أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أشأم بن سعيد - العراق الى أين ؟ حسين كامل يذوق من ذات الكأس . -القسم الحادي عشر















المزيد.....

العراق الى أين ؟ حسين كامل يذوق من ذات الكأس . -القسم الحادي عشر


أشأم بن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 384 - 2003 / 2 / 1 - 05:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


العراق الى أين ؟
حسين كامل يذوق من ذات الكأس .
القسم الحادي عشر 

لم يكن الرجل الناسب لقيادة الاطاحة بوالد زوجته وسيده السابق ، فقد مثل " حسين كامل " صيدا مخباراتيا هائلا " فقد كان الاردنيون العرب ، اجهزة المخابرات الغربية ، متلهفين في الحديث اليه ، " ارادوا معلومات وقد زودهم بها " . ثم يضيف كوكبورن : " يذكر الكباريتي : " لكنها لم تكن لتلبي الطموحات ، فقد اعتقد الكويتيون بانه سيخبرهم عن الاسرى ( الذين اختفوا اثناء احتلال العراق للكويت ) ، واعتقد السعوديون بانه سيخبرهم عن خطط العراق المستقبلية ، واعتقد الامريكيون بأنه سيوجز لهم اسرار برامج اسلحة الدمار الشامل العراقية ويمكن لاحدهم ان يتصور بانه اما لا يمتلك معلومات ، او ارادا شيئا في المقابل " راجع ص 329 .
5 - * حسين كامل و اكيوس والتصرف العراقي :
كان اول لقاء بين / رولف اكيوس - الدبلوماسي السويدي ، ورئيس فريق المفتشين الدوليين مع حسين كامل - في بغداد - في الاول من حزيران عام 1991 م ، عندما التقى اكيوس طارق عزيز في بيت الاخير ببغداد واثناء المحدثات بينهما دخل حسين كامل - بوصفه وزيرا للدفاع وقت ذاك ، راميا بنفسه على الاريكة " مثل طفل مدلل حد الفساد " كما يصفه كوكبورن * 18 ، والان يلتقيان في عمان ، بعد هروب حسين كامل اليها ، بفترة اسبوعين ، ينقل كوكبورن اللقاء على النحو التالي : " استهل اول لقاء بينهم في عمان بعد مضي اسبوعين على فرار كامل تقريبا ، بافشاء اسرار مروعة ، وحال دخوله الغرفة نظر العراقي بتمعن في وجوه كادر الينونسكوم  الجالسين بجانب اكيوس على الطاولة ، واستقرت نظراته اخر الامر على مترجم رئيس اليونسكوم العربي ، وسأله : " هل انت سوري ؟ اجاب الرجل بالايجاب ، واعاد كامل سؤاله مجددا " وهل اسمك تانوس * 19 ، وعندما اجاب المترجم الضطرب بالايجاب وبكل وضوح . رد عليه كامل : " اخرج - اياها المنحرف - من هنا ، كنت تعمل لصالحي ، انا ارفض ان استجوب بواسطة احد عملائي " وكما شرح مؤخرا في تسرب الرجل في وظيفة الينوسكوم مزودا على الدوام بمعلومات مفيدة " راجع تفاصيل هذا اللقاء على ص 330 - ص 331 .
* في 13 / اب / 1995 م ، اليوم التالي لمؤتمر حسين كامل ، تبنت الحكومة العراقية سياسة متغيرة في موقفها الخاص بالتعاون مع اليونسكوم ، حيث عقدت العزم " خشية كسب الخائن " حسين كامل " مكافأة ما بكشفه خباياهم المظلمة " كما يقول كوكبورن ص 332 ، حيث ابرق اللواء عامر رشيد - وزير الصناعة حاليا - وكان ممثلا لكامل في التعامل مع اليونسكوم " طالبا من اكيوس العودة السريعة الى بغداد ، حيث ورد في رسالته " تيقنت الحكومة العراقية بأن اللواء حسين كامل كان المسؤول عن اخفاء معلومات مهمة عن برامج العراق المحظورة عن اليونسكوم ، والوكالة الدولية للطاقة ، عن طريق اصداره اوامر للكادر التقني العراقي  بعدم الكشف عن هكذا معلومات ، وكذلك عدم اخبار السيد طارق عزيز او اللواء عامر بهذه التوصيات " راجع ص 333 .
* ليس هناك صفاقة " حكومية " في كل العالم المعاصر ، مثل هذه الصفاقة !! فنكاية ب " رفيق الامس " تكشف اخطر الاسرار في الدولة ، وبدون مقابل ولا أي ضغط ، وهي التي راوغت سنوات عديدة لتضليل فرق التفتيش الدولية ، ترى كيف تكتسب حكومة كهذه مواطنيها اولا ، واحترام العالم الخارجي ثانيا ؟ !
- يستل كوكبورن تداعيات الحكومة العراقية من مسألة " الاقتصاص الاحمق " من حسين كامل فيقول : " اقفل اكيوس راجعا الى بغداد ، مجتمعا بطارق عزيز وعامر رشيد ، والمسؤولين الكبار الاخرين ، حيث ابدا الجميع فجأة حسن النية ، ووعدوا بالتعاون ، فكل شيء كما شرحوا ، كان خطأ حسين كامل ، كان جميع اعضاء الحكومة العراقية جاهلين اعماله الشائنة في اخفائه برامج الاسلحة المحذورة ، ومن الان فصاعدا سيتبع العراق سياسة التعاون التام مع اليونسكوم ، و " حسن الجوار " مع البلدان الاخرى ، بالاضافة الى ذلك فقد صرحوا بان العراق لم ينجح في تصنيع اسلحة بيولوجية ، بل حملها بالفعل في 166 قنبلة و25 رأسا حربيا في صواريخ الحسين " ؟! راجع ص 333 .
- السؤال الذي يمكن ان يطرحه أي عراقي بسيط ، لماذا هذه العذابات التي يكابدها الشعب ، جراء تعنت الحكومة العراقية ، لاخفاء ترسانتها الحربية ، طوال هذه السنين ؟ ! ولم تقدم هكذا بكل بساطة ، وعلى طبق من ذهب لمجرد خيانة فردية من قبل احد اعضائها السابقين ، كان خلافه معها من اجل المال والسلطة ، لا من اجل العراق وشعب العراق وماسأة العراق ؟! من يصدق في العالم ان هكذا " حثالة " تحكم العراق وشعبه الاصيل بمثل هذه " العبقرية الفذة " ؟!
دعونا نكمل المشوار في هذه القضية ، مع الكاتبين كوكبورن ، وهما يرصدان خسة الحكومة العراقية ، ذات الرؤية القبلية ، التي تعاملت بها مع خصمها حسين كامل ، وكيف نست العراق باكمله !! يقول كوكبورن : " لم يكن ذلك كل ما في الامر ، فعندما كان اكيوس على وشك مغادرة بغداد ، متذمرا من عدم ابراز وثيقة واحدة  ، حتى الان لتدعم ما حصل عليه من معلومات مهمة ، وفي غضون اقل من ساعة ، تلقى اكيوس اتصالا هاتفيا من عامر رشيد ، مقترحا عليه الوقوف في طريق عودته من المطار مع فريقه عند مزرعة تابعة لحسين كامل في منطقة تدعى " حيدر " حيث يمكنه ايجاد " مواد مثيرة للاهتمام " معبرا عن ذلك بدبلوماسية . وفي سقيفة دجاج مغلقة وجد اكيوس اكداس من الصناديق المعدنية والخشبية ، معبأة بما يزيد عن النصف مليون وثيقة ، اضافة الى الوثائق المحفوظة على اقراص كمبيوتر ، تحمل كل هذه المجموعة النفيسة تفاصيل تزخر بمعلومات تخص برامج التسليح السرية ، خصوصا التسليح النووي " يضيف كوكبورن : " استنتج فريق اليونسكوم مؤخرا ، وبعد تحليل دقيق العانية ، لصور المزرعة ، التقتطها طائرات " يو 2 " يو تو  - التجسسية بالسابق بان الوثائق التي اكتشفوها قد اظهرت جيدا المواد البالغة الدقة في غضون الاثني عشر يوما منذ فرار حسين كامل " راجع ص 333 .
يضيف كوكبورن ، تعليقة لاذعة ومستهزئة بالسلطات العراقية ، بعد هذا الحدث قائلا : " وبفضل المعلومات المستخلصة في الاردن ووثائق حقل الدواجن اكتشف اكيوس وفريقه المدى الذي خدعوا فيهمن قبل العراقين على مدى الاربعة سنوات الماضية " ثم يضيف : " فلم تفرز معلومات وفيق السامرائي / مدير المخابرات العراقية ، والذي هرب من حكومة صدام - راجع تفاصيله في نقطة - استطراد حالة التناقض - / حول عنص " في اكس " والاسلحة البيولوجية مسألة خداعهم فقط ، بل علمهم للمرة الاولى بالمشروع " 1728 " واجراء اختبار صاروخي سري في العام 1993 م ، وكذلك اكتشافهم للمنظمة السرية المكرسة لخداعهم وتضليلهم ، والتي تدعى " الية الاخفاء " راجع ص 334 .
* الحكومة العراقية ، بقيادة صدام حسين ، هي التي جاءت بمثل حسين كامل وربما كان هو اكفىء من غيره داخل الاسرة الحاكمة ، لذلك شكلت مسألة هروبه خطرا حقيقيا على الاسرة الحاكمة ، وفرحة عارمة لدى ابناء الشعب * 20 ، لذلك لم يكن صدام عالما بمقدار الدعم الذي كان يتمتع به حسين كامل في اوساط الامن الرئاسي لذلك اسرعت السلطات العراقية من تجريد حسين كامل وباقصى سرعة من مناصبه القيادية ، بعد يومين من فراراه ، ففي " العاشر من اب ، اعلن عن اقصائه من منصبه كوزير للصناعة ومدير التصنيع العسكري ، وبعد اسبوع طرد من صفوف حزب البعث ص 334 ، وبغيت مداراة " هذه الفضيحة العائلية اطنب صدام في الحديث عن خيانة حسين كامل ، واصفا اياه " بقابيل الذي قتل اخاه هابيل " والى " جوداس " الذي خان المسيح والى " قارون - صاحب الاموال والكنوز المعروفة في عهد موسى ايام فرعون - ولابي لهب الذي عارض الرسول محمد ابن اخيه ، واضاف صدام : " بان زوج ابنته سوف يرجم بحجار التاريخ " والافضل له " ان يموت من ان يعيش في الذل والعار " متهما اياه بسرقة ملايين من الدولارات ، متنبأ بأن حسين كامل سيكون تحت وطأة رحمة اسياده الاجانب الجدد ، وعليه ان يطيعهم " بلا نقاش او حتى اعتراض " راجع ص 335 .
* وبغيت " سد العورة " من منفذها " القبلي " لهذا الابن العاق ، لذلك حاول عمه علي حسن المجيد ، وبأسم " العشيرة " ان يصرح ، وبخط مكتوب ، شجبه لحسين كامل ، لخيانة صدام ، حيث حمل هذا التصريح تهديدا مباشرا لحياته حيث قال : " بالرغم من ان حسين كامل ينحدر من اسرة عراقية ، فان هذه الاسرة تشجب من داخل العراق عمله الجبان ، ودعا الى انزال اشد العقوبة به ، كما اعلن اقربائه ، وبصورة رسمية " بانهم سوف لن يتبعوا الاصول العشائرية بالاخذ بالثار ضد من يقتله ، معلنين بصراحة " بان عشيرته مجتمعة قررت اهدار دمه ، وبعدم تعرض قاتله لاي نوع من العقوبة " راجع ص 335 . وهنا يكون " صدام حسين قد اولى مسؤولية سفك دمه باعتباره حاكما ، الى عشيرته ، لانه - فيما بعد اصدر عفوا عنه ، بغيت استدراجه وعودته الى العراق ، وهو ما كان فعلا ، حيث ان " حماقته " هي التي قادته الى ان يفكر بالعودة الى العراق ، ويؤمن بعود سيده القائلة والمرسلة بواسطة - كامل - ابو حسين كامل - وساجدة - زوجة صدام وام رغدة " بانه " يمكن للمرتدين العودة بسلام الى بغداد " وبين الفينة والفينة يتصل صدام هاتفيا به لطمأنته : " هل تعتقد باني ممكن ان اتسبب بأذى الى والد احفادي “ واخيرا اوقعه بحبائل الاغواء ، ولانه غر استجاب .
* ففي 19 / شباط / 1996 م ، ارسل حسين كامل رسالة رسمية الى والد زوجته " صدام حسين " تتعلق بمسألة عودته الى بغداد ، مخبرا الصحفيين بان " رد الفعلي الاولي كان ايجابيا " ولكن لم تتفق عائلة حسين كامل باسرها على قراره ، كما ينقل كوكبورن : " فقد احتج هذه المرة صدام كامل - شقيقه الاصغر - معطي انطباعا ضئيلا لمن حوله حيث قال : " انت حمار " منفجرا بوجه اخيه " تريدنا ان نعود ؟ حيث موتنا " ص 343 ، ولان حسين كامل - فعلا احمق - شهر مسدسه بوجه اخيه قائلا : " سنعود " ؟
* يعلق المؤلفان كوكبورن على قرار عودته الى بغداد على النحو التالي :
" اعمى قرار كامل بالعودة بصيرته ، رغم معرفته بموقف والد زوجته تجاه أي شخص يخونه وما ينتظره من مصير ، حتى اولئك الذين لديهم اهتمام عابر بشؤون العراق واسرته الحاكمة القائمة على العنف ، يعلموا بمصير من يخونه " ثم يضيفان " صرح احد الاصدقاء الذين تحدثوا معه عند دنو نهاية ابعاده المقتضب ، " بان كامل قد جن بواسطة اجراءات الملك حسين ومستشاريه " ص 343 .
* في 20 / شباط / 1996 م ، انتاب الاردنيون احساسا متأخرا بوخزة ضمير - كما يقول كوكبورن : " فقد اتصل الملك حسين بالكباريتي ليخبره بتوجه حسين كامل الى محل اقامة السفير العراقي ، ... هل سندعه يغادر ؟ قال الملك متسائلا - " دعه يذهب " اجاب الكباريتي " السياسي المعروف ، ثم اضاف : " ستكون مغادرته مصدر ارتياح لنا " يقول كوكبورن : " شرع حسين كامل ومتعلقيه بحزم لوازمهم بنفس عربات المرسيدس التي اقلتهم الى عمان قبل سبعة اشهر " راجع ص 343 .
* على الحدود - بين العراق والاردن ، كان عدي بانتظار " الموكب " عند نقطة الحدود العراقية في منطقة " طريبيل " حيث ما ان دخل " الموكب " هذه النقطة الحدودية ، حتى اصطحب اختيه " رغدة ورنا واطفالهن " خارج سرب حسين كامل ، ليستقر في تكريت ، فيما كان حسين كامل واخيه في بيت اخر ، وحال وصولهم وجدوا ال المجيد بانتظارهم واعدين اياهم بالانتقام منهم ، الامر الذي ادى بهم الى عدم النوم تلك اليلة في تكريت ، فانحدروا الى بغداد ونزلوا بيت شقيقتهم ، وانضم اليهم شقيقهم الاصغر " حكيم " . ينقل كوكبورن ، رواية عباس الجنابي - رئيس تحرير جريدة " بابل " التابعة لعدي ، بالقول : " دعي الاخوان للمثول امام الرئيس في القصر الرئاسي ، وكان صدام الساخط والحانق ، طلب منهما " توقيع وثيقة طلاق ابنتيه في الحال " وعندما رفضا هددهم احد افراد العائلة باطلاق النار عليهما ، لكن صدام اعترض قائلا : سامنحهم يومين كي يعيدوا النظر في موقفهم " وفي الثالث والعشرين من شباط 1996 م ، اعلنت محطة التلفزيون بان " رغدة ورنا قد طلقتا زوجيهما " راجع تفاصيل ذلك في ص 344 و ص 345 .
* بقي حسين كامل برفقة اخويه ووالده في منزل شقيقته في بغداد ، بانتظار ما ستخبئه الايام ، فقد جند عمهم علي حسن المجيد ، اربعين شخصا مسلحا من قوات الحرس الرئاسي الخاص ، وقادهم بنفسه للاجهاز على حسين كامل واخوته نقل كوكبورن احداث المواجهة على الشكل التالي : " في مراعاه غريبة الخصائص للصراعات القبلية ، ارسلت المجموعة المهاجمة عربة صغيرة من طراز " هوندا " مليئة باسلحة اوتوماتيكية وعتاد لعائلة كامل حسين ، لغرض الدفاع عن انفسهم بها ، كي تكون المعركة عادلة ، راقب عدي وقصي - ابناء صدام - من عربة واقفة ، ما يجري بالقرب منهما " ودارت المعركة لمدة 13 ساعة ، قتل افراد عائلة حسين كامل باكملها - بما فيهم اخته واطفالها ، " وعند انتهاء المعركة ، وقف علي حسن المجيد عند جسد ابن اخيه / حسين كامل / مطلقا عليه رصاصة الرحمة في رأسه قائلا : " هذا ما يحدث لكل من يتعامل مع الاقزام " يضيف كوكبورن : " وطبقا لاحدى الرويات المتداولة ذلك الوقت في بغداد ، وضع المهاجمون كلاليب ، الخاصة بتعليق اللحم في اعيون الاخوة الموتى وسحبوهم خارجا " راجع ص 346 .
* اصدرت " القبيلة بيانا بتوقيع علي حسن المجيد يقول : " لقد استأصلنا الفرع الخبيث من شجرة اسرتنا النبيلة - مخاطبا صدام - اما صفحك فلا يلغي حق اسرتنا بانزال العقوبة التي يستحقونها " - يعلق كوكبورن على ذلك بالقول : " ومؤخرا اعطى صدام رأيه الشخصي عن تصرفات اسرة المجيد بالقول : " لو استشاروني لكنت منعتهم ، لكن كان عملا صائبا انهم لم يستشيروني . راجع تفاصيل ذلك في ص 347 .
وهكذا اسدل الستار على واحد من اركان الاسرة الحاكمة ، والتي ينطلق عليها المثل المحكم : " على نفسها جنت براقش " " وبشر القاتل بالقتل " .

وللحديث  صلة في القسم القادم

 



#أشأم_بن_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق الى أين ؟ صراعات حسين كامل وعدي صدام وغيرهما . القسم ...
- العراق الى أين ؟ أسرار مخبراتية وعشائرية ومأساة حلبجة - القس ...
- العراق الى أين ؟أسرار العائلة التكريتية الحاكمة - القسم الثا ...
- العراق الى أين ؟ما بعد الانتفاضة .- القسم السابع
- العراق الى أين ؟ أسرار جديدة عن الانتفاضة 1991 ودور مجيد الخ ...
- العراق الى أين ؟دور الأمريكان والمجلس الأعلى في تخريب الانتف ...
- العراق الى أين ؟ اندلاع الانتفاضة في الجنوب والفرات والشمال ...
- العراق الى أين ؟ صدام عدو الجميع وبدايات الانتفاضة ! - القسم ...
- العراق الى أين ؟ قراءة في ممارسة السلطة وسلك المعارضة - القس ...
- العراق اليوم .... الى اين ؟! قراءة في ممارسة السلطة وسلك الم ...


المزيد.....




- تركيا تعلن وقف التعاملات التجارية مع إسرائيل.. ووزير إسرائيل ...
- صحيفة أمريكية تتحدث عن انتصار السنوار في الحرب وهدفه النهائي ...
- الإعلان عن بطلان محاكمة أمريكية في دعوى قضائية رفعها ضحايا - ...
- تكريم سائق الفورمولا واحد الأسطوري آيرتون سينا في إيمولا وفي ...
- حانة -الكتابات على الجدران-.. أكثر من مجرد بار في بودابست
- لمواجهة الاحتجاجات.. الحكومة الفرنسية تمنح رؤساء الجامعات ال ...
- شاهد: مظاهرة وسط العاصمة الباكستانية كراتشي للمطالبة بوقف ال ...
- اليابان في مرمى انتقادات بايدن: -كارهة للأجانب- مثل الصين ور ...
- مسؤول أمني إسرائيلي: بايدن -يحتقر- نتنياهو وواشنطن تقف إلى ج ...
- ألمانيا: تراجع عدد المواليد والزيجات لأدنى مستوى منذ عام 201 ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أشأم بن سعيد - العراق الى أين ؟ حسين كامل يذوق من ذات الكأس . -القسم الحادي عشر