أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الله خلف - لا سلام في المسيحية أبداً













المزيد.....

لا سلام في المسيحية أبداً


عبد الله خلف

الحوار المتمدن-العدد: 5171 - 2016 / 5 / 23 - 14:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول المسيحي أن المسيحية = السلام☺-;-️-;-
لنرى؛ هل في المسيحية سلام؟ لنبحث عن سلامها في (الآخرة) وفي (الدنيا).

• في الآخرة:
1- هناك نصوص كتابيّة توحي بضرورة الإيمان لنيل الخلاص: [من آمن واعتمد يخلص، ومن يؤمن يُحكم عليه] (مر65/16).
2- هناك نصوص كتابية أخرى ترى بضرورة الاعتماد أيضًا لنيل الخلاص: [ما من أحد يمكنه أن يدخل ملكوت الله إلا إذا كان ولا يزال مولودًا من الماء والروح] (يو3/5).
3- هناك نصوص كتابيّة أخرى تُدلي بالمعنى نفسه، مثل: [إن لم ترجعوا فتصيروا مثل الأطفال، لا تدخلوا ملكوت السموات] (مت18/3).

• في الدنيا:
نأتي بنص تاريخي واحد، يكفي ويغني، فالتاريخ ممتلئ بالقتل والدم الذي عملته المسيحية.
يذكر المؤرخ الأمريكي البروفوسور ديفيد ستانارد (David Edward Stannard) في كتابه الشهير (الهولوكوست الأمريكي، American Holocaust) هذه الواقعة التاريخية: [هرب أحد رؤساء القبائل الهندية، اسمه هاتوي (Hatuey)، مع قبيلته من وجه الغزو المسيحي، إلا أنه تم أسره واُحرق حياً. وحينما كانوا يربطونه على ألواح الخشب لإحراقه، حاول الرهبان الفرنسسكان أن يقنعوه بأن يقبل يسوع المسيح في قلبه حتى تصعد روحه إلى السماء بدلاً من أن تهبط إلى الجحيم. فأجابهم هاتوي: (إذا كانت السماء هي حيث يذهب إليها المسيحيون، فإنني أُفضّلُ أن أذهب إلى الجحيم). فأحرقوه حياً].
أما ما حدث لقبيلته بعد حرقه فيصفه شاهد عيان: [لقد بنينا مشنقة عريضة، وعالية إلى الحد أن أطراف أقدام المشنوقين عند تعليقهم كانت تلمس الأرض حتى تمنع عنهم الاختناق فلا يموتوا، وكنا نعلق ثلاثة عشر فرداً منهم في كل مرة وذلك تشريفاً لمخلصنا المسيح وتلاميذه الإثنا عشر (...) ثم بعد ذلك نربط حبالاً حولهم ونحرقهم أحياء].



#عبد_الله_خلف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصوص حد الردة في المسيحية
- نصوص إنجيلية تنكر وترفض عقيدة (الفداء والخلاص)
- المسيحي يرفض دستور الكنيسة!
- اليهود نفّذوا أوامر (يهوه) فقتلوا (يسوع)
- محاكمة (بولس)
- (عقيدة الولاء والبراء في المسيحية)
- أزمة المسيحي في عقيدة الفداء والخلاص
- مقارنه بين الوصايا العسكرية في الإسلام والوصايا العسكرية في ...
- الصراع بين (بولس) و(يعقوب)
- وفاة المسيح -عليه السلام-
- رحم الله الفادي يهوذا تلميذ المسيح
- مقارنه بين الإسلام والمسيحية حول مسألة الرق والعبودية
- معضلة تقديس النصوص في الكتاب المقدس
- الفارق بين مُصحف ذي النوريْنِ عُثمان بن عفان ومُصحف ابن مسعو ...
- الرد على شبهة عثمان حرق المصاحف
- الدورية العلمية وعجز الملحد العربي!
- الرد على مقال (خمسون حجة تُفند وجود الإله-جزء رابع27 إلى 34م ...
- قصة (كرشنا) التي ينسبها المسيحيون ل(يسوع)!
- منطق المسيحية الغريب!
- القرآن الكريم و الزمن


المزيد.....




- خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة على نايل سات وعرب سات 2025 ...
- عشية انتخاب بابا جديد.. مسيحيون عراقيون يريدون منه عدم نسيان ...
- هل سيلعب لوبي ترامب دورًا في انتخاب بابا الفاتيكان الجديد؟
- جدل في مصر حول من يحق له الإفتاء.. والأزهر يحسم الأمر
- الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية بدء التصويت لاختيار حبر ...
- حدثها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ل ...
- الفاتيكان يلغي رمزين من رموز سلطة البابا فرنسيس
- بنعبد الله يستقبل وفدًا روسيًا والمتحدث باسم جماعة “ناتوري ك ...
- الاحتلال يعتدي على أحد المعالم التاريخية الملاصقة لأسوار الم ...
- المسجد التذكاري.. رمز لبطولات المسلمين


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الله خلف - لا سلام في المسيحية أبداً