أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان رحمة - السعودية وداعش الايرانية















المزيد.....

السعودية وداعش الايرانية


غسان رحمة
كاتب صحفي

(Ghassan Rahma)


الحوار المتمدن-العدد: 5220 - 2016 / 7 / 11 - 20:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مازال النظام الحاكم في المملكة العربية السعودية ينتهج سياسة فرق تسد من خلال دعمه المنظمات المسلحة المتشدد والمتطرفه وسياسته هذة لم تعد خافية على القاصي والداني .حتى وان نفها مرارا وتكرارا ودع كذبا بانه ضد التطرف والطائفية فهذة السياسه ليست جديدة او طارئه على ال سعود بل هو نهج متداول سار علية الاحفاد والاجداد والهدف منه حماية مملكتهم حسب التفكير الوهابي الذي يعتنقة ال سعود ففي اعتقاد مؤسس هذا المذهب محمد عبد الوهاب بان افضل طريقة لمحاربة الاعداء هو ضربهم بطرف اخر ونهك قواهم والهائهم عنه بينما يظل هو المراقب والمتفرج والداعم الخفي وكلما زادة فترة النزاع كلما زادة قوتة . والدليل على هذة السياسة ان المملكة العربية السعودية ومنذ تاسيسها على يد عبد العزيز ال سعود عام 1932 وهي تعادي جميع المذاهب بما فيها المذهب السني الذي يتعارض مع الفكر الوهابي الا انها لم تشن عليهم حرب او عداء مباشر طيلة تلك الفترة الى عام 1990 حين احست بان كيانها السياسي ووجودها كدولة اصبح قاب قوسين او ادنى بعد الغزو الغاشم من قبل صدام حسين على دولة الكويت اذا سارعت وبعد ان حصلت الدعم العربي والدولي باعلان الحرب مع العراق عام 1991 وحتى في هذا الاعلان المدعوم عربيا ودوليا لم تعلن السعودية بيان الحرب الا بعد وصول القطعات العسكرية الدولية والعربية والتمركز في اراضيها . بينما كانت السعودية تدعم وتمول وتساند نظام صدام حسين منذ عام 1980 الى عام 1988 وهي فترة حرب صدام مع ايران وليس حبا بصدام او العراق بل خوفا وكره لايران والتي كانت تسعى مع بعض الدول على استمرار الحرب وعدم انهاءها وهذا ما قاله صدام حسين علنا في احدى خطاباته عام 1993وكانت حينها قد تبنت السعودية نهج اخر مضافا وداعما لاعداء اعداءها وهو التسقيط الاعلامي وحتى في هذا النهج لم تكن السعودية في الواجهه بل ايضا كانت خلف الستار ولم تعتمد على وسائل اعلامها وصحافيها بل اشترت ذمم بعض اصحاب الاقلام المرتزقة العربية والغربية وتبنت الدعم المالي الكامل لموسسات اعلامية معروفة حتى اصبحت هذة المؤسسات تدار من قبل المخابرات السعودية وهي من تحدد سياستها ومنهجها الاعلامي وحتى اسماء الاعلاميين الذين يعملون بها . قبل ان تأسس قناتها الاخبارية ( العربية ) في 3 مارس 2003 والتي يطلق عليها بعض المشاهدين اسم ( العبرية ) والمتابع لهذة القناة في بداية بثها وحتى عام 2004 يجدها كانت تنتهج مسار اعلامي لا نقول صحيح 100% بل 60% خصوصا في تعاطيها مع احداث الشارع السياسي العراقي الا ان بعد هذة الفترة وتحديدا بعد وصول الاحزاب الدينية الشيعية العراقية سدة الحكم . وان هذة الاحزاب تكن الاحترام والتقدير للجمهورية الاسلامية الايرانية واغلبها كانت مدعومة منه ابان حكم صدام حسين ايقن حكام ال سعود بانهم ارتكبوا خطا جسيما في الاطاحة بصدام وجعل العراق بعد ان كان السد الفولاذي لحمايتهم من ايران اصبح هو البوابه المشرعه على مصرعيها لوصول ايران لهم . فجندوا وصخروا كل امكانتهم المالية واللوجستية والاعلامية من اجل تخريب العملية السياسية الجديدة بالعراق وبناءها حسب اجنداتهم التى وضعتها بالتعاون مع امريكا والمؤساد الاسرائيلي والمتمثل بوصول احزاب وسياسيين عراقيين سنة لهرم السلطة او معادلة الكفة باقل تقدير وبدات مكناتها الاعلامية واهمها قناة العربية ببث الاكاذيب والفتن وتسقيط طرف لحساب طرف اخر وحين وجد ال سعود بان اجنداتهم في ضل المناخ الديمقراطي الجديد الذي اساد العراق بعد سقوط صدام حسين لا يمكن لها ان تتحقق . عادت لورث اجدادها القائم على مبدء ضرب العدو بالعدو وفتحت حدودها لمسلحيين القاعدة بدخول ارضها ومنها الى الاراضي العراقية بعد ان جهزت لهم معسكرات تدريبية وعدة وعتاد. مستغلة بذات الوقت الاحزاب والسياسيين العراقيين السنة التي كانت قد اشترت ذممهم بالمرحلة الاولى بان يوجدوا في مدنهم ومحافظاتهم حواضن لهؤلاء الارهابيين بحجة مقاومة الاحتلال الامريكي ودعت علماءها الوهابية بصدار فتاوى بالجهاد ضد الامريكان الذين هم من ادخلهم العراق .
وبعد خروج الامريكان من العراق وقتل اميرتنظيم القاعدة السعودي اسامة بن لاذن وتشكيل عدة فصائل مسلحة جديدة بالعراق لا ترتبط باتنظيم القاعدة الارهابي مباشرا خسر من جديد ال سعود السيطرة على مجريات الاحداث بالعراق رغم انه استطاع من زرع بذرة الفتنة والعنف والحقد الطائفي بين مكونات الشعب العراقي الى حد ما .
ليعود من جديد لعراق وبقوة عام 2014وهو يحمل مولودة الارهابي الجديد داعش بعد ان شهدت سوريا مخاض ولدتة الاولى وداعش هو اختصار لما يسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام . وهذا التنظيم الذي يقودة الارهابي ابو بكر البغدادي اذهل العالم بما يمتلكة من سلاح جديد وحديث و لعل خطا اخر ارتكبه ال سعود لينفضح وبشكل لا يقبل التاويل والصد والرد على السعودية هي الداعم الحقيقي لداعش حين امر ال سعود بتجهيز هذا التنظيم بالعشرات من السيارات الحديثة فتم تجهيزة وعلى عجل من خزين وزارة الدفاع والداخلية السعودية وهي نفس السيارات التي تستخدمها السعودية ونفس الطراز والموديل وسنة الصنع. وحين استعرض بها تنظيم داعش الارهابي خاطبة امريكا شركة تيوتا اليابانية لبيان من قام بتزويد داعش بسياراتها ردت الشركة قائلة لا يوجد لدينا موزع واحد قد باع هذة الكمية من نفس النوع والطراز بسنة واحدة فاما ان يكون التنظيم قد حصل عليها من عدة موزعيين من مختلف انحاء العالم وهذا مستبعد كون النقل واستيراد السيارات يختلف من بلد لاخرويجب ان تدخل بطرق رسمية وقانونية اما ان يكون قد حصل عليها من خلال عقود قد تم تجهيز مئات السيارات من هذا الطراز بموجبها لدولة من دول الخليج اشارة منها الى السعودية . وما يبقى لنا الا ان نقول بان عدد السعوديين الذين فجروا انفسهم بالعراق هو ( 786) انتحاري وان من يقبح في السجون العراقية ممن تم القاء القبض عليهم يقاتلون مع داعش من السعوديين فقط هو (523) وان 70% من مقاتلي داع شالان هم من السعودية حسب الاحصاءات التي اجريت مؤخرا في بريطانيا. ولم يسجل لحد الان بان هناك انتحاري او مقاتل ايراني واحد مع داعش . لذا نستنتج من كل هذا بان ما يقولة السعوديون بان داعش أيرانية حقيقة لا تقبل الشك ؟؟؟



#غسان_رحمة (هاشتاغ)       Ghassan_Rahma#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفأر ... كان السبب
- توأمة البصرة ... حلم طال انتظارة
- الخضراء هل ستكون بداية النهاية
- الشعب يريد ... شلع ... قلع
- العبادي وضربات الجزاء الترجيحية


المزيد.....




- مزاعم روسية بالسيطرة على قرية بشرق أوكرانيا.. وزيلينسكي: ننت ...
- شغف الراحل الشيخ زايد بالصقارة يستمر في تعاون جديد بين الإما ...
- حمير وحشية هاربة تتجول على طريق سريع بين السيارات.. شاهد رد ...
- وزير الخارجية السعودي: حل الدولتين هو الطريق الوحيد المعقول ...
- صحفيون وصناع محتوى عرب يزورون روسيا
- شي جين بينغ يزور أوروبا في مايو-أيار ويلتقي ماكرون في باريس ...
- بدء أول محاكمة لجماعة يمينية متطرفة تسعى لإطاحة الدولة الألم ...
- مصنعو سيارات: الاتحاد الأوروبي بحاجة لمزيد من محطات شحن
- انتخابات البرلمان الأوروبي: ماذا أنجز المشرعون منذ 2019؟
- باكستان.. فيضانات وسيول عارمة تودي بحياة عشرات الأشخاص


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان رحمة - السعودية وداعش الايرانية