تكهنات أن اسقاط الطائرة الروسية جرى بإيعاز الانقلابيين لتوريط أوردوغان ومن ذاك اليوم وأوردوغان يستعد لاحتمال مجيء هذا اليوم !!
المهم ،،فاعادة العلاقات بين روسيا وسوريا واسرائيل ومن ثم العراق يضر بشكل ملفت المصالح الامريكية في المنطقة !!
عندما رأى تورطها في مستنقع نايجري في النتطقة مع أنه في حلف الناتو
لذلك فليس من المستغرب أنه في ذروة محاولة الانقلاب في تركيا، يقوم مركز الدراسات الاستخباراتية الأمريكي ستراتفور بنشر إحداثيات ومعلومات طائرة الرئيس التركي وعن رحلة رجب طيب أردوغان من مدينة مرمريس جنوب تركيا إلى مطار أتاتورك في إسطنبول بينما كانت طائرتا أف16 تحاولان اعتراض طائرة الرئيس!
لكنهم تمكنوا من تغيير مسارهم وعبر استخدام وسائل تقنية لتضليل المسار!

- كما أن القنوات الأمريكية كانت تسمي حادثة الانقلاب بالانتفاضة والثورة التركية !!
وكانت تحلل الحدث الآني عن طريق ظهور مسؤولين استخبارتيين وعسكريين أمريكيين سابقين قدموا نصائح للانقلابيين !!
على شكل تحليلات ؟ كان من أبرزهم
1- المسؤول الاستخباراتي السابق (روبرت باير) الذي قال إنه "شارك في انقلابات سابقة"، موضحا أن "الانقلاب لم يتم بطريقة احترافية".

2- ( باير) دعا في لقاء له على قناة "سي إن إن" الأمريكية، الانقلابيين لـ"اقتحام قناة (سي إن إن ترك) وإغلاقها وإغلاق الراديو والإنترنت والإعلام الاجتماعي"، مشيرا إلى أنهم "حتى لو لم يفعلوا ذلك، فإنه كان عليهم أن يعتقلوا رجب طيب أردوغان"!
بل قال أنه ناقش احتمالية الانقلاب مع ضباط أتراك خلال الأشهر الماضية، مؤكدا أن "حجم الدعم داخل الجيش التركي لهذه الفكرة قليل، إلا أنه كان يمكن أن ينجح رغم احتماليته القليلة".
واختتم تصريحه بالقول إن
"غدا يوم آخر، والأمور في الجيش التركي ليست محسومة تماما".؟

3- وقال مدير الاستخبارات الأمريكية السابق (جيمس ويزلي) في مقابلة له مع قناة "سي إن إن" إن "الانقلابات لا تنجح في الجزء الأول من العملية"، داعيا إلى "تغيير التكتيكات" لاستمرار الانقلاب!

4- وقال الجنرال الأمريكي المتقاعد، ومسؤول الناتو السابق في أوروبا(ويزلي كلارك) إن "القيام بانقلاب يعني الاستمرار فيه حتى النهاية"، مستدركا بأنه لا يشجع الانقلاب.
وأوضح في مقابلة مع محطة "سي إن إن"، أن "الذي أفشل الانقلاب هو أربعة أمور تتمثل في: 1)عدم اعتقال الرئيس
2)وعدم وقف خدمات الإنترنت
3)إلى جانب عدم حجب وسائل التواصل الاجتماعي
4)والأهم هو عدم وجود قوات كافية لترهيب المتظاهرين".
وأضاف "لم يبد الانقلاب ناجحا من بداياته باعتبار أن السيطرة على العاصمة التركية أنقرة ومفاصل الدولة المهمة لم تتحقق، وإن حصل فسيكون بعد ذلك السيطرة على المناطق التي تتمتع بأعداد كبيرة من الموالين للرئيس التركي وهو الأمر الذين سيكون صعبا بأعداد قوات قليلة".

6- وقال موقع "هافنغتون بوست" الأمريكي، إن هذه التصريحات للمسؤولين السابقين مهمة "بسبب التاريخ الطويل لدعم المخابرات الأمريكية للانقلابات في البلدان العربية، بما يتطابق مع مصالح الولايات المتحدة الجيوسياسية أو الاقتصادية".
وأشارت الصحيفة في تقرير لها، إلى أن الولايات المتحدة دعمت عدة انقلابات خلال الحرب الباردة، كانت متعاطفة جدا مع الاتحاد السوفييتي.
وحول تركيا؛ أشارت الصحيفة إلى أن هناك أنباء عن "مشاركة ضمنية" للمخابرات الأمريكية في عدد من الانقلابات العسكرية في تركيا منذ الستينيات، حيث عمل الجيش الأمريكي والاستخبارات التركية بقرب مع مؤسسة الأمن القومي التركية، التي تسمى أحيانا بـ"الدولة العميقة"، لدورها وتأثيرها في الحياة السياسية، كجزء من تحالف الولايات المتحدة في حقبة ما بعد الحرب الباردة مع البلاد.
-----------
ومن أسباب فشل الانقلاب الذي لايمكن أن نتغاضى عنه هو :
1- وعي الجماهير الذين أخرجوا بالآلاف ليتصدوا بصدورهم دبابات الانقلاب وقد ضحوا في سبيل ذلك بالمئات وإدراكهم أن رئيس دولتهم مهما كان فهو صاحب مشروع نهضة بلادهم وقوتها والانتعاش الاقتصادي للبلاد بل لهم حب متناهي تجاه من قبل الأكثرية
2- خطاب الرئيس عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتحريض على الرفض والخروج الى الشوارع
3- توحيد صفوف كل الأحزاب اليسارية واليمينية ضد الإنقلاب وإدراك الأحزاب والشعب التركي بمرارات نتائج عهود الإنقلابات التركية.
4- خروج أقطاب حزب العدالة السابقين المستبعدين امثال (عبدالله غول )و(أحمد داوود أوغلوا) واستنكارهم الشديد لهذه العملية بما فيهم كل التجمعات الدينية والقومية والخروج الى الشوارع
وهذا ماوّحد الموقف والوجهة
5- قيام أوردوغان بإنشاء قوات من الشرطة داخل هذه المؤسسة بحيث يكونون مرتبطين مباشرةً وكذلك قوات أمنية خاصة داخل أمن الدولة وكذلك كسب ولاء جنرالات عسكرية وقوات الجوية والبحرية لذلك فقد قاتل قوات الشرطة الموالية وكذلك قوات الامن معارك ضارية مع العسكر وقتل الكثيرين منهم وكذلك فإن الانقلابيين كانوا يمتلكون طيارات من الاباتشي واثنين من طائرة أف 16 مقابل ثلاثة طائرات من أف 16 تابعة لأوردوغان الذين قاموا باسقاط الطائرات التي كانت تقصف المراكز الحساسة !!
ناهيك عن تضحيات منقطعة النظير لأفراد الشعب الذين ضحوا باجسادهم تحت الدبابات بل كانت الدبابات تدهسهم وهم في السيارات !!
كل ذلك أدى الى فشل الانقلاب
لكن مازال النار تحت الركام ومازال الحشود الجماهيرية يحرسون القصورالرئاسية بأجسادهم فهل سيستتب الأمر لتطلعات الشعب والأهم من ذلك هو إعادة الأمل للشعوب المترقبة والمتعطشة للتغيير أم مازال مشروع الانقلاب يتم له التخطيط له باسلوب آخر ؟؟
خاصة إذا تم الكشف عن وثائق تبين إنخراط قوى دولية مشاركة في هذه القضية؟



#هفال_عارف_برواري (هاشتاغ)       Havalberwari#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغنوشي يطبق ما كنا نحلم به فهل من مجيب!!
- نظرية الفوضى تنسف النظرية الحتمية والأجوبة العلمية البحتة!!
- الرسول كان أُمياً لكنه كان يقرأ ويكتب !
- هل تحول من مشروع إسلامي نهضوي كبير الى فئوية ضيقة ومدللين من ...
- وثائق بنما تفضح الأنظمة الحاكمة والنظم العالمية وماخُفي كان ...
- الحكومة النيجيرية الجديدة تقضي على أكبر فسادإقتصادي للبلاد ف ...
- المناضل (تشي جيفارا) الثائرالمحرر!
- دور العرق التركي في صناعة التاريخ الإسلامي
- حكم تعدد الزواج حسب مراد القرآن والحلول المسموحة بحيث لاتناق ...
- توضيح فكرة الهجرة الى الحبشة ومدى سماحتهم مع الآخر...
- ذكرى عاشوراء والثورة الحسينية الخالدة ...
- وثيقة كامبل السرية تتجدد بحلة جديدة!
- مكان ومكانة المسجد الأقصى تاريخياً وفكرياً..
- فعلاً السلفيون المداخلة منحرفون عقدياً وفكرياً وخُلُقياً
- حرب أوروبا مع تركيا على أرض الشرق !!
- حقائق تاريخية ستُقال ؟
- نُم قرير العين يا ولدي !
- تركيا والعمق الإستراتيجي والمخاطر الفكرية والإقتصادية داخل م ...
- فتح القسطنطينية( إستانبول)بعيون الغرب...
- صلاة الجمعة و خطبة الجمعة ....


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال عارف برواري - الإنقلاب في تركيا تفاصيل ماجرى ومن يقف وراءها؟