أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اخلاص لطيف يوسف - (( الى الرئيس العربي المسلم )) قبل ايادي الغاصبين ليصفحوا .. واخدع شعوب العُرب واغدق ثرثرة















المزيد.....

(( الى الرئيس العربي المسلم )) قبل ايادي الغاصبين ليصفحوا .. واخدع شعوب العُرب واغدق ثرثرة


اخلاص لطيف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3853 - 2012 / 9 / 17 - 13:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(( الى الرئيس العربي المسلم ))
قبل ايادي الغاصبين ليصفحوا .. واخدع شعوب العُرب واغدق ثرثرة

عنوان المقال هذا اعلاه هو بيت من قصيدة ارسلها لنا صديقنا البرزنجي واصل البيت كما يلي :-

(( قبل سيوف الغاصبين ليصفحوا
واخفض جناح الخزي وارج المعذرة ))

وهو من قصيدة للشاعر المصري الشاب (( مصطفى الجزار )) قد ارسلها لنا صديقنا البرزنجي وقد رفضتها لجنة التحكيم في مسابقة امير الشعراء في ابو ظبي لاسباب سيعرفها كل قارىء عند قراءة القصيدة .

وقد كان عزيزنا البرزنجي قد ارسل لنا ايضا صورة للسيد الرئيس محمد مرسي وهو يقبل يد المراة السياسية ممثلة الرئيس الامريكي اوباما رئيس امريكا مع معرفة الرئيس مرسي الاكيدة برفض الشعب المصري لهذه المراة بالذات .

ورغم انني امراة اطالب بحقوق المراة وادعمها .. الا ان صورة الرئيس محمد مرسي وهو القائد العربي المسلم ويقبل يد امراة سياسية امريكية كان قد رفضها الشعب المصري قد اجفلتني .. وربما يكون هذا الاجفال بسبب تراكمات اجتماعية كون ان التقاليد العربية الاسلامية تجيز تقبيل يد الام والخالة والعمة ومن اكبر منهن عمرا .. وتستهجن تقبيل يد المراة الغريبة وخاصة غير المسلمة وبالاخص اذا كانت امراة قد رفضها الشعب المصري وهي من دولة مستعمرة وتسمى اسلاميا دولة الكفار .

على كل حال فانني قد ربطت بين الموضوعين (( اي موضوع تقبيل يد المراة السياسية الامريكية من قبل الرئيس محمد مرسي امام العالم .. وموضوع القصيدة التالية التي رفضها ممثلوا حكام العرب المسلمين )) .. واقدم قصيدة الشاعر المصري الشاب مصطفى الجزار كما وصلتني من صديقنا البرزنجي مشكورا والقصيدة هي :-


كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة

كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
فعـيـونُ عبلــةَ أصبحَتْ مُستعمَــرَة
لا تـرجُ بسمـةَ ثغرِها يومـاً، فقــدْ
سقطَت مـن العِقدِ الثمينِ الجوهرة
قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَـحوا
واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعـذرة

ولْتبتلـــع أبيـــاتَ فخـــرِكَ صامتــاً
فالشعـرُ فـي عـصرِ القنـابلِ.. ثـرثرة
والسيفُ في وجهِ البنـادقِ عاجـزٌ
فقـدَ الهُـــويّـةَ والقُــوى والسـيـطرة
فاجمـعْ مَفاخِــرَكَ القديمــةَ كلَّهـا
واجعـلْ لهـا مِن قـــاعِ صدرِكَ مقبـرة
وابعثْ لعبلـةَ فـي العـراقِ تأسُّفاً!
وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغـرغرة


اكتبْ لهــا مـا كنــتَ تكتبُـــه لهــا
تحتَ الظـلالِ، وفي الليالي المقمرة
يـا دارَ عبلــةَ بـالعـــراقِ تكلّمــي
هـل أصبحَـتْ جنّــاتُ بابــلَ مقفـــرة؟
هـل نَهْـــرُ عبلةَ تُستبـاحُ مِياهُـــهُ
وكـــلابُ أمــريكـــا تُدنِّــس كـــوثـرَه؟
يـا فـارسَ البيداءِ.. صِــرتَ فريسةً
عــبــداً ذلـيــلاً أســــوداً مــا أحقـــرَه
متــطـرِّفــاً.. متخـلِّـفـاً.. ومخــالِفـاً ! نسبوا لـكَ الإرهـابَ.. صِرتَ مُعسكَـرَه
عَبْسٌ تخلّـت عنـكَ.. هـذا دأبُهـم
حُمُــرٌ ـ لَعمــرُكَ ـ كلُّــهـــا مستنفِـــرَة


فـي الجـاهليةِ..كنتَ وحدكَ قادراً
أن تهــزِمَ الجيــشَ العظيــمَ وتأسِــرَه
لـن تستطيـعَ الآنَ وحــدكَ قهــرَهُ
فالزحـفُ مـوجٌ.. والقنــابــلُ ممطــــرة
وحصانُكَ العَرَبـيُّ ضـاعَ صـهيلُـــهُ
بيـنَ الــدويِّ.. وبيـنَ صرخــةِ مُجـبـــَرَة
هـلاّ سألـتِ الخيـلَ يا ابنةَ مـالـِـكٍ
كيـفَ الصـمــودُ؟ وأيـنَ أيـنَ المـقـدرة!
هـذا الحصانُ يرى المَدافعَ حــولَهُ
مـتــأهِّــبـــاتٍ.. والقـــذائفَ مُشـهَــــرَة
لو كانَ يدري ما المحـاورةُ اشتكى
ولَـصــاحَ فــي وجـــهِ القـطـيــعِ وحذَّرَه

يا ويحَ عبسٍ.. أســلَمُوا أعــداءَهم
مفـتــاحَ خيـمـتِهــم، ومَــدُّوا القنطــــرة
فأتــى العــدوُّ مُسلَّحــاً، بشقاقِهم
ونـفــاقِــهــــم، وأقــام فيهــم مـنـبــــرَه
ذاقـوا وَبَالَ ركوعِهـم وخُنوعِهـم
فالعيــشُ مُـــرٌّ.. والهـــزائـــمُ م ُنــكَــــرَة
هــذِي يـدُ الأوطــانِ تجزي أهلَها
مَــن يقتــرفْ فــي حقّهــا شـــرّا..يَــــرَه
ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ.. ودارُها تتــرقَّــبُ الجِسْـــرَ البعيـــدَ.. لِتَــعـــبُــرَه
لـم يبــقَ شــيءٌ بَعدَهـا كـي نـخـســرَه
فدَعــوا ضميرَ العُــربِ يرقدُ ساكناً
فــي قبــرِهِ.. وادْعـــوا لهُ.. بالمغفــــــــرة
عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي
لـم تُبــقِ دمعـــاً أو دمـــاً فــي المـحبـرة
وعيونُ عبلـةَ لا تــزالُ دموعُهـــا
تتــرقَّــبُ الجِسْـــرَ البعيـــدَ.. لِتَــعـــبُــرَه

وانا اشكر صديقنا العزيز البرزنجي لما يتحفنا به بكل جديد ورائع ونادر وكذلك اشكر قرائي الكرام .. وايضا اشكر السيد الرئيس محمد مرسي لتصرفاته وتصريحاته البريئة التلقائية التي تكشف لنا استحالة تطبيق الخلافة الاسلامية حيث لم يكن في تاريخ خلافتنا الاسلامية منذ فجرها خليفة مسلما واحدا قد قبّل يد امراة من غير المسلمين ويعتبرها المسلمون قائدة من قادة اعداء الاسلام .. او خليفة مسلما واحدا قد اتخذ من الاعداء غير المسلمين اولياء له .
اخلاص لطيف يوسف



#اخلاص_لطيف_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريح ضاري يشجع الارهاب للدكتور الشيخ الضاري الامين العام له ...
- مختارات من وحي الضروف العصيبة
- مع مقال (( الغباء وانشتاين وحرية الفكر )) اجابتي على التعليق ...
- الغباء وانشتاين وحرية الفكر


المزيد.....




- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اخلاص لطيف يوسف - (( الى الرئيس العربي المسلم )) قبل ايادي الغاصبين ليصفحوا .. واخدع شعوب العُرب واغدق ثرثرة