أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - يا أم الياسمين 1-4














المزيد.....

يا أم الياسمين 1-4


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 5223 - 2016 / 7 / 14 - 21:55
المحور: الادب والفن
    


يا أم الياسمين1
**************
كم يكفيك من عمر
لانتظرك يا ام الياسمين ..
انا زدتك عمرا
كم من ضجيج نبض يكفيك
يا عشقي اليقين ..
انا زدتك دهرا
كم نارا في كبدي تكفيك
يا زادي و المعين ..
انا زدتك براكين اشتياقي
زدتك لهيب احتراقي
سيلا
نهرا
و بحرا
كم صلاة تكفيك
و انت لست هنا
انا اعلنتك ديني
اعلنتك شريعتي
فعبدت الله فيك
سرا
همسا
و جهرا
كم روحا تكفيك اذن
فجودي بوصل
و املئيني بك
حنانا
ياسمينا
و زهرا
***رضا الموسوي***
يا أم الياسمين 2
***************
هزي الكعب يا أم الياسمين و ازرعي رنين الخلخال في كبدي ..
كم اشتاق النهد أسنانك المزروعة في شهد الغواية كل ارتعادة خصر ..
فتمايلي و ترنحي و لا تبخلي فأنا اشتقت الشهادة بين كعبتك و الطواف بالحرم ..
ترنحي اكثر يا ذات الدلال .. تغنجي و ارم بذات الاشفار اصيبي أضلعي ..
يا ذات الغواية و الجلالة من للصبح سواك يطوي مسافات الليل المستنفرة ..
أقيمي مواسم الرقص تحت خيماتي المنتصبة و لا تترددي ..
لا احد هنا سوانا و ملائكة الاحزان نامت من كثرة السهر..
اني أعلنتك أرضي و سمائي و شمسي و القمر
فاعلنيني عاشقا وحدي أعلنيني سيد القدر ..
***رضا الموسوي***

يا أم الياسمين 3
**************
لك
أما بعد
فلتعلمي
يا شهقة السماء
في كبدي
مذ ملأني حنانك حبا
و شعشع ياسمينك
غابات شوق في أضلعي
كتب علي عشقك إختيارا و قدرا
حتى ما بعد فناء الأكوان
إمرأة وحدك يا رفيقة نبضي ..
توقيع **رضاك أبدا **
***رضا الموسوي***

يا أم الياسمين 4
*************
على عجل ..
وجبة اﻷشتياق دامت
عشر سماوات
من وقت
و أكثر من فتات اللهفة
بعض ساعات
و بحران ثالثهم هدير عناق
على شفير الرضاب المتطاير
من شفاه وداع على حين سفر
كم كان طبق الوصايا
مكتظا بالحنين
وشلالات الرغبة
وعود وشمناها
على خدود الطريق
ألف نخلة و نخلة
شهقت
بلحها تحت ظل قبلة
هي الأخيرة
أفلاك النهايات
ترفع رايات
الأحلام المسافرة
الأعشاش موطن
الكتابات المقدسة
و لا طيور تنسى صلاتها الأولى
يا أيتها اﻷرحام المنتفضة
بالدهشة ...!!!
أرفعي آذان الهيام
الليلة
عرس اﻷنبياء
فلتبارك ملائكة
الحب رعشة.. الحنان
فكيف لي أنا المبشر بالجنة
ألا أعلنك الاهة أكواني ؟؟
يا كل أكواني ***رضاك***
***رضا الموسوي***



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا ام الياسمين5-6
- **رضاك أبدا **
- اشتقتك ...
- كوني صديقتي ..
- انثى مخمورة بداء العشق
- فقط .. و فقط و فقط ..
- ما لم يَقُلْهُ محمد السادس أمام حكام الخليج؟
- يحرقك السؤال
- لا يغرنك ..
- فسميتك ديني
- صدفة .. أقبح من ألف ميعاد
- و لِأنَّهُ عاشق ..
- و تسالني .. ماذا اريد
- يا امرأة قدت من شهوتي ..
- الحُبُّ يا سيِّدتي
- صباح الصبر ..
- شكون يقد يهضر
- أَنَا اخْتَرْتُنِي لَكِ
- يَا رفيقةَ نَبضِي 40
- يَا رفيقةَ نَبضِي 39


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - يا أم الياسمين 1-4