على هامش رأس المال - 1

علي عامر

الحوار المتمدن-العدد: 5229 - 2016 / 7 / 20 - 00:29
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

الحلقة الأولى: (كمية العمل كمحدد لقيمة البضاعة)

1- "ليس لصنف ما من الأصناف قيمة, إلّا بقدر ما يتبلور فيه من عمل بشري".

2- كيف تقاس قيمة البضاعة؟ بكمية العمل المبتلور فيها.

3- كيف تقاس كمية العمل؟ بمدته في الزمان, أي مدته الزمنية التي تقاس بأجزاء الزمن مثل ساعات العمل أو نهار العمل.

4- ولكن, أليس هناك عمّالاً كسولين, وآخرين أكثر نشاطاً! ألا يعني هذا أنّ بضاعة الرجل الكسول أو غير الماهر ستمتلك قيمة أعلى, لأنها استغرقت زمناً أطول في انتاجها!؟ كما أنّه سيعني أنّ البضاعة التي أنتجها عامل نشيط أو فائق المهارة, ستمتلك قيمة أقل, لأنها استغرقت زمناً أقصر في انتاجها؟ كيف يحل ماركس هذه المشكلة؟
يحل ماركس هذا التناقض, من خلال مفهوم (القوة الاجتماعية الوسطية), "فالوقت الضروري اجتماعياً, لانتاج البضائع, هو الوقت الذي يقتضيه كل عمل يجري انتاجه بدرجة وسطية من المهارة والقوة, وفي شروط اعتيادية (طبيعية) بالنسبة إلى البيئة الاجتماعية المعينة."

5- لذا فقيمة البضاعة, يتم تحديدها, بمتوسط كمية العامل اللازم لانتاجها, في شروط طبيعية, في بيئة اجتماعية معينة, في لحظة محددة من تطور وسائل الانتاج.

6- " إن قيمة بضاعة ما, بالنسبة إلى قيمة كل بضاعة أخرى, هي على مثل نسبة وقت العمل الضروري لانتاج هذه, إلى وقت العمل الضروري لانتاج تلك".

7- متى تتغيّر قيمة البضاعة؟ إذا تغيرت كمية العمل اللازم لانتاجها.

8- متى تتغير كمية العمل اللازم لانتاج بضاعة محددة؟ ماهي شروط تغيّر كمية العمل لانتاج بضاعة ما؟
بتغيّر متوسط انتاجية العمال.

9- متى يتغيّر متوسط انتاجية العمال؟
أ. اختلاف البراعة أو المهارة الوسطية للعمال.
ب. تطور العلم, ودرجة تطبيقه الفنية (التقدم التكنولوجي).
ج. تطور التنظيمات الاجتماعية للانتاج.
د. اتساع وسائل الانتاج, وفعاليتها.
هـ. اختلاف الشروط الطبيعية المحض. (مثل اختلاف وفرة المعادن من منجم لآخر).

#علي_عامر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل