أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مابين معتكف مرعوب وصامت مبحوح حكاية عنوانها وطن منهوب














المزيد.....

مابين معتكف مرعوب وصامت مبحوح حكاية عنوانها وطن منهوب


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5168 - 2016 / 5 / 20 - 09:57
المحور: كتابات ساخرة
    


لا أدعي ان هذا العنوان من بنات افكاري بل هو في الحقيقة لشخص (سهير الجميلي) كتبه معزز بالصور فاستأذنته بسرقته ولم يرد علي.
اثار بي هذا العنوان جملة افكار وتساؤلات بلغ بعضها حد اللعنة على كل مايحدث الان.
اطل من هذا العنوان ثلاثة اسئلة:هل شعبنا مصاب بالشيزوفرينيا؟ وهل صحيح مايقال انه يحب تعذيب نفسه ويقدّس الاشخاص بدلا من الله؟ وهل يريد اللطم ... واللطم فقط وطز بكل شيء آخر؟.
اذا كان امامنا الحسين صاح "هيهات منّا الذلة" فكيف يرضى هذا الشعب بالذلة ولايحّكم عقله؟.
حيرة والله.
احد المعممين ظهر علينا يوم امس ليقول:ان الله سبحانه وتعالى يريد ان يمتحننا بهذا الخراب الذي نعيش فيه.
ولك عيني كل امتحان له وقت والعربان يعانون منذ قرون طويلة حتى انهم لم يجدوا سؤال "ترك" في الاسئلة.
بدأ الخراب منذ وفاة الرسول وتم اغتيال ثلاثة من الخلفاء الراشدين ثم جاءت الخلافة الاموية حاملة السم لكل عالم ومفكر ثم الخلافة العباسية لتكون الابن البار للامويين واكملت على بقية العلماء وتففنوا في التعذيب حتى انهم كانوا يقطعون جسد الضحية ويجبروه على اكله.
وفي عصرنا الحديث جاءنا الاستعمار البريطاني وكان بكل المقاييس "رحوما عطوفا" ولكنه استثأر بتعيين من يراه مناسبا لأستلام السلطة.
والى يومنا هذا مايزال الاضطهاد والقتل على الهوية هو العنوان السائد.
سالت دماء العراقيين في الشوارع العامة وكان آخرها ما حدث امس في شوارع الثورة ويصر البعض على الصياح "هيهات منّا الذلة".
أي ذلة تعيشون فيها اكثر من هذه؟.
هاهي زيارة منتصف شعبان قد جاءت وستفننون في ممارسة طقوسها ثم تعودون الى بيوتكم وانتم في غاية الفرح.
زعل مني الكثيرون لأعتقادهم اني اهاجم الشيعة واتحيز الى السنة ولكنهم مادروا اني لااحترم من يضع مذهبه فوق الوطن وفوق الله مهما يكن مذهبه.
لست سنيا ايها السادة ولست شيعيا وكل ذنبي انا متيم بالعراق.
ستقولون انها شعارات صارت مخرومة ، نعم انها كذلك ولكنها تظل افضل بكثير مما نراه هذه الايام.
فاصل استسقاء: لماذا لم يعد المسلمون في معظم بلدانهم يصلون صلاة الاستسقاء وهل استبدلوها بنترات الفضة؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين كربلاء وجورجيا ظلام دامس
- برميل كذب اسمه سعد معن
- لاءات العجايز للشباب
- مقابر جماعية سرية لشهداء الاسبوع الماضي
- السندباد علاوي قارىء صحف محترم
- الفيس بوكيين الجدد
- لماذا تعشقون ايران ايها الامعات
- لن تقودوننا الى الجنون ايها الانذال
- انتشار اغنية -عندي ادلة -على مستوى عالمي
- ميليشيات خونة تستحق الموت العلني
- اوامر صادرة من الميدان القديم
- خريط مصفط
- ولكم مابقى عندي ملابس -اشكها-
- مطلوب فورا معلم انشاء في وزارة الداخلية
- استحداث لطمية جديدة للقنفة البيضاء
- اللهم لك الصبر والسلوان واليك المشتكى
- قنفة الرئيس واحمر الشفاه
- هيبة الدولة بدون بكارة
- اين المفر ياقوم
- اوف يابه


المزيد.....




- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مابين معتكف مرعوب وصامت مبحوح حكاية عنوانها وطن منهوب