أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد اميدي - دول الغرب ،يقتلون القتيل ويمشون بجنازته!














المزيد.....

دول الغرب ،يقتلون القتيل ويمشون بجنازته!


سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5221 - 2016 / 7 / 12 - 02:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


…نحن نمدح الغرب ، ونقبل على أنفسنا ان نطيعها ، ومستعدين بان نكون عملاء نحمي مصالحها ، ليس لانها تستحق ذلك ، لكن ثقتنا بجيراننا من الترك والفرس والعرب ، باتت شبه معدومة .فهم من يسببون بكوارثنا ويبكون علينا!
فعلينا أن لا ننسى بان كل المؤامرات التي قامت ضد الكورد مثلا ، كان لهم اليد المباشر او غير المباشر فيها ، فان تعاملنا معهم من اجل مصلحة كوردستان ، فلا ضير في ذلك ،شريطة ان تكون مثبتة بوثائق وتعهدات في الامم المتحدة ومجلس الأمن من اجل إدامة الثقة.
فامريكا وبريطانيا وإسرائيل وفرنسا كان لهم الدور البارز في افشال الحركات الكوردية، وتقسيم كوردستان بين اربع دول همجية وفاشية ، والأسلحة الكيمياوية التي ضربت بها حلبچة الشهيدة كانت من صنع ألمانيا ، وحتى اكبر الدول إنسانية مثل السويد والدول الإسكندنافية الاخرى أغمضت عينيها على الجرائم التي قامت ضد الكورد ، رغم انها كانت امام أنظار اقمارها الصناعية، اما لانها متحضرة ومتقدمة ، فهذا شأنها ، علما انها هي التي لا تريد لنا التقدم ، وتحارب تقدمنا، لكي تبرهن لنا انها الأفضل! ، وتدفع هذه الدول المليارات لتُبْقي على هذه الدول في معمعة الاسلام ومذاهبه وطوائفه لتتناحر فيما بينها. فيبقى الجهل ويبقى التخلف ، وتتراجع الدول الاسلامية الى الوراء كل همها توفير لقمة العيش لابنائهم ، او ترميم سقف داره او حائط ، كي لا يهدم على راْسه، ولا يعرف شعوبها لطريق العلم سبيلا ، لان الدين نقيضه العلم، والدين مع السياسة ، هلاك ودمار وخراب ، وأسهل الطرق الى الموت المؤكد ، ولدينا بدل الشاهد العشرات ، مدن مدمرة وقتلى بالجملة، والذي يبني تلك المدن الدول الغربية نفسها، او بالمواد المستوردة منها ، او بواسطة شركاتها ، وما القتال الا بأسلحتهم الفتاكة ، ففي الحالتين الأسباب اقتصادية بحتة ، دينياً او سياسياً



#سعد_اميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش تطبق آيات القتل والحث على الجهاد والنكاح، كذريعة لجرائم ...
- الحكومة الفاسدة في العراق سبب في انفجار الكرادة في بغداد!
- المرأة بين مطرقة المجتمع الذكوري، وسندان الشريعة الاسلامية!
- الوكلاء يدافعون ، مقابل عجز الله على الدفاع!
- كَذِب من ادعى انه مسلم في بلاد الغرب!!
- بالحديد والنار تتعامل تركيا مع المتظاهرين الترك انفسهم !
- عصر ذهبي، ام عصر قتل وبغاء!
- مصلحة كوردستان فوق رمضان!
- الاحزاب الاسلامية ،هدفها الدين وليست القومية( اقليم كوردستان ...
- اكاذيب ونفاق بعض الأطباء ، وفوائد الصيام!!!
- حج ،ام نفاق، ام الاثنان معا، الكورد تحديدا!!!
- أيها المثقف الكوردي ؛ الى الامام نحو الدولة الكوردية!
- هل هو تناقض ام تعمد، ام الاثنان معاً؟
- الكورد اقوياء بشتائم الأعداء ، ضعفاء بمدحهم!
- كلما اشتد ظلم الأعداء، كلما ارتفع راية الكورد للعلياء!
- من من سمع بمنطقة وسطى بين الجنة والنار؟
- الكورد اسرى فكر الغزاة!
- فساد من نوع آخر في العراق!
- الشعب اختار ثانيةً بهلول!
- المشاهد الدموية، صفات لاصقة بالمسلمين ،وثابتة في الاسلام!


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد اميدي - دول الغرب ،يقتلون القتيل ويمشون بجنازته!