أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي ياري - في فم الليث














المزيد.....

في فم الليث


علي ياري

الحوار المتمدن-العدد: 5217 - 2016 / 7 / 8 - 01:27
المحور: الادب والفن
    


حسبي هواك وباقي العمر مصطحبُ
ربيعَ عمري رجائي أنت والطلبُ
يغلي الفؤادُ إلى لقياك محترقاً
بنارِ بعدٍ وقلبي سهل يُحتَطبُ
ٱلطفْْ بهِ سمراً أوعدْه في كذبٍ
ٱلطفْْ بهِ فبهِ من جرَّائك العطبُ
لم يبقَ فيه سوى حلمٌ يقُتَّل بال
صمتِ الغريبِ وقد للغير يُغتَصبُ
لم يبقَ فيه سوى ربٍّ یخاطبهُ
ذو رحمةٍ وسعتْ من عنه إحتجبوا
رحماك ربي حدود الصبر بالغها
ميمٌ وواوٌ وتا لا غیرَ مُرتَقَبُ
قالوا اختبارٌ لنیلِ الجنَّة الخلقتْْ
للصابرين على ظُلْمٍ ویُستلبوا
قالوا اختبارٌ وخيرُ الناس من وهبتْ
وهم بأرواحنا عاشوا وما وهبوا
أيُّ ٱختبارٍ ولم نلبثْ بدنیتهِ
أأمتحانٌ ولم نقرأ وما كتبوا !!
أعزَّتِ ٱللهُ أنْ فيك معرفةٌ
إلّا لحیً عَفِنتْ أو دربَ من رهبوا
أبالدماءِ طريقُ ٱللهِ أو عدَنٍ
أنت الحليمُ فکیف السائدُ الغضبُ
زُفَّ النزیفُ بفیه الليثِ إذ أُکلوا
بعد ٱختناقٍ فماتوا بعد ما تعبوا
يا أرحمَ الراحمين الروح قد رخصتْ
وفي سبيلك ربي ترخصُ الأرَبُ
فٱرحمْ لمن يفتدوك الإبن شمعتهم
وٱنصرْ فهم ناصروا حيث الحق مُستلبُ
أبصِرْ بهم فلقد شُحَّتْ قلوبهمُ
إيمانهم مستحٍ بلاه الضیمُ والتعبُ
وآخرون بلا دينٍ ولا خُلُقٍ
رسولنا جدَّهم لا غير والنَسَبُ
هم ما ٱستحوا وسعوا في الدين إذ شربوا
دمُ الفقيرِ ولذَّ الطعْمُ ما شربوا
لا سنةٌ عُمِلتْ لا شیعةَ ٱنتهجتْ
قد أفلحوا أخذوا سوآتِ من ذهبوا
مذبذبين وبالأموالِ يرتكزوا
إيرانُ يا ليتنا أو ليتنا عَرَبُ



#علي_ياري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضفضة
- القتل اللذيذ
- قنفة
- تماد
- صفعة في الهوى
- كيبورد
- تلاق
- بسيط
- حديث الحديث
- فكرة
- بقايا روح


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري الشاب أمير جادو
- -فنان العرب- يظهر في عيد ميلاده.. -روتانا- تحتفل به وآمال م ...
- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي ياري - في فم الليث