أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - مقار خيال المآته














المزيد.....

مقار خيال المآته


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5190 - 2016 / 6 / 11 - 13:01
المحور: المجتمع المدني
    


يبدو ان بشائر الخير بدأت تهل علينا بعيدا عن القوى التي تدعي الوطنية والديمقراطية والنضال لصالح الطبقة العاملة.
اغلقت يوم امس العديد من مقرات الاحزاب والكتل السياسية في العديد من المحافظات على ايدي محتجين بلغ عندهم السيل الزبى.
وكانت البداية قبل اسبوع حين تم اغلاق مقر حزب الفضيلة"تصوروا فضيلة" في البصرة وامس كانت الشرارة الثانية.
هذه الشرارة التي اذا لم تستمر بالاشتعال فان هناك ذئابا سوف يحرقون الاخضر واليابس ويكشروا عن انيابهم كما كشرّها اعضاء حزب الدعوة وهم يشهرون سلاحهم امام مقر حزبهم بعد اغلاقه امس.
لقد جربت الكثير من الاحزاب القوة لمجابهة اعدائهم من افراد الشعب ولكن رجعوا خائبين بشهادة التاريخ البعيد والقريب.
السيد العبادي يحب درس الرياضيات على ما يبدو فقد قسّم هؤلاء المحتجين الى قسمين ،الاول منهم مسيء وهم الذين قاموا باعمال "الشغب".
من سخرية الاقدار ان ينقلب احتجاج الفقير والمغلوب على امره الى اساءة الى الحكومة، انها والله مأسآة ولا مثلها مأسآة الحلاج.
لنفترض جدلا ان هؤلاء المحتجين يريدون الاساءة؟اليس من الاجدر بالحكومة "الديقراطية..الوطنية...الحريصة على شعبها" ان تلجم هذه الاساءة عبر فتح الحوار معهم؟على الاقل ليعرف هذا الشعب صدق النوايا حتى اذا وجدت أي منافذ للحلول يمكن ادراجها ضمن الخطة السنوية التقشفية لهذه الحكومة "الخيبانة" سعيا وراء حلها.
لم تنس الناس بعد ضحايا سبايكر ولا ضياع الموصل تلك القطعة التي تعيش في قلوب كل العراقيين كما لم ينسوا ميارات الدولارات التي سرقت وما زالت ويتنعّم اصحابها فيها في دول الجوار وبلاد الكفار على حد سواء كما لم ينسوا... الكثير...الكثير ولهذا حين يغلقون ابواب هذه الاحزاب المهترئة فانهم لايقدمون على الاساءة ابدا.
سيخرج علينا الكثير من مدمني الفضائيات ليقولوا مايحلو لهم ولكن الذي يحلو لهذا الشعب مااقدم عليه يوم امس.
اذا كان حزب الدعوة قائدا للسلطة ومديرا للسياسة فيها فهل يحتاج الى مقرات ليستعرض بها قوته؟ ام يريدون تذكيرنا بما كان في الايام الخوالي!.
ومن هذا الحزب اليتيم الذي يسمى نفسه حزب الفضيلة ليفتح له مقرات ويخصص الاوال لصرفها على الحراسات والاسلحة وكيلوات الشاي عدا الاثاث الذي لايرقى له اي اثاث هناك.
ننتظر رد فعل منظمة بدر بعد ان اغلق مقرها ومزقت صورة هادي العامري "العراقي الاصيل" الملصقة على جدرانه الخارجية.
ايها الناس اذا لم تنتبهوا فستكون المعركة شيعية-شيعية وسيصل فيها الدم الى الركب.
ايها الناس احترسوا من اولئك الذين يصيدون في الماء العكر ويستغلون غضبكم ليحققوا غاياتهم الخاصة.
ايها الناس امضوا في طريق الغضب ودعوا الشرفاء ينيروا لكم الطريق.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطلوب مسحراتي في المانيا
- انا حيرانه بين حانه ومانه
- دور النشل
- الاصغاء المعدوم عند الفقير المحروم
- اطلعوا بره مانريدكم
- اسمحوا لي سأكون انانيا هذا اليوم
- الاخ مريض داعشيا
- هل سمعتم بالفواكه المسلحة
- ياحية ام راسين
- يا طاووس ابو راسين
- خواطر -انتفاضية- عن عراق الامس
- مابين معتكف مرعوب وصامت مبحوح حكاية عنوانها وطن منهوب
- بين كربلاء وجورجيا ظلام دامس
- برميل كذب اسمه سعد معن
- لاءات العجايز للشباب
- مقابر جماعية سرية لشهداء الاسبوع الماضي
- السندباد علاوي قارىء صحف محترم
- الفيس بوكيين الجدد
- لماذا تعشقون ايران ايها الامعات
- لن تقودوننا الى الجنون ايها الانذال


المزيد.....




- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - مقار خيال المآته