أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أشأم بن سعيد - العراق الى أين ؟أسرار العائلة التكريتية الحاكمة - القسم الثامن















المزيد.....

العراق الى أين ؟أسرار العائلة التكريتية الحاكمة - القسم الثامن


أشأم بن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 381 - 2003 / 1 / 29 - 04:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


 
العراق الى أين ؟
أسرار العائلة التكريتية الحاكمة .
"القسم الثامن "

شرع صدام ، بادئ ذي بدء - كما يقول كوكبورن - بتذكير " علي حسن المجيد ، بكونه قبل ثورة 1968 م ، " كنت مجرد نائب عريف في الجيش العراقي وسائقا في مدينة كركوك " مضيفا بان احد الاسباب التي دعت الى اقصائه من منصب وزير الدفاع ، عام 1995 ، هو تهريبه الحنطة الى ايران ، وانه هو المسؤول عن تحريضه لقتل اللواء عمر الهزاع " ثم انتقل صدام الى موضوع اخر ، فقد عالج عدم الكفاءة التي ميزت منصب اخيع غير الشقيق وطبان بقلة احترام وازدراء واضحيين ، قائلا له : " وانت وطبان ، يجب ان تعرف بان وزارة الداخلية قد عاث بها الخراب والفساد اثناء فترة اشغالك منصبها " ثم يلتفت الى اخيه غير الشقيق - سبعاوي -قائلا : " اما بالنسبة الى سبعاوي فاي نوع من مدراء الامن هو ؟ ، في بلد يعج بهكذا ظروف عصيبة ؟ ! يذهب الى مكتبه في حدود التاسعة صباحا ، واثار النعاس بادية على محياه ، تاركا امور الامن العامة بأيدي عناصر غير امينة ، من الذين عمدوا الى سرقة اموال الشعب ، لذلك علي اعدام بعضا منهم " .
ثم يقول كوكبورن : " استمرت الخطبة اللذعة مارة بلؤي خير الله ، والذي اتهمه بكونه " عقد اتفاقات مع المافيا والمتاجرين بالمخدرات لتهريب كميات طائلة من الاموال الى العراق ، لغرض القيتام بعملية غسيلها " بعدها وجه صدام اتهامه الى عدي ، ناعيا ايه بذي الوجهين ، قائلا : " اما سلوك عدي فلا يمكن ان يوصف الا بالسيئ ، ولا يمكن ان يكون هناك تصرفا اسوء مما انت عليه ... نود ان نعرف أي نوع من الاشخاص انت " قال الاب بلهجة حادة " هل انت سياسي ، تاجر ، قائد شعب او ولد لعوب ؟ يجب ان تعلم بانك لم تعمل أي شيء يذكر لخدمة هذا البلد او هذا الشعب ، بل العكس هو الصحيح " راجع ص 430-431 .
* اذا ، شهد شاهد من اهلها ، بل شهد رأس الدولة على " تصرف قادة دولته ؟ ! وهذا الامر يعرفه كل قادة الفرق والفيالق في الجيش العراقي ، لكن تقاليد المؤسسة العسكرية اصابها التشوه والاندثار وبدلت وفق عقلية " القائد " مذ كان " نائبا للرئيس احمد حسن البكر " وعندما ازاحه من السلطة في 10 / تموز / 1979 م ، واستلم مهام رئاسة الدولة ، اصبحت تقاليد المؤسسة العسكرية في خبر كان ، والذي يقرأ وقائع صدام بعائلته " الانفة الذكر ، يعرف جيدا مدى ضحالة تلك " القيادات " التي تقود العراق ، والمحلل السياسي والعسكري والاجتماعي سيدرك مدى الضياع القادم لعراق حمورابي وزهوي المنصور لبلده العباسي ، وسوف يفطن ابن الشارع العراقي البسيط ، باي نفق مظلم  يسير !!
ومن هنا ، كانت القيادات العسكرية تعلم علم اليقين انها مجرد ادوات بيد صدام ، فليس لرتبتها احترام ولا لعلمها تبجيل ، فوزراء الداخلية والدفاع والامن والقوات الخاصة و " الحرس الجمهوري " يقودها ابناء العائلة الافذاذ وفق " تاريخ مجيد " مسطر بملامح بطولات تهريب العملة والمخدرات وقوت الشعب وثرواته النفطية ، والخافي اعظم ، لذلك ما ان سنحت الفرصة للقادة العسكريين حتى تركوا المؤسسة العسكرية وما فيها الى صدام وعائلته .
* كان اول ضابط رفيع المستوى ، يتخلى عن صدام ونظامه هو اللواء وفيق السامرئي ، رئيس الاستخبارات العسكرية العراقية ، فقد مضى " هاربا " على قدميه ، برحلة طويلة ، استغرقت عشرة ايام ليتصل بعدها بالقيادات الكردية المعارضة للنظام ، والذي كان على اتصال معها قبل ثلاث سنوات ، وحين وصوله الى منطقة كردستان ، احتفظ بسرية المعلومات الهائلة التي يعرفها عن برامج اسلحة صدام ، وعندما قابله احد المسؤولين العاملين في اللجنة الخاصة لتدمير اسلحة الدمار الشامل العراقية ، احاطه وفيق السامرائي " علما بأن العراق لم ينجح فقط في تصنيع مادة " VX " المادة الاكثر فاعلية لغاز الاعصاب المسببة للموت ، بل عبأها بصورة فعلية في رؤوس حربية " يقول كوكبورن : " جاءت جميع هذه المعلومات لتصيب اللجنة الخاصة / المشكلة من / " وكالة المخابرات المركزية الاميريكية والمخابرات البريطانية / بالدهشة وعلاوة على ذلك كشف السامرئي بان " الجهد الحربي البيولوجي العراقي " كان اكثر تطورا ، ولم يصب بأذى خلال حملات القصب الجوية ، وكذلك اعلن بان " العراق لا يزال يحتفظ بعدد من الصواريخ الهجومية ، جنبا الى جنب مع رؤوس حربية كيمياوية وبيولوجية " راجع ص 194-195 .
* كما اشرنا في مستهل هذه النقطة ، الى ان " عائلة صدام " هي صاحبة النفوذ السياسي والعسكري ، ونظرا لعدم معرفة هذه "العائلة " بالتقاليد العسكرية العراقية ، لذلك كانت سببا رئيسيا في جفوت الضباط الكبار لنظام صدام وعائلته ، وفي هذه النقطة بالذات ، كان اللواء وفيق السامرئي اول من تحسس من عنجهية تصرفات " ابناء العائلة المالكة " وقد قرر الهروب من منصبه العالي والالتحاق بالمعارضة ، ففي عام 1991 م ، تأهب وفيق السامرئي لعملية الهروب ، حيث انه شعر بان الاكراد سوف يتوصلون الى نوع من التسوية مع النظام ، فعندما توجه مسعود البرازاني الى بغداد لغرض " التفاوض مع الحومة " كانت الشؤون الكردية تقع على عاتق الاستخبارات العسكرية ، لذلك ابلغ السامرئي من قبل صدام بمواكبة المفاوضات ، واثناء احد الاجتماعات مع حسين كامل ، راقب اللاكراد مشدوهين ، سباب واهانات حسين كامل الجلف والقوي الموجهة الى السامرئي ، بسبب بعض الخروقات القانونية " وفي القرية التي اقلقتهم عقب الاجتماع ، توجه الاكراد بالسؤال الى السامرئي : كيف وهو ضابط الجيش المحترف ، ذو الرتبة العالية ، يستطيع تحمل هكذا تصرف من عريف ! رمق السامرئي الفضاء بنظرة ، عبر نافذة العربة مدمدما "سوف لن يدوم هذا طويلا " راجع ص 304 . وعندما فشلت المفاوضات مع الاكراد بقي السامرئي على اتصال معهم " كان هذا عملا محفوفا بالمخاطر ومرعبا في نفس الوقت " عبر احد المعارضين العراقين الذي يعرف عن كثب اللواء وفيق ، لكنه قال ايضا : " كان وفيق واحدا منهم عارفا باسرار ادارة مخابراتهم وكيف يمكنه التملص منها " راجع ص 304 .
* في اوائل عام 1992 م ، نقل صدام حسين السامرئي الى منصب استخبارتي في القصر الرأسي حيث بقي فيه الى اليوم الذي علم فيه من قبل صديق له - اواخر عام 1994 م - بأن " سيده المليىء بالشكوك حوله ، يخطط لقتله " يقول كوكبورن : " تمكن وفيق السامرئي من ايصال رسالة الى مسعود البرزاني ، طالبا فيها المساعدة في عملية فراره من بغداد ، وفي الثاني من كنون الاول عام 1994 م ، التزم الاكراد في اداء هذه المهمة ، حيث اوصلوه الى مصيف صلاح الدين " وحين وصوله الى هناك ، شاهد احد اصدقائه القدامى المتواجدين هناك ، فصاح عليه : " علي ، ماذا تفعل هنا ؟ " كان هذا ال "علي " ضابطا في CIA واصبح الان جزء من مجموعة الارتباط - التابعة للمخابرات المركزية الاميريكية - والذي ارسل سابقا الى بغداد من قبل " الوكالة CIA "لمساعدة صدام في حربه ضد ايران . حيث تعامل مباشرة مع السامرئي ، لذلك عرفه باسمه المشفر " علي " راجع ص 304 -305 .
* ينقل كوكبورن ، تعليقه خبيثة صدرت من احمد الحلبي ، والذي كان مقره مأوى لمركز المخابرات الامريكية في مصيف صلاح الدين ، عندما شاهد " علي ووفيق السامرئي " يتجذبان احاديث الذكريات في الايام الخوالي قال : " هذا دليل على ان الاصدقاء والمتصلين الحقيقين بوكالة المخابرات المركزية في العراق هم من البعثيين " في اشارة واضحة لحديث علي صلاح السعدي ،عندما تسلم حزب البعث السلطة في العراق ، حيث قال : " جئنا الى السلطة بقطار امريكي " راجع كوكبورن ص 305 .
*لم يكن وفيق السامرئي ، الهارب الوحيد من القوات النظامية العراقية ، بل هناك الكثير من الضباط غيره ، من الرتب العالية ، يتحينون الفرصة المؤاتية بغية الافلات من كابوس " العائلة الحاكمة " ، وحال الهروب يتصلون بحزب احمد الحلبي " حزب المؤتمر الوطني " لان هذا الحزب " يعتمد - انتاج - نظام مخابراته على معلومات يدلي بها الافراد الفارين من نظام صدام " راجع ص 294 / وحسب " دسومة المعلومة وموقف الشخص الهارب ، فان الدفع المالي تكون مؤشراته اعلى .
* لذلك يتم الواء عدنان نوري ، وجهته صوب شقيق هذا الحزب أي حزب الوفاق عندما " فلت " من سيطرة صدام ، وما ان التحق بهم ، حتى عرفوه على " طاقم العمل  الخاص بوكالة المخابرات المركزية الاميركية " العامل معهم في " مصيف صلاح الدين ، حيث فسر احمد الحلبي " وجود الامريكيين تاكيدا على الدعم الامريكي له " ص 295 ، يقول كوكبورن : " كان لحزب الوفاق وجوده وكيانه الخاص في كردستان ، متزعما بلواء سابق في الجيش العراقي يدعى عدنان نوري ، وهذا الرجل ذو ملامح شريرة الى حد ما ، تركماني الاصل ، يتمتع باتصالات مباشرة بوكالة الخابرات المركزية "CIA " وفي شهر حزيران عام 1992 م ، اقام حزب المؤتمر - بعد دعمه من قبل وكالة المخابرات المركزية ماليا مؤتمر في " فيينا " فيما اوفدت الوكالة "CIA  " نوري ، الى واشنطن لحضور اجتماع سري يعقد في " بريمير شريتون " في احد المراكز التجارية الضخمة ، في ضواحي " تايسون " الثانية ، وقد اخبره ممثلو الوكالة اثناء الاجتماع ، وكما صرح به مؤخرا : " انك تعمل بصورة منفردة ، وبمناىء عن حزب المؤتمر ، لكن لا تستقيل من حزب المؤتمر ، كن معه ، واعمل بصورة منفردة " يعلق كوكبورن على هذه المسلكية الاميريكية بالقول : " فالفكرة " التي يحملها الامريكيون في رؤوسهم ، هي التسهيل للقيام بانقلاب عسكري وفي هذه الاثناء اعلنت الحكومة الاميريكية وعلى الملأ ، تبني  صيغة مختلفة لخططها فيما يخص العراق ، وليس بعيدا عقب تجنيد نوري ، اكد البيت الابيض ضآلة اهتمام حزب المؤتمر فيه " حق اختيار الديكتاتور " بكلمات اخرى انقلاب عسكري لابدال صدام برجل قوي اخر " راجع ص 296 .
بصيغة اكثر وضوح - ان امريكا - تريد رئيسا للعراق اقبح من صدام ، ووفق " فصالها الخاص " بمعنى اخر ، رئيس وعميل ، حتى تستتب وضعية العراق ويرفع الحصار عنه ، ويكون مقبولا دوليا ؟ !
* كان حزب الوفاق ، ينافس حزب الحلبي ، على كسب ود ودعم وكالة المخابرات المركزية الاميريكية "CIA  " ، فقد طار جوا اللواء عدنان نوري الى واشنطن " ليقطر سما في اذان موجهي حزبه " كما يقول كوكبورن / ص 315 / حيث صرح بان " عملية حزب المؤتمر العسكرية ، كانت خطة مخادعة ، العقل الدبر لها هو وفيق السامرئي ، الغرض منها جر الولايات المتحدة الى حرب  اخرى مع صدام " ثم اضاف : " بأن السامرئي شخصيا حاول ادراجه في الخطة قائلا : " التحق بنا ، وسنعمل خطة لخداع الامريكيين " راجع ص 315 .
* اذا تنافس - هؤلاء الضباط الهاربين من مراكز قوى صدام - هو لتحقيق مكاسب شخصية ذاتية ، ليس لها علاقة بالموقف الوطني مطلقا ، فمن باع نفسه لنظام جائر في السابق ، ويثبت في الممارسة انه " عبد للامريكان " كيف تنطبق عليه صفة " معارض وطني " ؟ !
كان يفترض بمثل - هؤلاء الضباط - الحفاظ على نبل القسم الذي اقسموا به عند تخرجهم من الكليات العسكرية العراقية ، لكنهم حنثوا به ، لسبب بسيط هو انهم تربية حزب البعث ، على الخديعة والكذب ، الغاية منها تحقيق مكاسب شخصية ، على حساب الموقف الوطني العام ، وما يتعرض له العراق الان ، دليلا واضحا على هذه " التربية اللا وطنية ، وساذكر هنا دليلا اخر ، يثبت ان  " كوادر حزب البعث " يجيروا كل شيئ خاص بامور مأساة العراق لوافعهم الذاتية .
ينقل كوكبورن - وهذا الشاهد منه -حادثة لعامر رشيد - الواء العسكري ، والذي احتل منصب " حسين كامل " بعد فراره ،واصبح واجهة العراق للتعامل مع اللجنة الخاصة التي شكلها مجلس الامن الولي ، لتدمير التراسانة العراقية للاسلحة الكيمياوية وغيرها ، يقول كوكبورن : " في العام 1995 م ، اجتمع عامر رشيد والدكتورة رحاب طه مع اكيوس / رئيس اللجنة الدولية الخاصة / في نيويورك للنقاش في علاقات اللجنة الخاصة والعراق ، في الامم المتحدة ، لغرض حل لغظ التناقدات في الملف العراقي ، حيث ازهر الحب على شاطىء النهر الشرقي فهجر رشيد زوجته ، ليتزوج بالدكتورة رحاب طه بعد هذه المناقشة بفترة وجيزة " على اثرها قال اكيوس بلهجة يشوبها الحزن الشديد : " لقد لعبت دور صانع الزيجات جامعا هذا الزواج المريع - رشيد وطه " راجع ص 197 .
من  يتصور ان عالمة في " برنامج التسليح النووي - يجب ان تكون بعثية - كشرط لقبولها في مثل هذا البرنامج ، ووزير ، يقتضي بسيده- القائد الملهم لحزب البعث - في خضم اخطر محادثات تخص مستقبل العراق ، تجنح بهم " نزواتهم العاطفية " على خطورة مهمتهم ، فيتركون امر العراق ، وتفشل المفاوضات ، لكن تحقق المطمح الشخصي للافراد ، ولينزل بالعراق الدمار ، تصوروا ان اكيوس يحزن وهم بغيتهم يفرحون ؟‍
• واللواء عدنان نوري ليس حالة شاذة في مسلكية كوادر حزب البعث العسكرية ، فلو لم يرى ويشاهد بأم عينيه مسلكية رفاقه في الحزب ، لما سلك ذلك السلوك وهو مقتنع كل الاقتناع لما يقوم به من دور مرسوم له . ان الانتماء العقائدي لحزب البعث العربي الاشتراكي ، مشكوك فيه من حيث العروبة والوطنية ، والسلوك الاخلاقي ، الامر الذي يتوجب اعادة قراءة الايديولوجية التي تحكم رؤية الحزب / وهذه مسألة اخرى ، سوف نفرد لها درايسة خاصة / وما يهمنا في الموضوع ان كوادر هذا الحزب بمجرد اختلافاتها الشخصية مع النظام السياسي ، والتي كانت هي جزء منه ، تتراكض بسرعة قسوى نحو شبكة العنكبوت الامريكية ، "CIA ؟ !وهذا الامر مرعب ! حيث هناك اكثر من حالة شاهدناها ، والمخيف في الامر ان هؤلاك العسكريين يعطون كل شيء صغيرا كان ام كبيرا الى الامريكان ، مقابل حفنة من الدولارات ، وينفذوا ما يطلب منهم على الفور ، فاللواء عدنان نوري ، وبناء على اوامر " سي أي ا ) جند فريقا للقيام باعمال ارهابية " ضد المواطنيين  وليس ضد السلطة العراقية  " ؟ !  فلقد اوعز الى مجنده " ابو امنه لاحداث تفجيرات في بغداد ، شملت " دار سينما ومسجد " راجع ص 351 / في عام 1994 م ، و 1995 م / بناء على اوامر " السي أي ايه " التي جندته عام 1992 م ، ومنحته " رتبة قائد عمليات حزب الوفاق الوطني المعارض في كردستان ، وحددوا له مهمه بالعمل على التحضير للقيام بانقلاب عسكري ، ينبثق من داخل المؤسسة العسكرية العراقية ، والتي ستعمل على ازالة صدام ، اخر الامر " راجع ص 352


وللحديث صلة في القسم القادم .



#أشأم_بن_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق الى أين ؟ما بعد الانتفاضة .- القسم السابع
- العراق الى أين ؟ أسرار جديدة عن الانتفاضة 1991 ودور مجيد الخ ...
- العراق الى أين ؟دور الأمريكان والمجلس الأعلى في تخريب الانتف ...
- العراق الى أين ؟ اندلاع الانتفاضة في الجنوب والفرات والشمال ...
- العراق الى أين ؟ صدام عدو الجميع وبدايات الانتفاضة ! - القسم ...
- العراق الى أين ؟ قراءة في ممارسة السلطة وسلك المعارضة - القس ...
- العراق اليوم .... الى اين ؟! قراءة في ممارسة السلطة وسلك الم ...


المزيد.....




- صناعة السيارات الكهربائية الصينية تستعد لغزو العالم.. هل أمر ...
- صناعة الساعات.. هل لها مكان في القرن الـ21 أم هي من الماضي؟ ...
- مرحباً بكم في أول سباق من نوعه.. -سباق الحيوانات المنوية-
- -بشروط-.. الإمارات تلغي حظر السفر على مواطنيها إلى لبنان بدا ...
- -الطريق إلى اتفاق أو حرب مع إيران يمر عبر السعودية- - هآرتس ...
- الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون بصاروخ باليستي، وإسرائيل تت ...
- مقتل شخصين في الفلبين إثر اصطدام سيارة بممر رئيسي في مطار ما ...
- استهداف مطار بن غوريون.. إسرائيل تهدد الحوثي بالرد -بسبعة أض ...
- موقع -واللا- العبري يكشف حقيقة دور تركيا بإلغاء زيارة نتنياه ...
- أردوغان: إسرائيل تتغذى على الدم والفوضى وخطواتها في سوريا ته ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أشأم بن سعيد - العراق الى أين ؟أسرار العائلة التكريتية الحاكمة - القسم الثامن