أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اخلاص لطيف يوسف - سطوة الرجل الشرقي














المزيد.....

سطوة الرجل الشرقي


اخلاص لطيف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5191 - 2016 / 6 / 12 - 20:15
المحور: المجتمع المدني
    


سطوة الرجل الشرقي

كنت قد نشرت على صفحتي في الفيس بوك ما خطر لي عن سطوة الرجل الشرقي على اثر احداث متلاحقة حدثت فجأة امامي فاثارت حفيظتي فنشرت ما نوهت عنه وتلقيت على اثر ذلك عدة تعليقات منها الغث ومنها السمين .

التعليق الذي اثار اهتمامي هو تعليق احد الاصدقاء الذي غطى تقريبا كل ما يخص الموضوع وها انا اطرح اليكم الان يااعزائي ما نشرته انا وكذلك التعليق الذي اثار اهتمامي ..

لقد قلت في منشوري :-

الى الرجل الشرقي
ان حب الظهور لا يكون باستخدام سطوتك الموروثة من العصر الجاهلي
فحب الظهور يكون بتقديم المودة والاحترام لمن رعتك منذ طفولتك ان كانت امك ولمن هي ترعاك الان ان كانت زوجتك .

لقد كان هذا كل منشوري وهو كما ترون مختصر ومقتضب وقد كتبته ونشرته على عجل فجاءني كما اسلفت عدة تعليقات والتي منها تعليق اثار اهتمامي انشره لكم هنا :-

قال صديقي في تعليقه الذي اثار اهتمامي ما يلي :-
ان اظهار الرجل الشرقي لسطوته على المراة وخاصة الزوجة ليست بطولة او انعكاسا لادراك يبغي هذا الرجل افادة المراة او زوجته به .. انما هو يعكس التخلف الموروث من اسلافه حتى وان كان يعيش في مجتمع متحضر

لتعلم المراة انه اذا كان الرجل متخلفا فهو يمارس مفاهيما وسلطة منحت له قسرا منذ الصغر واصبحت في المجتمعات المتخلفة حقا له لاجدال فيه .. وهنا على المراة في هذه الحالة ان كانت واعية رغم جهلها يجب ان تستعمل دهاءها النسوي بود واستمالة بدلا من ان تتشكى وتتبكى وتفتح جبهة قتال دفاعية وحرب لا مبرر لها لان الحرب خسارة للطرفين (( هذا في حالة كون الرجل متخلف وغير واعي والمراة واعية )) .

اما ان كانت هذه المراة جاهلة وغير واعية ايضا (( فالجهل يختلف عن الوعي )) يعني ان هذه المراة مثل هذا الرجل وانه نتيجة لسطوته قد تفتح بالمقابل جبهة حرب ضده فهنا يبدو لي احتمالين لانهاء الحالة وهما ..
اما ان تطيعه مثل اي حيوانة انثى تطيع حيوانها الذكر!!!! .. او يستحيل استمرار المعيشة مع هكذا رجل فتترك بيتها وتترك الحياة الزوجية ان كانت زوجته حيث ستكون حياتهما حياة جحيم دائم لهما لا حياة زوجية مستمرة باي شكل من الاشكال .

وهناك احتمال لا يفوتني ان اذكره وهو ان يكون هذا الرجل واعيا ومتحضرا ومدركا لما يدور وما يقول وتكون المراة بعكسه تتوهم ان الباطل حق والحق باطل فهنا ايضا ستعلن الحرب والاقتتال لانها ستفهم خطأ ان توجيهاته الحضارية وتعليقاته التثقيفية وطلباته المؤدبة ضمن حقوق الصداقة الزوجية ستفهمها جميعها عبارة عن استخداما لسطوة جاهلية من الرجل وستضيفها الى مفاهيمها الخطا المتخلفة المتكدسة في خلفيتها خاصة اذا وجد في حوزتها او حولها وسطا متخلفا يدعم خلفيتها المتخلفة فتتضرر هذه الزوجة او هذه المراة وتتسبب بضرر للاخرين يتعدى حدود الرجل المذكور ايضا .. ولهذا نجد حالات الطلاق والافتراق في الاوساط المتخلفة اكثر منها في الاوساط المتحضرة لان الاوساط المتحضرة تكون اكثر فهما وتفهيما من الاوساط الاخرى فلا تكون سطوة ظالمة او مسطو عليه او عليها .. انما يكون هناك اختلاف بوجهات النظر او بالرغبات فيخضع للحوار المنطقي قدر امكانهما ولكنه لن ينتهي الى الافتراق او الطلاق .

ياقرائي الاعزاء وخاصة النساء منكم ارجو وانصح بعدم التسرع في المجابهة والتروي من اجل استيعاب الحالة ومناقشتها او الاستعانة بالمعارف او الاقارب من ذوي الفكر فلا اعتقد توجد هنالك مشكلة لا يمكن حلها بالحوار بل وحتى لو ادى هذا الحوار الى الافتراق او الطلاق فانه سيكون بخطوات متئدة ومدروسة تعطي افضل النتائج ولا تسبب اضرارا مثلما تسببها حالات التوتر والعنف بل وحتى احتمال ولادة خطوط رجعة عديدة الى سالف العهد الهادىء السعيد .

لكم تحيتي ومودتي
اخلاص لطيف يوسف



#اخلاص_لطيف_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الوطن والوطنية
- موسيقى اصواتنا وتاثيرها الكبير في علاقاتنا الاجتماعية
- كلمة (( شكرا )) هي الزام والتزام
- انت لست رجل انت زوجتك
- كيف وصلت الخمسين وانا انثى .. ثم الى اين ؟.
- هل هي نبوءة من الرصافي وتحققت .. ام التاريخ يعيد نفسه في الع ...
- (( الى الرئيس العربي المسلم )) قبل ايادي الغاصبين ليصفحوا .. ...
- تصريح ضاري يشجع الارهاب للدكتور الشيخ الضاري الامين العام له ...
- مختارات من وحي الضروف العصيبة
- مع مقال (( الغباء وانشتاين وحرية الفكر )) اجابتي على التعليق ...
- الغباء وانشتاين وحرية الفكر


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اخلاص لطيف يوسف - سطوة الرجل الشرقي