بالله عليك ياأحمد راضي

عواطف عبداللطيف
أديبة

الحوار المتمدن-العدد: 1401 - 2005 / 12 / 16 - 10:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

كنت أتصفح القوائم الانتخابية ووجدت اسمك بين المرشحين وكم افرحني
ذلك وجلست لأكتب اليك واقول ان حالفك الحظ وحصلت على موقعا في
المجلس الوطني فالرياضة أمانة في رقبتك ورقبة كل رياضي رشح اسمه
للفوز في الانتخابات الحالية
ان الرياضة تبنى على اسس سليمة فالرياضة وكما تعلمنا ونشئنا هـــي
( حب ..طاعة ..احترام) واخلاق
والرياضي الجيد هو سفير بلده في الخارج وحتى نستطيع ان نبني جيلا جيدا
يتمتع بالعقل السليم لأن (العقل السليم في الجسم السليم) بعيدا عن كافة التيارات
والمغريات التي تجرف الشباب الى مجالات اخرى العراق نحن في غنى عنها
يجب الاهتمام فبالرياضة والشباب جيل المستقبل لنبني العراق الجديد فعليكم

1- الاهتمام بالأعمار الصغيرة وانشاء مدارس متخصصة لتدريبهم حتى نستطيع
ان نبني قاعدة جيدة للمستقبل
2-الاهتمام بالرياضة المدرسية والجامعية ولا تدعوا درس الرياضة يبقى
هامشيا يستعان به في تكملة حصص الدروس الاخرى
3-تهيئة التجهيزات والمستلزمات الرياضية المناسبة لكافة المنتخبات الرياضية
وفق احدث التطورات لكي يستطيعوا مجاراة ما يجري في الملاعب العالمية
ولا يتفاجئوا عند مشاركاتهم الخارجية بان الاجهزة التي اعتمدوها غير موافق
عليها دوليا بالوقت الحاضر وليكن مظهرهم متناسب مع اسم العراق
4-تهيئة الملاعب المناسبة لكل الالعاب الرياضية وفق احدث التصاميم
5-دعم الرياضيين ماديا حتى يستطيعون اكمال المسيرة الرياضية ولا تدعوا
رياضي عراقي يخرج الى الخارج وعيونه تراقب ما في يد الغير ويقوم
البعض من مد المعونه اليهم او اطعامهم او الانفاق عليهم او اسكانهم ليستطيعوا
المشاركة
خصصوا لهم رواتب مجزية يستطيعون من خلالها مجاراة الحالة المعاشية
الصعبة في الوقت الحاضر ليستطيعوا ان يقدموا لبلدهم ما في استطاعتهم
وتعينهم من اكمال مسيرتهم التعليمية والرياضية والاجتماعية بنجاح
6-تهيئة الكوادر التدريبية المناسبة سواء وطنية او خارجية وحسب الحاجة
والضرورة وادخال المدربين العراقيين في دورات تدريبية متخصصة
7-عدم التفريط بالكوادر العراقية ذات الخبرة من المدربين واللاعبين بحثا
عن المادة في الخارج
8-احتضان كافة الطاقات في كافة المجالات
9-الاهتمام بالرياضة النسوية لتستطيع الرياضية العراقية المشاركة في
المسابقات الدولية وكما كانت في الستينات
10-تهيئة كافة وسائل النقل المناسبة ليتسنى نقل اللاعبين من والى محلات
سكناهم
11-تثبيت حق العراق في كافة المنظمات الدولية والعربية
12-تشكيل الوفود الرياضية المسافرة الى الخارج حسب الكفاءة والحاجة
بعيدا عن الانتماءات الحزبية والفئوية فالسفرات الى الخارج هي لتمثيل
العراق وليست للراحة والاستجمام او الاستفادة المادية والعلاقات الشخصية
13-عدم تشكيل الوفود الرياضية على عجل واكمال الاوراق الرسمية في اخر
اللحظات قبل السفر يجب ان يكون الجميع مهيئ لتمثيل بلاده قبل فترة
14-ان تكون هنالك عيونا ترقب كل شئ وتبعد كافة المتطفلين على الرياضة
بأسم الرياضة
15-الاهتمام بالفرق الشعبية
16-الاهتمام بالتغذية الرياضية
17-الاهتمام بالعناية الصحية والطب الرياضي
18- غربلة الاتحادات الرياضية من كل الانتهازيين والمتلونيين والمستفيدين
الذين كانوا يعرفون عن انفسهم بأنتمائاتهم الحزبية ابعدوا من خلالها العديد
من المخلصين عن القيام بالكثير مما يخدم الرياضة لكونهم مستقلين (الكلمة
التي ابعد بها الكثير عن هذا المحفل ) وقـــد عادوا اليوم بوجهه اخر
وبطريقة اخرى ليحافظوا على اماكنهم والايام سوف تكشفهم انشاء الله
19-لا تعاملوا الرياضيين بالتهديد والارهاب ...بالحب والمساعدة والتعاون
نخلق الرياضي الجيد

الرياضة هي العائلة الثانية للرياضي يقضي من الوقت فيها ومن خلالها
اكثر مما يقضيه مع عائلته فلنكن العائلة المثالية التي تشد من أزر ابنائها
وتقف ورائهم وهي تراقبهم بحذر شديد ليستطيعوا صعود السلم الوعر
درجة درجة نرفع من خلالها اسم العراق عاليا وكما كان في كافة المحافل
الدولية

الذي عانى وتعب على نفسه ليكون يستطيع ان يقدر كل ما ذكرته اعلاه
فبالله عليكم انقذوا الرياضة لأنكم منها وتشربتم بمرارتها وتعرفون ما في
دواخلها وكواليسها
اعرف ان الجرح كبير والمرارة تغص القلوب فلدي الكثير وسأكتفي بما
ذكرته علنا نضع اول خطوة في الاتجاه الصحيح
بتكاتف الايادي النظيفة نبني العراق

وفقكم الله ووفق كل مخلص وشريف

#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل