أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحسين شعبان - زيد الحلي: حين يغمّس يراعه بحبر المودة















المزيد.....

زيد الحلي: حين يغمّس يراعه بحبر المودة


عبد الحسين شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5201 - 2016 / 6 / 22 - 13:25
المحور: الادب والفن
    


زيد الحلي:
حين يغمّس يراعه بحبر المودة *
بقلم عبد الحسين شعبان* *
يبدو الصحافي المخضرم زيد الحلي وهو يدلف أعوامه نحو السبعين، شاباً حيوياً مفعماً بالأمل، حتى وإن كان هذا الأمل غامضاً. وعلى الرغم من أنه قضى أكثر من ثلاثة أرباع عمره البيولوجي في خدمة "صاحبة الجلالة" كما يُقال عن الصحافة أو "مهنة المتاعب"، إلاّ أنه لا يكترث بكل ذلك العناء والألم، لأن شعوره مثل شعور العاشق الذي لا يرتوي، بل يزداد هيماناً كلّما التصق بمعشوقته، ولعلّ عشق زيد الحلي مثل ينبوع لا يكاد ينضب، فتراه يتدفق بقوّة وعنفوان، إنه عشق يتجدّد ويتفاعل ويتخالق ويتراكب ويتواصل في بحر شاسع حتى كأنه بلا نهاية.
كأن زيد الحلي يسبح في بحر بلا ضفاف، دون رغبة في الوصول إلى الشواطئ، لأنه لا يحب النهايات، فمنذ خمس عقود من الزمان يسير دون توقف أو محطة استراحة، رغم العواصف والزوابع وعاديات الزمن، لكنه يشعر أنه في بداية الطريق: يتعلّم ويجرّب ويُخطىء ويُصحّح، لأنه واثق كلّ الثقة أن الطريق الذي اختاره بشغف ورومانسية وبتحدٍّ لا يزال يستهويه حتى الثمالة، لدرجة الهيمان والاندغام، فالجمال بالعمل، والمتعة بالاكتشاف، والإبداع بالتجديد.
جرّب زيد الحلي كل أجناس العمل الصحافي مبتدئاً من نشر أخبار الرياضة والفن والفنانين إلى مدير قسم وسكرتير تحرير ورئيس تحرير، وتعلّم وهو فتىً كيف يكتب الخبر وكيف يُصاغ العنوان ويوضع المانشيت، مروراً بكتابة التحقيق والريبورتاج والتعليق والعمود والمقابلة والمقالة، وفي كل ذلك كان يمارس الكتابة كفنٍّ مهني يحتاج إلى تغذيته بالتجربة والتدريب والمهارة، حتى اكتسب الخبرة، وكان يفعل كلّ ما يتطلّبه العمل الصحافي باسترسال أقرب إلى العفوية، مستخدماً ذاكرته الطريّة من جهة، ومن جهة ثانية سلاح الوثيقة: الصورة والمعلومة والقصاصة والتعليق، ليس هذا فحسب، بل لا زال يكتب بذهن مفتوح ومائز، وكأنه يمارس طقساً يومياً، أشبه بالخشوع، فحضرة صاحبة الجلالة عشقه المستمر، مثل نسغ صاعد تتطلّب منه، مثل تلك الهيبة والاحترام والعطاء والتّفاني والحب.
لعلّ زيد الحلي في مذكراته وذكرياته، يحاول استعادة ذاته الكامنة فيما وراء السطور والشخصيات والمواقف، في نوع من التّصالح لدرجة الصداقة الحميمة مع النّفس ومع الآخر، غير مكترث بتدافع سنوات العمر، وتضاعيف المهنة ومتاعبها، ومشاكل الحياة وانقلاباتها وغدر البعض وجبنهم، والمهم عنده هو مدى الاقتراب أو الابتعاد عن أخلاقيات المهنة التي نذر لها نفسه، حتى وإن كان وسط زحام من الأخطاء والعيوب والتوجيهات الصّارمة والمحاذير الشّديدة والتابوات الكثيرة.
ولعلّ كتاب زيد الحلي "50 عاماً في الصحافة" هو محاولة للقفز فوق الموانع وعبور الألغام، وتجاوز الحواجز باتجاه الحقيقة، على الرغم من الضبابيات الكثيرة التي تغلّفها، والتشويهات الهائلة التي لحقت بها، والتداخلات الكبيرة التي طبعها الزمن على وجهها الكثير التجاعيد، لكن زيد الحلي وهو يدخل في صومعته ليمارس عمله الإبداعي بافتتان كبير تراه غير عابئ بكل ما حوله، لأنه يبحث عن الحقيقة، التي يريد أن يراها أو يتلمّس معالمها حتى وإن كان جزءها الآخر بعيداً أو غارقاً، وليس بمستطاعه أن يصله، لكنّه كان يريد أن يشعر به أو يحسّ بوجوده.
من حقّ زيد الحلي، ومن حقّنا أن نعتزّ بأربع سجايا كانت مرافقة له طيلة عقوده الخمسة التي قضاها في عمله الصحافي، مؤرخاً للّحظة على حد تعبير ألبير كامو:
الأولى - هي إخلاصه اللاّمتناهي للمهنة التي عشقها، حتى إنه لا يمكن تصوّر زيد الحلي بدونها، كما أنه لا يستطيع أن يتخيّل نفسه خارج دائرتها حتى لو أراد، فثمة حبل سرّي يشدّه إليها، خصوصاً وأنه تربّى في كنفها وعاش حياته كلّها وفياً لها، فمنحها أعزّ ما يملك، وكافح ونافح حسب ظروف معقّدة وملتبسة من أجلها، بل كاد أن يذهب ضحيّة بسببها "لا غير"، وعاش صراعاً عنيفاً مع النفس، واختار الأصعب وهو أن يبقى صحافياً كما هو، وصحافياً فقط، وكان ثمن ذلك تجميد عضويته في مجلس النقابة في ظروف لم يكن أحد يسأل فيها عن السبب، وكان صمته جواباً كافياً لمعرفة موقع أقدامه، فضلاً عمّن وقف معه بالتّشجيع أو بالإشارة أو بالإيماءة أو التقاء العيون، ومن تنكّر له بالقسوة أو بالإهمال أو بالجحود، وهي أمور كثيرة الحزن في فترة عصيبة أظْلَّمت فيها الدنيا أمامه.
والثانية - هي إخلاصه للأصدقاء وحبّه لهم، لدرجة أنه وهو يروي يحاول أن يجد أعذاراً أو مبرّرات لهذا الموقف أو ذاك، ولهذا التصرّف والسلوك أو ذاك، لكي لا يحرج أحداً أو يؤذي صديقاً، حتى بكلمة أو بوردة يرميها عليه، دون أن يعني ذلك أنه لا يسمّي الخطأ خطأ، والصواب صواباً، والحق حقاً، والباطل باطلاً، حسب الظروف والأحوال. ومع أنه حاول النأي بنفسه عن مشكلات السياسة ومضاعفاتها، حتى وإن شمله رذاذها، إلاّ أنه حاول أن يتناول عدداً من الشخصيات في ضوء القيم الإنسانية العامة والسجايا الأخلاقية، ما فوق السياسية أحياناً، وهو ما يستكمل الحديث عنها في هذا الكتاب.
والثالثة - تميّزه بروح التلمذة والرغبة في التعلّم، ولن ينسى ما فاته أحياناً أو ما لم يتعلّم منه، كما لا ينسى أن ينتقد نفسه، كلّما أخطأ على نحو عفوي أو مقصود، حتى عُـدّ الكتاب نقداً ذاتياً بشفافية عالية، وبقدر تعلّمه واستفادته من أخطائه، فهو حاول أن يعلّم أيضاً، وكان يقدّم ولا يزال عصارة تجربته، للأجيال القادمة مردّداً: إياكم والغرور، ولعلّ الكثير من الذين عملوا معه وتحت إمرته لم يجدوا لديه تلك الروح الأستاذية أو التّسلطية أو البيروقراطية، وكان يعاملهم باستمرار كزملاء مهنة.
وقد قدّم خلال تجربته أسماء فنية مهمّة يمكنك التعرّف عليها من خلال كتابه الشيّق مثل: الياس خضر وحسين نعمه وسعدي الحلي، والفنان المسرحي سامي قفطان والممثل والمخرج عوني كرومي، والممثلة المسرحية غزوة الخالدي، والطبيب الفنان التشكيلي علاء بشير وآخرين، ولم يتحدث عن ذلك منّة أو افتخاراً، بل يكتب ذلك بتواضع جمّ ولكلّ ظرفه، فقد وجد نفسه وجهاً لوجه أمام مسؤولية، قرّر أن يتحمّلها من وحي ضميره.
الرابعة – وهي ما يمكنني إضافتها، حبّه للخير ورغبته في المساعدة، وهي ميزة إنسانية يحسّ بها من يقدّم مساعداته وخدماته للناس، لا سيّما إذا وجدهم في مواقع متقدّمة لاحقاً، ولعلّ الكثير من الأسماء الواردة كانت ممتنة جداً لفرصة قد تكون صدفة أتاحها لهم زيد الحلي، أو ساهم في إخراجها إلى دائرة النور.
كما كان زيد الحلي مدفوعاً بحب المغامرة، فقد حلّق في عمله المهني مدفوعاً بهديها، وهو فتى في السابعة عشر من عمره، ليتحمّل مسؤولية شيخ في السّتين، حيث كان يسهر حتى تخرج صحيفة العرب من "التنّور". من شارع حسان بن ثابت في بغداد الستينية من القرن الماضي.
واكتسب زيد الحلي خبرة جديدة، في الإذاعة من خلال عمله في صوت الجماهير، وهي خبرة مكّنته من التكثيف والاختزال، وكأنه يكتب برقيات أو يعرض عناوين، سواء في صناعة الخبر أو المقالة أو التعليق، وأتاحت له تلك الخبرة، في رشاقة القلم ودقّة التعبير وموسيقية اللّفظ، لا سيّما وأن المسموع غير المقروء، فالأوّل يحتاج إلى نوع من الشدّ والتشويق، مثلما هي الصورة في المنظور، ولذلك قيل الصورة خبر، ولعلّها تغني أكثر من عشرات ومئات المقالات، من خلال: كمية الضوء وكثافة اللون والمظهر الخارجي والإخراج والعرض والتعليق أو بدونه أحياناً، وتلك من حيثيات العولمة وفي ظلّ الثورة العلمية – التقنية وثورة الاتصالات والمواصلات وتكنولوجيا الإعلام والطفرة الرقمية " الديجيتل".
سبقني إلى تقديم كتابه الأول 50 عاماً في الصحافة، صحافيان كبيران ومبدعان، مَثّلا جزءًا مهمّاً من مدرسة الصحافة العراقية، هما الأستاذ فيصل حسون نقيب الصحافيين الأسبق، والأستاذ سجّاد الغازي الأمين العام الأسبق لاتحاد الصحافيين العرب، وهما تعرّفا على زيد الحلي في بدايات عمله الصحافي، وتلمّسا نباهته وموهبته المبكرة، ناهيك عن جرأته في اقتحام ميادين أو فتح أبواب، فالصحافي يحتاج إلى سرعة بديهة وقدرة على التقاط الجوهري من الأشياء، إضافة إلى طائفة من العلاقات التي تغذّيه بالمعلومات.
من يعرف العمل الصحافي يستطيع أن يقدّر مشقة الكتابة اليومية، وكم هي مسؤولية، خصوصاً بالتواصل مع جمهرة القرّاء، فقد تحتاج إلى كلمات محدودة ومركّزة، أقرب إلى البرقيات أو العناوين، وبقدر ما تكون نافذة، فإنها تصيب الهدف، فالصحافي الناجح من يستطيع الإيجاز دون إخلال بالمعنى أو افتئات على المضمون، سواء في الرسالة أو الخبر أو التفكير أو الاستعارة، دون أن ينسى التشويق والحبكة والمتعة والفائدة والمعلومة التي يقدّمها كطبق يومي إلى القارئ.
الكتابة أيضاً حوار مع النفس ومع الآخر، وكل حوار دون الآخر يرتدّ انعكاسياً، ولهذا يحتاج الصحافي إلى براعة ومقدرة لإيصال القارئ إلى شاطئ الحقيقة، حتى وإن ظلّ هو مبحراً. قد يحتاج لكي يقفل حبكته الدرامية إلى مثل شعبي أو حكاية أو أقصوصة أو استشهاد ببضعة جمل أو مقاطع، حتى وإن بدت حالمة أو غامضة، لكنها لا ينبغي أن تترك القارئ تائهاً في درب الكلمات أو عند منتصف الطريق، إنها تؤثر عليه أو تستدل عليه، وقد تكون ثمّة طرق أو بدائل يمكن للصحافي اصطحاب القارئ إليها، في إطار صحبة حميمة ورفقة أنيسة.
التكثيف جهد مضنيّ بحدّ ذاته، لأنه يبلّور الرأي ويقدّم عصارة الفكر وعناء التّجربة، في صفاء ذهن وسلاسة أُسلوب ورقّة في التناول وهارموني في اللّفظ.
إن التكثيف هي حرفة الصحافي الناجح، وزيد الحلّي بأسلوبه الأنيق وقلمه الرشيق يعلّمنا تلك الحرفة بمسؤولية ومتعة، ليقدّم لنا الجميل والجديد على نحو شيّق لدرجة يشدّنا ونحن نقرأ عموداً كتبه أو خبراً نقله أو فكرة أراد أن يطرحها. وقد أشرت أكثر من مرّة حين انتظر كارل ماركس أن تأتيه رسالة من رفيق عمره فردريك انجلز، ليعلّق فيها على مخطوطة كان قد أرسلها إليه، أو ليكتب بضعة ملاحظات، ولكن الرسالة لم تصل وكاد صبره أن ينفذ، وإذا به وبعد بضعة أشهر تصله رسالة وكتاب جديد "مخطوطة لإنجلز" تعليقاً على مخطوطة ماركس مع رسالة قصيرة جاء فيها: آسف لم يكن لديّ الوقت لكتابة ملاحظات مكثّفة أو مركّزة، فكتبت هذا الكتاب "المخطوطة".
التكثيف هو جهد فكري، وليس أسلوباً فحسب، وهو واحد من مكوّنات عدّة الصحافي النّاجح، لأنه بحاجة إلى قراءة يومية ومتابعة وشبكة علاقات واسعة وجدارة في اختيار الموضوع والتقاط اللّحظة المناسبة، مع مراعاة ما يريد القارئ، بأسلوب فعّال في معالجة أعقد وأخطر القضايا.
يمكن احتساب زيد الحلّي على الجيل الثاني من الصحفيين العراقيين المتميّزين بعد جيل الروّاد للصحافيين الكبار متزامناً مع ما أُطلق عليه "جيل الستينيات- الروح الحيّة" وهو عنوان كتاب للشاعر والروائي والصحافي فاضل العزاوي، تلك الموجة التي عرفت إضافة إلى العزاوي، مؤيّد الراوي وشريف الربيعي وسركون بولص وأنور الغساني وعبد الرحمن مجيد الربيعي وابتسام عبدالله وعمران القيسي وحميد المطبعي وسلام خياط وسلوى زكّو وسالمة صالح وجليل العطية وقيس السامرائي وحسن العاني وآخرين، وهي امتداد لجيل ضم روفائيل بطي والجواهري وعبد المجيد لطفي وعبد الجبار وهبي وعبد الرحيم شريف وحسن العلوي ويوسف الصائغ ومحمد كامل عارف وشاكر علي التكريتي وقاسم حمودي وسجّاد الغازي وفيصل حسون وشمران الياسري "أبوﮔاطـع" ومدني صالح وسعد قاسم حمودي وإبراهيم الحريري وإن كان هناك تداخل بين الأجيال.
زيد الحلي كتب بوحي من ضميره، وكان حين يريد تجديد قلمه يغمسه بحبر المودّة!
تعالوا معي نقرأ كيف يقدّم شخصياته، من المبدعين في أجناس مختلفة من الكتابة والأدب والفن، فزيد الحلي مشغول بالثقافة وفروعها المختلفة، ويجد من واجبه تقديم ذلك لجمهرة القرّاء، وهو ما حرص عليه طيلة خمسة عقود من الزمان، سارت فيها تحت الجسور مياه كثيرة، وإذا كان أربعة رؤساء توالوا فيها على رئاسة البلاد وهم: عبد السلام عارف وعبد الرحمن عارف وأحمد حسن البكر وصدّام حسين ورئيسان بعد الاحتلال العام 2003 وهما: غازي الياور وجلال الطالباني، لكنه عاصر ما بعد اغتيال كينيدي رئيس الولايات المتحدة: جونسون ونيكسون وفورد وكارتر وريغان وجورج بوش الأب وكلينتون وجورج بوش الابن وأوباما، مثلما عاصر زعماء الاتحاد السوفييتي وبعدها روسيا، وهم خروتشوف وبريجينف وتشرننكو وآندروبوف وغورباتشوف ويلتسن ومدفيديف وبوتين .
زيد الحلّي يكتب بحبر المودّة.
3 أيلول/ سبتمبر 2013
بيروت








_________________
* زيد الحلي "في الصحافة والثقافة والفنون والحياة"، كتاب صدر في بغداد وكتب مقدمته الدكتور عبد الحسين شعبان، ونُشرت المقدمة في صحيفة الزمان "العراقية"، بتاريخ الأربعاء 22/6/2016.
** مفكر وناقد، له الكثير من المساهمات الفكرية والثقافية. لديه أكثر من 50 كتاباً مطبوعاً. عمل في مؤسسات حقوقية وإعلامية عربية ودولية وساهم في تأسيس وترؤس العديد منها، كما شغل مواقع استشارية في العديد من المنابر الإعلامية والثقافية. (الناشر).



#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل والخطيئة الجديدة
- الموصل وبعض تداعيات معركة الفلوجة..!
- هل يبقى العراق موحداً؟
- أي مخاض جديد بعد الفلوجة؟
- أي ثمن لتحرير الفلوجة؟
- حوار ومثقفون وأمم!
- حوار الفكر والثقافة -رذيلتان لا تنجبان فضيلة-
- ماذا وراء غبار الحرب في الفلوجة؟
- انطولوجيا الصحافة ومرآة الحياة ونبضها - أوراق من ذاكرة ليث ا ...
- حقوق المدن
- القوة الناعمة: جدل في المفهوم والسياسة
- مأساة الفلّوجة وملهاتها
- الطفولة المعذبة في العراق: إلى أين؟؟
- حوار مع مجلة كولان الكردية
- كوابح التغيير في العراق
- عدوى التعصب الديني
- اتفاقية سايكس بيكو: الاتفاقية الحرام
- أسئلة ودلالات لحكايات النزوح العراقي
- عن فكرة الانتماء والهوية العراقية
- استراتيجية واشنطن وأولويات بغداد


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحسين شعبان - زيد الحلي: حين يغمّس يراعه بحبر المودة