أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - لا أنتَ عيدٌ ، ولا هذي المناكيدُ















المزيد.....

لا أنتَ عيدٌ ، ولا هذي المناكيدُ


كريم مرزة الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 5218 - 2016 / 7 / 9 - 04:27
المحور: الادب والفن
    


لا أنتَ عيدٌ ، ولا هذي المناكيدُ
البسيط
كريم مرزة الأسدي

عيدٌ كرّادي حزين ، وعيدٌ سنّة الله أكبر من أن يُقتل ، وعيدٌ في الحدباء بداعش ، وعيدٌ وشهيدتان ...!!

1 - عيدٌ : بماذا تمنّي النفسَ ياعيدُ؟ ***لا أنتَ عيدٌ، ولا هذي المناكيدُ

2 - قالنّفس مكلومةٌ بالحزنِ داهمها * موتُ الوليدِ،فتهوى الأعينُ السّودُ

3 - ماذا دهاك عراق البؤس؟ لا رحَمٌ *****في جانبيْك ، ولا تلكَ التقاليـدُ

4 - إن كانَ لا يُرتجى مَنْ سادَ منصبهُ *** بالحسمِ ، إنّ لواء العزمِ معقـودُ

5 - كرّادةٌ أدْمـــــتِ الأيّـــامُ ساحَتها **** ما بينَ دجلـــةَ وا لأسـواقِ تمريدُ

6 - هذي دماءٌ يفيضُ السهلَ منحرُها *** قدْ أشكلَ الماءُ ، والأجْواءُ تسويدُ

7 - كمْ لبّس المـــوتُ أكفاًناً لزاهيــةٍ*** طلْقِ الربيعِ ، وكـمْ نـاحت زغاريدُ

8 - إنَّ الحياةَ لتجري لا قــــرار لهــا *** لا يأسُ ، والأملُ المنشــودُ تجديدُ

9 - قدْ بشّرَ الليلُ صُبْحاً في أواخـرهِ **** فالشّمْسُ ســــاطعةٌ ، والْغيْدُ تغْريدُ

10 - إنَّ الشّعوبَ لمعطــــاءٌ ، تأجّجُها ****يثري الوجودَ، ولنْ تـُفنى العناقيدُ

*************************************************

عيدنا لا تقتله الأيام مهما جارت وعبثت وطغت !!!

11 - يَا عِيْدُ مَـاذَا تُمّنّي النّفْسَ يَا عِيْـدُ؟! **وَقــَـدْ تَوالَتْ لِمَغْناكَ الْمَقـَالِيْدُ

12 - مَا بَيْنَ غُرْبَةِ عَزٍّ سِمْتُ خَافِقَتِي ***مِنْ أيْنَ لِي لَمّة ٌ بَسـْمَاتُهَا الْغِيْدُ؟!

13 -غَطّـّتْ جِفُونَكَ - يَارِيْـمَ الْفَلَا - رَشَقٌ** قَدْ كَحّلَتْ وَرْدَهَا يَاقُوْتُهَا السّوْدُ

14 - شَعْشْعْ رَعَاكَ الّذِي سَوّاكَ لَاعِبَة ً *** تَرْمي بِوَعْدٍ وَلَا تـَأتِي الْمَوَاعِيْدُ

15 - يا لعبة َالدّهرِ : عينٌ رحتَ تغمزُها **للغيرِ وصـلٌ....ولا عينٌ ولا جيدُ

16 - للوصلِ دربٌ خفتْ عنّا مسالكهُ ***إذِ القلوبُ ســـواقٍ نبــعُها الصّيـدُ!!

17 - هذي الحياةُ،وما كـــادتْ تخادعني ***حتّى تقحّمتُها ، الإقــدامُ تعويدُ

18 - مـنْ لامني خمدتْ نبضاتُهُ عجزاً****والعـجْزُ طبــعٌ لمنْ قدْ هدّهُ الميدُ

19 - ما هــدّني أحدٌ ، لا والّـذي فـُلقـتْ ***منهُ النّـوى ، فتعالى وهـو معبودُ

20 - أنعي إلـى النّفسِ: أيّامُ الصّبا رحلتْ ****والباقيــاتُ لِمـا قــدْ فاتَ تقليدُ

21 - ها.. ذا رجعتُ إلى همّـي أخالجــــهُ ***تُفنى الأسـودُ وتعـلوها الرعاديدُ

22 - مالي أكتـّمُ رزقــاً للأنامِ شــــذىً****لولاهُ ما بـزغتْ هــذي الموالــيدُ

23 - والنّبتُ ناجى أخــــاهُ النّبتَ من شبقٍ ***اثمــــرْ فقدْ خُمّرتْ تلكَ العناقيدُ

24 - فدارتِ الدورةُ الكبـــرى بدارتهــا***وهـــــــلْ يُحدُّ لأمــــرِ الكونِ تحديدُ

***********************************************

25 - زهوتَ يا عيدُ، والأعيـــادُ تغريدُ *****ياليتَ ( شعري) تغطـّيهِ الزّغاريـدُ

26 - ذكرى تمرّ، وأجـــــواءٌ لها رقصتْ******أنّى يلعلعُ فــــي الأبكــارِ تمجيدُ

27 - تسابقَ النّفر المشـدودُ خاطـــــرهُ *** هــذا إلى النـــايِ ، ذاك المرءُ تجويدُ

28 - شتّـانَ بينَ غنيٍّ لا زكــاةَ لـــهُ *****ومــــنْ يجودُ بفطــرٍ وهـــو مكدودُ !!

************************************************
القصيدة عن الحدباء إبان عيد فطرها الأسبق:

29 - هلاّ سألتَ عن الحدباءِ يا عيـدُ ****** لقدْ زهوتَ ودنيــاها المناكيدُ

30 - أمَّ الربيعين قد مَسّــتْ أطايبها **** أقوامُ نيرونَ، والدّجّـــــالُ نمــرودُ

31 - كفرتُ بالمجدِ لا الحدباءُ من وطني ***ولا لطيٍّ لواء الشعرِ معقودُ !!

32 - أنّى أراها ووضعُ الحالِ يفجعني *** إذ جُرّدَ السّيفُ ،لبُّ العـقلِ مغمودُ

33 - ما لي أكتّمُ في الوجدانِ لوعتها ***والناسُ صنفــــان : مقتولٌ ومفقودُ

34 - " ما كنتُ أحسبُ أن يمتدُّ بي زمني" *** تستلّ أنيـابها هــذي الـعرابيدُ

35 - يا نينوى الخيــرِ لا جفّتْ مرابعنا **** و الخيرُ قـــدْ برّه أباؤكِ الصــيدُ

36 - رأسُ العراقِ سموّاً للعُلى شـرفاً ***** لا ...لنْ يزلّكِ توعيــدٌ وتهــديدُ

37 - دعوا الدواعش جُرماً،وانشدوا أملاً ** فكــلُّ ما ينزلُ الـرحمان محمـودُ

**************************************************************
38 - تهافتـــتْ شررُ (الأشواقِ) بارقةً ** في طيّها خافقاتُ الروح ِ تسديدُ(1)

39 - (أشواقُ) ذابتْ وجوداً بالعراقِ لِما *** أصابَ حدباءها هـــمٌّ وتنكيدُ

40 - هبَّتْ (سميرةُ) (بالحدباءِ) سانحةً ***حتّى تلملمَ في (الأشواقِ) تمهيدُ(2)

41 - لمّــــا رأوا العزمَ قتـّالاً لبـؤرتهم *** مـــــا عـادَ يبقى لهذا العدِّ معدودُ

42 - قدْ قالَ قائلُهمْ - في وجههِ كدرٌ -: ***اعدمْ ! وســعرهُ بالفلسين مردودُ

43 - مرحى لـ(أشواقنا) المهيوبَ جـانبَها ** أتتْ بما عجزتْ عنـهُ الصناديـدُ

44 - كمْ أمِّ طفلٍ قضتْ منْ بعدِ حلكتِهـــا ***أضحتْ مناحتَها الدّعْشُ الرعاديدُ

45 - ما كنتُ أحسبُ أنّ الجـــوَّ كهــــربة ٌ ٌ *** فيهِ الأقــاويلُ والآراءُ تهديـــدُ

46 - يا أمَّ ( أشواق) : إنَّ المجدَ خالقـُهُ ***جمـعُ العظامِ ، و للخلاّق ِ توحــيدُ

(1) الشهيدة أشواق إبراهيم النعيمي المدرسة البطلة في ثانوية الزهور بالمنطقة الشرقية في مدينة الموصل الحدباء التي أبت بأخلاق الإنسانة العراقية الأصيلة أن تربي أبناء مدينتها العريقة بالتربية الداعشية التكفيرية ، وذلك في يوم الخميس 10 / كانون الأول / 2015) .
(2) وسبق في 17 ايلول 2014 قد أعدمت الشهيدة البطلة سميرة صالح النعيمي المحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان بعد تعذيبها لانها دافعت عن الحقوق المدنية والإنسانية لأهل الموصل ..

ترقبوا قريباً قصيدتي ( الدامغة) .....!!
كريم مرزة الأسدي



#كريم_مرزة_الاسدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 2 -أحمد شوقي بين أم كلثوم وعبد الوهاب وبيني
- ألا للّهِ من نفس ٍ تسامتْ
- 2 - مسائلٌ نحويَّة لضرائرٍ شعريّة / الحلقة الثانية
- 5 - يتيمة الدهر الدعدية / شعراء الواحدة
- 1 - أحمد شوقي وشوقي إليه طفلاً..!!
- الشاعرة ميّادة أبو شنب بين رسائل السنونو وكبرياء الأنوثة
- 4 - شعراء الواحدة : دَوْسَر بن ذُهَيْل القُريْعيّ
- سناء الحافي : خذني إليكَ ، أما كفى هذا الجفا ؟!!
- 1 - نصوص : من الشّعرِ لحكمة
- 1 - التجديد في الشعر الجاهلي: أساليبه ، أغراضه ، موسيقاه
- 3- ابن زريق البغدادي:لا تعذليه واحدته ،وعصره وقصته، رؤىً جدي ...
- العبقرية انتباهٌ فالتقاطٌ فتشكيلٌ فتقديمٌ للإنسانية
- 1 - شعراء الواحدة : خُراشَة بن عمرو العَبسي
- بَنِي وَطَنِي يُنَاجِيْكُمْ ضَمِيْرٌ(البحر الوافر)
- بَحْرٌ سَرِيْعٌ هَلْ لَهُ سَائِلُ ؟!!
- شعراء الواحدة ، وشعراء اشتهروا بواحدة...!!
- رائعة ابن الرومي بين ثورة الزنج وخراب البصرة
- بِنْتُ الجَّمّالِ ، وَفِي الصَّدْرَيْنِ إيْثَارُ
- انتصاراً للمرأة العربية في عيدها العالمي / ملف 8 آذار
- الثقافة العربية جعجعةٌ بلا طحين،والعراقية ضيّعت المشيتين...! ...


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - لا أنتَ عيدٌ ، ولا هذي المناكيدُ