أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غفران محمد حسن - تساؤلات عاشقة














المزيد.....

تساؤلات عاشقة


غفران محمد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5208 - 2016 / 6 / 29 - 20:56
المحور: الادب والفن
    


تساؤلات عاشقة
بيروت-غفران حداد
عذراُ أيها السادة اريدُ في حضرتكم هذه الليلة ان اسرد بعض أوجاعي
بكل صراحة
لماذا كلما أعشقُ رجلا يريد ان يمارس الحب معي
لماذا لا يدركُ عقلي
قلمي
كتاباتي
هل اصبح الحب في هذا الزمن مجرد رغبات ؟
سألته :هل عشقنا من وجهة نظرك سريرا لممارسة الحب؟
في كل ليلة يدعوني لفراشهِ
في كل ليلة يقول لي :كم أشتهيكِ
في ليلةٌ باردة
في فصل الشتاء
كم اشتهيكِ
لتكوني في حضني
كطفلةٌ
الاعب شفتيكِ بشفتاي
امتص منهم الرحيق
كم اشتهيكِ
أيها السادة...
سألته:هل من الممكن ان تترك الحديث في الجنس ولو قليلاً
فقال:أنا أحبكِ وهل الحب عشق العقل فقط بل الجسد
تعالي يا إمراةً كبرت ونظجت
لماذا تخجلين مني
حين الامس في صدركِ القبتين
اتركي يدي تعتصر صدركِ الغني
وانزل على خصركِ المدور
كانهُ ساعتي الفضية
قلت لك أصمت يا رجل لقد فهمت الحب بطريقة بدائية
وما الحب في نظرتكِ سيدتي
قلت :الأزهار حين تغرقها بالماء تموت
قال: براعم جسدكِ متفتحٌ في كل المواسم والفصول
لا يذبل،لا يعرف الروتين ولا يهدأ حتى في لحظات الخمول
عذراً أيها السادة..
سامحوني لجرأتي وربما وقاحتي
فأنا لم أعد افهم هذا الرجل السومري الذي دخل قلبي
أفهم رموز لوحاته التي يرسمها
أفهمُ عشقهِ الأبدي لمدينته الناصرية
رغم أنها لم تكن وفيةً معه كما يستحق
أفهمُ حنينهِ إليها ولأزقتها العتيقة
عشقه الخالد للرحم الذي عانقه تسعة شهور ورحل
لكنني لا أفهم عشقهِ الشبقي لي
هل هذا هو الحب؟



#غفران_محمد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد وتقولين عودي؟
- في مقهى كوستا
- رحلة جبلية
- قصص قصيرة
- قصص قصيرة جدا
- قصة قصيرة الكلاب والليال الخمسة


المزيد.....




- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران
- المغربية ليلى العلمي.. -أميركية أخرى- تمزج الإنجليزية بالعرب ...
- ثقافة المقاومة: كيف نبني روح الصمود في مواجهة التحديات؟
- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غفران محمد حسن - تساؤلات عاشقة