مارك مكرم حربي
الحوار المتمدن-العدد: 5217 - 2016 / 7 / 8 - 00:37
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
• إن رفض مجلس النواب إلغاء قانون أزدراء الأديان أو حتى تعديله حتى لا يكون سيفاً مُسلطاً على رقاب المواطنيين من مُدعي الإيمان و التدين هو دليل على الأنغلاق الفكري و الديني كما أنه - بلا أدنى شك - دليل على الجهل الدستوري و القانوني .
• بعد قيام وزارة الداخلية المصرية بالقبض على المُفطرين في نهار رمضان و غلق المقاهي و المحال التجارية بشارع المعز عند قيام صلاة الفجر بأحد أيام رمضان ، هل ننتظر قريباً أفتتاح فرع " الأمر بالمعروف و النهي عن المُنكر " في مصر ؟؟
• بعد الأعتداءات الأخيرة على الأقباط في قرية " كوم الكرم " بالمنيا و قرية " كوم اللوفي " بسمالوط و قرية " البيضا " بحي العامرية في الأسكندرية ، الى جانب أغتيال القس " رافائيل موسى " بالعريش و الراهبة " أثناسيا" في طريق القاهرة – الأسكندرية الصحراوي و ذبح الدكتور " مجدي عطية " في مدينة طنطا ، هل ينتظر الأقباط المذابح الجماعية في القريب العاجل ؟؟؟
• لن يتم القضاء على داعش و الأخوان و القاعدة و الجهاد و النصرة و غيرها من التنظيمات الأرهابية في مصر بقوة السلاح فقط بل بقوة العقل و العلم و الثقافة و التعليم ، فهل تستمع الحكومة و تفهم أم أنها لا تريد أن تتعلم ؟؟
• إن أستمرار التخبط و التضارب في السياسات الأقتصادية للحكومة و عدم وجود سياسات و رؤية واضحة للأقتصاد المصري فسوف تحدث كارثة أقتصادية قريباً ، فهل يعقلون ؟؟
• يقول سقراط :" الجاهل من عثر بالحجر مرتين "
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟