عبد الله خلف
الحوار المتمدن-العدد: 5204 - 2016 / 6 / 25 - 11:14
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أولاً: المسلمون لا يقبلون في دينهم إلا حديثاً صحيحاً فقط, ويجب أن تنطبق عليه شروط خمس وهي:
1- اتصال السند.
2- عدالة الرواة.
3- ضبط الرواة.
4- انتفاء الشذوذ.
5- انتفاء العلة.
قال الإمام أبو عمرو بن الصلاح: {أَمَّا الْحَدِيثُ الصَّحِيحُ: فَهُوَ الْحَدِيثُ الْـمُسْنَدُ الَّذِي يَتَّصِلُ إِسْنَادُهُ بِنَقْلِ الْعَدْلِ الضَّابِطِ عَنِ الْعَدْلِ الضَّابِطِ إِلَى مُنْتَهَاهُ ، وَلَا يَكُونُ شَاذًّا ، وَلا مُعَلّلًا}.
قال الإمام مسلم ابن الحجاج: {بابٌ في أنَّ الإِسْنَادَ مِنَ الدِّينِ}.
قال: {الإسناد مِن الدين ولولا الإسنادُ لقال مَنْ شَاءَ مَا شَاءَ}. وقال ابن المبارك: {بيننا وبين القوم القوائم، يعني الأسانيد}.😎
ثانياً: هل تؤخذ الروايات من كتب التفسير؟
قال ابْنُ الكمال: {كتب التفسير مشحونة بالأحاديث الموضوعة}.
قال ابن تيمية: {وهذه الكتب التي يسميها كثير من الناس كتب التفسير فيها كثير من التفسير منقولات عن السلف مكذوبة عليهم ، وقول على الله ورسوله بالرأي المجرد ، بل بمجرد شبهة قياسية أو شبهة أدبية}.😎
وعليه, فعلى (سامي لبيب), التأكد قبل نقل, كل شيء, ولا يكن؛ كحاطب ليل, ينسخ ويلصق, كالآلة!.😎
الرد:
1- قصة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) مع زينب بنت جحش (رضي الله عنها), نريد نص الرواية, لنتأكد من صحتها يا سامي, وليس نبني تفسير؛ على رواية ليست صحيحة, أين التوثيق يا رجل؟
نتحداك بالسند😎
2- نعم هذا كلام الله, في سورة التحريم, أين إعتراضك؟ لم تحدد أي إعتراض للرد عليه.😎
3- قذف المحصنات من الكبائر يا سامي, لما هو من الكبائر؟ لأنه يولد العداوة والبغضاء, وقد تصل فيها الدماء إلى الركب, وعليه؛ فهي فتنة, والفتنة عند الله من الكبائر؛ فقد تنمحي بسببها أعراق بشرية من الوجود.😎
4- أين سند رواية مارية القبطية وعائشة؟ التوثيق مهم يا سامي, عليك بالتوثيق يا رجل, تبقى هذه الرواية غير مقبولة؛ حتى تأتي بالسند, ننتظر منك السند يا سامي؟😎
5- هل عند إعتراض على الجنة وما بها؟ ممكن تحدد الإعتراض؟ الله وخلق لنا جنة هكذا, أين المشكلة؟😎
6- الوائدة والمؤودة , حسناً, نص بل سند!! لماذا لا تنقل السند يا سامي؟ السند يا رجل, السند يا رجل, السند يا رجل.😎
7- لا يا حبيبي, لا تفسر على مزاجك, سوف يدخل الجنة بعد العذاب على ما أقترفه, إلا أن تاب, أما تفسيرك؛ فهو مزاجي, وغير مبني إلا عبر مخيّلتك؛ فقط.😎
8- نعم, أشداء على الكفار, لا يخضعون ويسلمون أرضهم وعرضهم للأستعمار.😎
9- شبهة: (دَفَعَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى كُلِّ مُسْلِمٍ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا فَيَقُولُ هَذَا فِكَاكُكَ مِنْ النَّارِ).
الرد:
ان استخدام كلمة (فداء) وفي بعض الروايات (فكاك) انما هو من قبيل المجاز والاتساع, لا بأن الكافر يدخل النار بدل المسلم مثلا!
يقول الامام النووي في شرحه على مسلم للحديث:
ومعنى هذا الحديث ما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (ما منكم من أحد إلا له منزلان, منزل في الجنة ومنزل في النار، فإذا مات، فدخل النار، ورث أهل الجنة منزله)؛ لاستحقاقه ذلك بكفره، ومعنى (فكاكك من النار): أنك كنت معرضا لدخول النار، وهذا فكاكك؛ لأن الله -سبحانه وتعالى- قدر لها عددا يملؤها، فإذا دخلها الكفار بكفرهم وذنوبهم صاروا في معنى الفكاك للمسلمين.
واخيرا لعلك تطلع على تفسير قوله تعالى في سورة المؤمنين: (اولئك هو الوارثون), وانقل لك من تفسير ابن كثير:
[قال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سنان، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما منكم من أحد إلا وله منزلان: منزل في الجنة ومنزل في النار، فإن مات فدخل النار ورث أهل الجنة منزله، فذلك قوله: (أولئك هم الوارثون).
وقال ابن جريج, عن ليث، عن مجاهد: (أولئك هم الوارثون) قال: ما من عبد إلا وله منزلان: منزل في الجنة، ومنزل في النار، فأما المؤمن فيبنى بيته الذي في الجنة، ويهدم بيته الذي في النار، وأما الكافر فيهدم بيته الذي في الجنة، ويبنى بيته الذي في النار. وروي عن سعيد بن جبير نحو ذلك.
فالمؤمنون يرثون منازل الكفار لأنهم (كلهم) خلقوا لعبادة الله تعالى، فلما قام هؤلاء المؤمنون بما وجب عليهم من العبادة، وترك أولئك ما أمروا به مما خلقوا له أحرز هؤلاء نصيب, أولئك لو كانوا أطاعوا ربهم عز وجل، بل أبلغ من هذا أيضا، وهو ما ثبت في صحيح مسلم، عن أبي بردة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال، فيغفرها الله لهم، ويضعها على اليهود والنصارى).
وفي لفظ له: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا كان يوم القيامة دفع الله لكل مسلم يهوديا أو نصرانيا، فيقال: هذا فكاكك من النار). فاستحلف عمر بن عبد العزيز أبا بردة بالله الذي لا إله إلا هو، ثلاث مرات، أن أباه حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فحلف له.
قلت: هذه الآية كقوله تعالى: ( تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا) [ مريم : 63 ]، وكقوله: (وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون) [ الزخرف : 73 ]. وقد قال مجاهد، وسعيد بن جبير: الجنة بالرومية هي الفردوس)].
الخلاصة: اذاً؛ لكل انسان منزلتان, فان مات كافر -مثلاً- ورث المؤمن مكانه في الجنة فضلا من الله, وان مات المؤمن ورث الكافر مكانه في الجنة كذلك, لكن الكافر لا يدخل النار ظلما حاشا؛ لكن بعمله.
هل رأيتم الفرق بين الحقيقة وبين التدليس؟!!! الله المستعان.😎
10- موضوع الهداية والضلال, تكلمنا بها كثيراً, وقد ناقشتك بها كثيراً, فلماذا الإعادة والتكرار؟ هل تريد أن أعيد عليك الجواب؟ شيء غريب, على العموم, لم تأتي بجديد, فمسألة الهداية والضلال قتلت بحثاً منذ 13 قرن.😎
11- لم أفهم موضوع جالوت؟ حدد و وضح يا رجل, لا تكن مبهم وغامض, ثم أين سند (وَهْب بْن مُنَبِّه)؟ أين التوثيق يا رجل؟😎
12- قتل البهيمة! لماذا لا تنقل الرؤية الإسلامية كاملة؟ لماذا تبتر وتقطع يا سامي؟ حسناً:
اختلف العلماء في العمل بهذا الحديث؛ (لاختلافهم في صحته)، ولمعارضته لأثر ابن عباس -رضي الله عنهما-: (من أتى بهيمة فلا حد عليه). رواه الترمذي. وقال: (وهذا أصح من الحديث الأول والعمل على هذا عند أهل العلم وهو قول أحمد وإسحق), ركز يا سامي على:
(وهذا أصح من الحديث الأول والعمل على هذا عند أهل العلم وهو قول أحمد وإسحق).☺️
(وهذا أصح من الحديث الأول والعمل على هذا عند أهل العلم وهو قول أحمد وإسحق).☺️
(وهذا أصح من الحديث الأول والعمل على هذا عند أهل العلم وهو قول أحمد وإسحق).☺️
هل ركزت؟!
13- ومن قال لك أن الله لا يستجيب الدعاء؟ كثيراً ما يستجيب الله دعائي, ثم قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) [الرعد:11].😎
14- شهادة أن لا إله الا الله؛ حق ولا شك بوجود الخالق, ورسالة النبي نقلت لنا بالتواتر والسند, لازم تدرس التواتر, فهو من البراهين المنطقية الستة, والسند هو التوثيق.😎
15- هل في التسري بالأماء أجر؟ هل تركه فيه عقاب, بمعنى: لو كانت عندي جارية هل لي أجر؟ ولو لم تكن عندي جارية؛ هل عليّ عقاب؟ نريد إجابة من سامي؟😎
16- من قال أن هذه الاسماء غير مستساغة؟ نريد نص واضح لنتناقش من خلاله؟😳
17- لا مشكلة من تطبيق الشريعة, وبدائلك؛ مثل: كل الطرق تؤدي إلى روما!😎
18- هذه أمور الدنيا, ونحن نجتهد, هل سبق أن قرأت عن (الإجتهاد والقياس)؟ إنها مأخوذة من حديث (أنتم أعلم بشئون دنياكم).😎
19- هل معنى هذا الحديث هو إنتهاء الإسلام؟ لا طبعاً, كيف بدأ الإسلام؟
- بمجموعة غريبة في عيون الأمم.
- ظن الجميع أنها ضعيفة ستنتهي ودينهم لن يسطع شمسه.
- وحاول جميع القبائل والأمم القضاءعليه.
- فقضى عليهم الإسلام وانتصر وحكم العالم لمدة ألف ومئة عام.
إذاً بدايته بأنه ظهر ضعيفاً, غريباً, تكالبت عليه الأمم, ولكنه انتصر على الجميع, كيف سيعود الإسلام كما بدأ؟
الإجابة بكل بساطة هي أن نعرف كيف بدأ, وقد عرفناها أعلاه, ولذا فهي بالضبط ما سيعود عليه الإسلام, بنفس بدايته, إذاً عندما يعود الإسلام غريباً كما بدأ = معناها إعادة البشارة مرة أخرى, أنه في آخر الزمان سينظر العالم كله (جميع الأمم) إلى المسلمين على أنهم:
- مجموعة غريبة في عيون الأمم.
- سيظن الجميع أنها ضعيفة ستنتهي ودينهم لن يسطع شمسه.
- وستحاول جميع القبائل والأمم القضاءعليه.
- فسيقضي عليهم الإسلام وسينتصر ويحكم العالم مرة أخرىكما بدأ.
إذاً معنى يعود غريباً: أي سيعود ضعيفاً في أعين الجميع, غريباً عليهم, ستتكالب عليه الأمم, ولكنه سينتصر على الجميع, إذاً بدايته في أول الزمان نفسها مثل عودته في آخر الزمان, في أول الأمر وفي آخره يبدو الإسلام غريب, وفي أول الأمر وفي آخره يبدو للناظر كأنه ضعيف, وفي أول الأمر وفي آخره تحاول الأمم القضاء عليه, وفي أول الأمر وفي آخره ينتصر الإسلام على الجميع, وقد تحققت النبوؤة في هذه الأيام ونحن في إنتظار إكتمالها, فها هو الإسلام مرة أخرى يظهر:
- غريباً في أعينكم كما كان في البدء.
- وضعيفا في أعينكم كما كان في البدء.
- وتتكالب الأمم للقضاء عليه كما كان في البدء.
فماذا بقي؟ بقي أن ينتصر كما حدث في البدء. 😎
✌🏻️
تحياتي المخلصة
#عبد_الله_خلف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
