أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - 1 - نصوص : من الشّعرِ لحكمة














المزيد.....

1 - نصوص : من الشّعرِ لحكمة


كريم مرزة الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 5158 - 2016 / 5 / 10 - 08:06
المحور: الادب والفن
    


1 - نصوص : من الشّعرِ لحكمة
كريم مرزة الأسدي
الحلقة الأولى

نصوص من الحِكمِ الرائعة في الشعر العربي ، وأحشر شعري معها :

1 - أنا ابن الإنسان ، والكمال لله وحده ، يقول ابن الرومي علي بن العباس بن جريج ( توفي سنة : 283 هـ ) في أبيات غاية الروعة :
رقادك لا تسهر لي اللـيل ضلّة ً *** ولا تتجشم فيّ حوكَ القصائدِ
أبـي وأبــوك الشيخ آدم تـلتقي ****مناسبنا في ملتقىً منه واحد ِ
فلا تهجني حسبي من الخزي أننّي** وأيـّـاك ضمّتني ولادة والدِ

2 - يقول السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي (توفي سنة 560م ) :
إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ**** فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَــــــديهِ جَميلُ
وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها * فليس إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ
تُعَيِّرُنا أَنّـــا قَليلٌ عَديدُنـــــــا ******فَقُلتُ لَهـــــا إِنَّ الكِرامَ قَليـــــلُ
وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنا ******شَبابٌ تَســــامى لِلعُلى وَكُهولُ
وَما ضَرَّنا أَنّـــــا قَليلٌ وَجارُنـــــا ****عَزيزٌ وَجــــارُ الأَكثَرينَ ذَليلُ

3 - قال لبيد بن ربيعة أبو عقيل العامري (توفي 41 هـ / 661م) :
أرى الناسَ لا يَدرُونَ ما قَدرُ أمرِهمْ **بلى : كلُّ ذي لُبٍّ إلى اللّهِ وَاسِلُ
إذا المرءُ أسْرَى ليلة ً ظنَّ أنـهُ **قضَى عَمَلاً والمَرْءَ ما عاشَ عامِلُ
فتَعْلمَ أنْ لا أنتَ مُدْرِكُ ما مضَى *** وَلا أنـ تَ ممّا تَحذَرُ النّفسُ وَائِلُ
ألا كُلُّ شيءٍ مـــا خَلا اللّهُ بـــــاطِلُ ***** وكلُّ نعيمٍ لا مَحـــالة َ زائِلُ
سوى جنـّـــة الفردوس أنّ تعيمها ***يدومُ وأنَّ المـــوت لا شكَّ نازلُ
وكلُّ أُنَاسٍ ســــــوْفَ تَدخُلُ بَينَهُمْ *** دُوَيْهة ٌ تصفَرُّ مِنهـا الأنَـــــامِلُ
وكلُّ امرىء ٍ يَوْماً سيعلمُ سعيـــهُ ***إذا كُشِّفَتْ عندَ الإلَـــهِ المَحاصِلُ

4 - بشار بن برد ( توفي سنة 168 هـ ، يقول في الصداقة :
إذا كنت في كل الأمور معاتباً ***** صديقك لم تلقَ الذي لا تعاتبهْ
فعشْ واحداً أو صلْ أخاك فإنّه ****** مقارف ذنبٍ مرّةً ومجانبه
ومن ذاالذي ترضى سجاياه كلها ** كفى المرء نبلا أن تعد معايبه

5 - المتنبي ( توفي : 354 هـ، ) ، قال في الدنيا :
ومن صحب الدنيا طويلا تقلبت *** على عينه حتى يرى صدقها كذبا

6 - وقد سبقه ابن الرومي ( توفي 283 هـ ) بقوله :
ومَنْ صحبَ الدّنيا على جور حكمها *** فأيامهُ محفوفةٌ بالمصائبِ
فخذ خلســـــةٍ من كلِّ يومٍ تعيشه ***وكن حذراً من كامناتِ العواقب
7 - و سبقهما بشار (توفي : 168 هـ ) :
ومنْ يأمن الدنيا يكنْ مثل قابضٍ *** على الماءِ ، خانتهُ فروج الأصابعُ


8 - المتنبي ، أحمد بن الحسين ( توفي 354 هـ / 965 م ) ، يمدح سيف الدولة الحمداني :
لكل امرىءٍ مِنْ دَهْرِهِ مـــــــا تَعَوّدَا *** وعادَةُ سيفِ الدّوْلةِ الطعنُ في العـــــدى
هُوَ البَحْرُ غُصْ فيــــــهِ إذا كـــــــانَ ساكناً *****على الدُّرّ وَاحذَرْهُ إذا كان مُزْبِدَا
إذا أنــــــت أكرمــت الكريـــــم ملكتــــــه******* وإن أنت أكرمـــت اللئيم تمردا
وَوَضْعُ النّدى في موْضعِ السّيفِ بالعلى ** مضرٌّ كوضْع السيفِ في موضع النّدى

9 - من قصيدة لي (البحر الكامل) :
لا تقتل الأملَ البصيصَ لصــغرهِ ***فلربّمــــا ثمراتُـــه القمــرانِ
كم ذي المروءاتُ الّتي بضمـائرٍ ***ماتتْ ولطـف ُالله ِ ليس بفان
هذي الحياة ُ ترى الممات َ بدايةً ***لتفتح الأجيـال ِ في الزمكانِ
فتعيدُ نشأتها ،وتسحقُ سلفـها **** وتركّبُ الإنســــــانَ بالإنسان

10 - إيليا أبو ماضي (1889 أو 1890 م توفي 23 نوفمبر 1957 م ) :

ما للقبور كأنّما لا ساكن ***فيها ، و قد حوت العصور الماضية
طوت الملايين الكثيرة قبلنا ،****ولسوف تطوينا و تبقى خالية
أين المها و عيونها و فتونها ****أين الجبابر و الملوك العاتية ؟
زالوا من الدنيا كأن لم يولدوا ****سحقتهم كفّ القضاء القاسية
إنّ الحياة قصيدة أعمارنا *******أبياتها ، و الموت فيها قافية
متّع لحظك في النجوم و حسنها فلسوف تمضي و الكواكب باقية
إلى الحلقة الثانية



#كريم_مرزة_الاسدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1 - التجديد في الشعر الجاهلي: أساليبه ، أغراضه ، موسيقاه
- 3- ابن زريق البغدادي:لا تعذليه واحدته ،وعصره وقصته، رؤىً جدي ...
- العبقرية انتباهٌ فالتقاطٌ فتشكيلٌ فتقديمٌ للإنسانية
- 1 - شعراء الواحدة : خُراشَة بن عمرو العَبسي
- بَنِي وَطَنِي يُنَاجِيْكُمْ ضَمِيْرٌ(البحر الوافر)
- بَحْرٌ سَرِيْعٌ هَلْ لَهُ سَائِلُ ؟!!
- شعراء الواحدة ، وشعراء اشتهروا بواحدة...!!
- رائعة ابن الرومي بين ثورة الزنج وخراب البصرة
- بِنْتُ الجَّمّالِ ، وَفِي الصَّدْرَيْنِ إيْثَارُ
- انتصاراً للمرأة العربية في عيدها العالمي / ملف 8 آذار
- الثقافة العربية جعجعةٌ بلا طحين،والعراقية ضيّعت المشيتين...! ...
- مقاطع من قصائدي بين الذوق العربي وذمّة التاريخ..!!
- جولة نحوية بين ابن السكيت والمبرد وثعلب
- 3 - الجَّوَاهِرِي خَطْفَاً... صِرَاعَاتُهُ مَعَ مَوْلِدِهِ و ...
- 8 - هذا ابن زيدون أخيراً :أَضْحَى التَّنَائِي بَدِيْلاً مِنْ ...
- 2 - الجواهري:أجب أيها القلبُ ،وأزح عن صدرك الزّبدا....!!
- 7 - ابن زيدون : يَجْرَحُ الدَّهْرُ وَيَأسُو
- 1 - الجواهري ب-ذكرياتي- يجرّني إلى ابن الرومي وبودلير !!
- البحرالخفيف : يَا خَفِيْفَاً كَمْ رِقَّةٍ مِنْ خَفِيْفِ
- اشْدُدْ بِأزْرِكَ كَيْ تَكُوْنَ الْغَالِبَا


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - 1 - نصوص : من الشّعرِ لحكمة