أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - اللهم لك الصبر والسلوان واليك المشتكى














المزيد.....

اللهم لك الصبر والسلوان واليك المشتكى


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5152 - 2016 / 5 / 4 - 09:17
المحور: المجتمع المدني
    


مليونا زائر راحوا راجلين الى ضريح الامام موسى الكاظم.
انه طقس من طقوس الدين الرائعة وتثبت يوما بعد يوم ان شعبنا تتأصل فيه روح الديانة الحقة.
لاتبيتوا سوء النية او القصد حين اقول :لو ان نصف مليون من هؤلاء اعتصموا في الحضرة الكريمة احتجاجا على مايحصل في المنطقة الخضراء من تلاعب بمقدرات هذا الشعب الغلبان؟.
هل شعبنا مسرور جدا بما يحصل هناك ام انه يخاف ان ياتي من يمنع عليهم هذه الطقوس؟.
ربما...
ولكن الصحيح ايضا ان مواطنيننا يعرفون كيف يقيمون شعائرهم الدينية ولكن مع الاسف لايعرفون كيف يحتجون على "ماموث" المنطقة الخضراء.
مليون زائر ساروا على اقدامهم ولم يردعهم خوف من المفخخات او التفجيرات الاخرى، بمعنى آخر انهم يعرفون جيدا ماذا يعني ممارسة هذه الطقوس ولكنهم لماذا يسكتون على هؤلاء الذين يعبثون بهم؟.
ارجو الا يفهم من كلامي اني ضد ممارسة الطقوس الدينية او اميل الى العلمانية او الالحاد فانا والحمد لله محصن من هذه التسميات وهمي الوحيد هو العراق ولاغير العراق.
في السنة 150 يوما عطل رسمية او دينية فهل فكر من بين هؤلاء المليونين كم تكلف الخزينة؟.
جميع المحافظات تقريبا اعلنت العطل الرسمية خلال هذا الاسبوع وهذا يعني الشلل في جميع دوائر الدولة وتضرر الكثير من الناس والشركات ودوائر الخدمات بذلك.
لماذا هذه العطل في الوقت الذي نحتاج به الى كل جهد حتى ولو كان بسيطا في تطوير ما نحن بحاجة الى تطويره.
احد النواب "الاشاوس" الذين فروا امس من قبة البرلمان قال ذات يوم: ان هذه الطقوس خط احمر ولا نقاش فيه.
لقد وجدت الحكومة وبصحبة النواب فرصة ثمينة لتعميق الانفصال المذهبي من اجل الهاء الشعب عن اهم قضاياه ،انهم يتفرجون عليهم وهم يضحكون من سذاجة البعض الذي بلع الطعم.
احد اولاد الملحة علق على ذلك قائلا بايجاز: شايف شلون طركاعة هيج.
الاسترسال يوقعنا في المحظور ولسنا ناقصين ذلك.
ماعلينا...
في رسالة هي الاولى من نوعها ترسل الى ترامب من قبل رجل منفتح وذو عقل مرن هو اياد جمال الدين، فقد بعث برسالة واضحة الى المرشح الرئاسي يقول فيها:
“إذا أردت وقف الارهاب الاسلامي، فعليكَ بتفعيل دور مجلس الأمن واعتبار ان “الاسلام السياسي” مبدأ هدام أخطر من النازية والشيوعية، إصدار قرارات من مجلس الأمن، تُلْزِم الدول الاسلامية، بفرض العلمانية وأي دولة ، ترفض تطبيق العلمانية، يجب طردها من الامم المتحدة وحظر التعامل معها، واعتبارها بؤرة منتجة لـ”الارهاب الاسلامي.”
وتابع “عزيزي ترامب، أنا متأكد ان كل الحكام المسلمين باستثناء ايران سيشكرونك على فرض العلمانية عليهم وعلى دولهم وشعوبهم. عزيزي ترامب.. الحكام العرب والمسلمون، ينطبق عليهم القول تشتهي وتستحي”. أي انهم يحبون العلمانية ويخافون تبعاتها. فآجبرهم عليها.”
“أما المسلمون، فهؤلاء تجمعات من العاطلين عن العمل، بالامس كانوا شيوعيين وقوميين، أيام المد الشيوعي والقومي، واليوم صاروا اسلاميين، وغداً سيتحول المسلمون الى شيء آخر. أوقف قنوات البث الديني السنية والشيعية، ومنع بث خطب الجمعة. وسيتغيرون تدريجيا.”.
واختتم قوله: أنا يائس من ظهور اتاتورك مسلم آخر. وأملي أن تكون انت اتاتورك عالمي، تفرض العلمانية بالاكراه على المسلمين. جزيتَ خيرا عزيزي ترامب، أكبر الأغلاط التي اقترفها اسلافك، هي سعي امريكا لنشر الديمقراطية والحريّة في بلادنا قبل نشر “لعلمانية".
لانعتقد ان ترامب سيقرأ هذه الرسالة ولكن من يدري ربما سيوصلها له احد المقربين.
ولكن الذي ندريه هو ان شعبنا هو الذي يقرر ذلك على الاقل من خلال المليوني زائر.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قنفة الرئيس واحمر الشفاه
- هيبة الدولة بدون بكارة
- اين المفر ياقوم
- اوف يابه
- برلمان خرطي
- مستشفى الكرامة بلا كرامة
- والله انتو قشمر
- العيساوي ومسدس جويسم
- هل تعرفون كم -زرف- رئيسي موجود بالخزينة العراقية؟
- كربلاء ياكربلاء
- الاعتصام ياعصام
- صلوا على النبي رجاءا
- يافؤاد وامعتصماه
- مستر -ايفاد- والعملاق عوج بن عنق
- عبعوب كربلاء ونهب خيمة الصدر
- بيتهوفن وانا وعباس البياتي
- بازار الطاسة والفتاوى
- اعضاء مجلس محافظة كربلاء -كاعدين- على الرصيف
- الزم حدودك يامفتي بدأت تعتدي على الله
- اقرأوا ماذا -يخرط- حنش والسراي


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - اللهم لك الصبر والسلوان واليك المشتكى